بقلم: صوت فلسطين
في عملية سيبرانية غير مسبوقة، استهدفت إسرائيل أجهزة البيجر واللاسلكي في لبنان، مما تسبب في إصابات بين أفراد المقاومة والمدنيين. الأخطر في هذا الهجوم كان التلاعب بالبطاريات عبر إضافة مواد شديدة الانفجار، مما يحوّل الأجهزة الإلكترونية إلى أدوات قتل صامتة.
*تساؤلات حول الاغتيالات الصهيونية: هل تم استخدام الأسلوب نفسه؟*
عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل سابقاً، مثل استهداف علماء إيرانيين وإسماعيل هنية، تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التكنولوجيا الجديدة قد استُخدمت فيها. هل نحن أمام سيناريو يمكن أن يؤدي إلى تفجير آلاف الأجهزة الإلكترونية في العالم العربي أو حتى دولياً؟
*الخطر يتجاوز السلاح النووي؟*
الهجمات السيبرانية مثل هذه قد تكون أخطر من السلاح النووي؛ إذ يمكن تنفيذها بصمت وتستهدف المدنيين والبنية التحتية. العالم أصبح يعتمد بشكل كبير على الأجهزة الإلكترونية، مما يضعه أمام تهديد لا يمكن التنبؤ به.
*التحرك الدولي*
على مجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ خطوات فورية لبحث هذا النوع من التهديد، وتطوير معايير أمان جديدة لحماية الأجهزة الإلكترونية. الهجوم الإسرائيلي في لبنان يجب أن يكون نقطة تحول في كيفية التعامل مع الأمن السيبراني العالمي، لمنع وقوع كارثة أكبر.
قنبلة صوتيّة وإطلاق نار ورعبٌ… هذا ما حصل في حارة الناعمة
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، بإقدام مجهولين، عند الساعة الثالثة إلا عشر دقائق، فجراً، على إلقاء قنبلة صوتية على مصلّى “الوحدة الإسلامية” في حارة الناعمة، وأرفقت مع عدة رشقات نارية من سلاح حربي على المصلى، ما اشاع اجواء من الرعب والخوف لدى المواطنين الذين استفاقوا مذعورين بفعل اطلاق النار ودوي القنبلة. وعلى الأثر حضرت القوى الأمنية والاهالي، حيث تفقدوا المصلى، الذي استقر الرصاص في جدرانه، ولم يصب أحد بأذى، كونه كان خاليا من المصلين في هذا الوقت.
وحضرت صباحًا الأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية التي باشرت تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين.
وقد ناشد أهالي الناعمة وحارتها القوى الأمنية “تكثيف دورياتها وملاحقة المخلين بالأمن والاستقرار في البلدة”، مؤكدين “وضع كل الثقة بالقوى الشرعية في الحفاظ على السلم الأهلي وتوقيف كل من تسول نفسه اثارة الفتن او تعكير الاستقرار في البلدة والمنطقة، لا بل الوطن”.
من جهته، استنكر المسؤول عن المصلى الشيخ ماهر مزهر هذا الإعتداء، داعيًا القوى الأمنية والقضائية الى “متابعة الحادثة بكل تفاصيلها وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلد والمنطقة”.