Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية

إقرأوا بعقل مفتوح كي تعلموا سر فرح الجنوبيين

Posted on ديسمبر 5, 2024ديسمبر 5, 2024 By adettihad لا توجد تعليقات على إقرأوا بعقل مفتوح كي تعلموا سر فرح الجنوبيين

كتب: احمد ابوخليل (مؤلف وكاتب) عالم الاجتماع الأردني

الشراع 29 تشرين الثاني 2024

صحفي وأنثروبولوجي أردني، مهتم بصحافة الفقر والتنمية ودراسات التاريخ الاجتماعي. عمل كاتب عمود يومي في صحيفة «العرب اليوم» لفترة 17 عامًا، وأصدر مجلة «المستور» …

(في الصورة) آلاف اللبنانيين يتوجهون إلى سورية

أطمح بقراءة رايقة وهادئة لما يلي:

غريب!

تصلنا مشاهد عودة اللبنانيين إلى قراهم في جنوب لبنان والضاحية. وأغلب تلك المشاهد تحمل صور ناس مندفعين ومحتفين يرفعون أعلام بلدهم وحزبهم، ومصرين على العودة حتى إلى ركام منازلهم، معتبرين أنهم منتصرون، وذلك بعد أن يقدموا تعريفهم لمعنى النصر الذي يقصدونه.

يحصل ذلك، فيما يصر آخرون عن بعد، وبعضهم بيننا هنا، على تخطيئ أولئك الناس ونكران مشاعرهم، ومطالبتهم بإبداء مشاعر الهزيمة والحزن والكآبة.

يتكرر الموقف تجاه الناس في غزة، وسوف يتكرر بشدة بمجرد انتهاء القتال.

يحتاج الأمر إلى قراءة نفسية لهم في الميدان، ولنا عن بعد أيضأ.

كل من الطرفين يرى نفسه يتصرف منطقيا: بالنسبة لنا، فإن من يفقد الأبناء والآباء والإخوة والأخوات والأحباء والأصدقاء قتلى وجرحى، أو يخسر بيته وكل مقومات حياته، فعليه بالضرورة ان يكون حزينا مهزوما، ومن غير الطبيعي أن يبدو مندفعا مبتهجا منتصرا.

إن عناصر بناء هذا الموقف واضحة: كان لديك ابن وأخ واخت وأب وام وفقدتهم، وكان لديك بيت وقد تدمر، وكانت لديك حياة منتظمة وقد تبعثرت، فمن الطبيعي أنك مهزوم.

غير أن الأمر بالنسبة لهم مختلف. لقد خاضوا تجربتهم الخاصة في الحياة عبر عقود طويلة عرفوا فيها معنى الخضوع للعدو، وكانت لديهم بيوت مستباحة، ومقومات حياة يحصلون عليها عبر ممرات الإهانة والذل، كانوا باختصار يعيشون وفق رغبات عدوهم وشروطه.

لكن القسم الأكبر منهم رآى واكتشف وعرف بعمق أن الحياة وفق هذه الشروط مرفوضة ولا معنى لها.

في لبنان بالذات ترافق ذلك مع ثقافة خاصة عميقة عند أهل الجنوب وأهل الضاحية ، وهي ثقافة ذات صلة بقضايا رفض الظلم والذل ومعاني التضحية والفداء… وغير ذلك. ولكنها تفاعلت مع الظروف اللنيانية والنموذج اللبناني وتركيبته الداخلية وسيرته التفصيلية.

بالمناسبة تحمل غزة وأهل غزة من سكانها الأصليين ومن اللاجئين إليها في مخيماتها، تجربة موازية وبمواصفات خاصة، لكنها تنتمي إلى السياق ذاته.

وهذا بالطبع، لا ينفرد به اللبنانيون والغزيون، بل يشتركون فيه مع الشعوب التي تمر بالتجارب ذاتها مثل الشعب السوري عبر مراحل الثورة السورية منذ عام 2011 ولا زال.

في مثل هذه الظروف، يختلف معنى ملكية المنزل والسيارة، ولا يعود الأبناء ممتلكات ولا الأسرة حيازة وحق تصرف.

هنا يقبل اللبناني والغزي العيش بكرامة على أنقاض منزل مدمر، ويفضل ذلك على حيازة قصر يعيش فيه مهانا. تصبح العلاقة مع الناس والأشياء من نوع جديد.

لقد رأيت بعيني عام 2006 في قرية عيتا الشعب أقصى الجنوب اللبناني، ذلك المواطن الستيني الذي وجدته مصرا على المبيت على أرضية بيت محطم بعد أن كنس الركام والتراب عن مساحة تكفي فقط لفرشة صغيرة، وعبثا حاول أبناءه ثنيه عن ذلك رغم انهم كانوا يتفهمونه ويقضون وقتهم معه فوق ركام مجاور.

لا أستطيع أن أنسى الختيارة التي كانت تمشي وحيدة في إحدى القرى هناك، ولما رآها سائق الباص تأسى لحالها لأن العدوان دمر غرفتها التي تعيش فيها وحيدة، ولما انحرف نحوها وقال لها: “بعوضك الله يا حجة”، لم تنظر نحوه طويلا، واكتفت بحركة بظاهر يدها وهي تقول: “فدا الشباب”، وواصلت مسيرها.

بل تعالوا نتأمل مشهدا أكثر عمقا رأيناه في غزة. تذكرون البيت الذي استشهد فيه القائد الكبير (السنوار). لقد أسرع مالك البيت إلى إعلان ابتهاجه بأن الأقدار شاءت أن يكون بيته هو خيار السنوار للحظة الأخيرة في حياته، رغم أن العدو دمر البيت كليا. إن هذا المواطن الغزي، لم يعط الأولوية لحزنه على بيته، بل حمد الله وفرح لأن حدث الشهادة كان من نصيب بيته.

يوجد كتاب للمحلل النفسي الشهير إريك فروم اسمه “الامتلاك والوجود”، وقد اشتغل الكاتب في ميدان التحليل النفسي للأفراد والجماعات أيضا.

ويصنف الكتاب الناس في نمطين رئيسيين: النمط الامتلاكي مقابل النمط الوجودي. وكل منهما يحمل لنفسه ولحياته فهما مختلفا.

انظروا الفرق بين ان ترتدي كنزة صوف حاكتها أيدي والدتك، أو بالمقابل أن ترتدي كنزة من أرقى وأفخم ماركات الملابس. في الحالة الأولى أنت وأمك في تجربة وجود خاصة، بينما في الثانية أنت تعيش حالة امتلاك.

أنظروا إلى عائلة لديها بضع عشرات من أشجار الزيتون ويتعب كل أفرادها كي يتذوقوا زيتهم الخاص، بينا يبتهج أخرون بأن بمقدورهم شراء أفخم الزيوت بزجاجات راقية بدل هذه العبوات التنكية الكبيرة المشكوك فيها. في الأولى علاقة وجود وفي الثانية امتلاك.

أخيرا..

لاحظوا المشهد المقابل عند العدو. ففي حين كان ألوف اللبنانيين يسرعون إلى بيوتهم المدمرة، كان مستوطنو شمال الكيان يرفضون تطمينات العودة ويشكون فيها ويشترطون أن تكون كل شروط الحياة متوفرة وبأمان.

إن اللبنانيين يعيشون تجربة وجود مع أرضهم، بينما يعيش الاسرائيليون علاقة تملك مع مستوطناتهم وبيوتهم.

في غزة، نرى وسنرى، ما يوازي وما قد يتفوق على ما نراه عند اللبنانيين.

الكلام يطول كثيرا، ولكنها أيام ينبغي فيها أن نعلن امتناننا لإخوتنا في لبنان وغزة. على الأقل أن نحترم حقهم بتشكيل المشاعر التي يختارونها.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: بوتين يهدد باستخدام السلاح النووي إذا أطلقت أوكرانيا صواريخ بالستية
Next Post: بيان حول الأوضاع الراهنة – حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي

المنشورات ذات الصلة

  • عتاد أمريكي الى اسرائيل
    كيف تخرق الإدارة الأميركية قوانينها من أجل دعم إسرائيل؟ المقالات
  • أخبار وسجالات الزلزال لدى الرأي العام التركي المقالات
  • أي مصير للمعارضة السورية بعد التطبيع مع دمشق؟ المقالات
  • محمد علي صايغ
    هل ننزع ” بيبرونة ” الاستبداد، وندفع إلى الانتقال الديمقراطي ؟؟ الكتاب المشاركين
  • هبوط الأشباح.. ما الذي يعنيه اختراق القسام للجدار العازل؟ المقالات
  • حملة تحريض على حواف «البحر الميت» المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme