لندن: «الشرق الأوسط»
الخميس – 10 ذو القعدة 1443 هـ – 09 يونيو 2022 مـ رقم العدد [ 15899]

دخل جميع المرضى الـ12 المشاركين في دراسة أميركية حالة الشفاء بعد تناول عقار «دوستارليماب» على امتداد ستة أشهر، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وعلى ما يبدو، فإن هذا العقار التجريبي لمرض السرطان نجح في شفاء كل مريض شارك في التجربة السريرية الصغيرة التي جرت داخل الولايات المتحدة. وقد دخل جميع المرضى الـ12. الذين جرى تشخيصهم بالإصابة بسرطان المستقيم، في حالة تعافي بعد تناول دوستارليماب على مدار ستة شهور، تبعاً لما ذكرته دراسة نشرت في دورية «نيوإنغلاند» الطبية.
في هذا الصدد، قال د. لويس دياز، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة وطبيب الأورام في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك، لصحيفة نيويورك تايمز: «هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في تاريخ السرطان».
علاوة على ذلك، فإنه لم يعان المرضى من أي آثار جانبية كبيرة خلال فترة العلاج، رغم الاعتقاد بأنه لم يشارك عدد كافٍ من الأشخاص في الدراسة لتسليط الضوء على التفاعلات العكسية المختلفة التي يمكن أن يسببها الدواء.
رغم حماسهم للبحث، قال العلماء إن النتائج الواعدة يجب أن تتكرر، وحذروا من استنتاج أن السرطان قد تم القضاء عليه نهائياً.
وجدير بالذكر أن دوستارليماب دواء للعلاج المناعي يستخدم في علاج سرطان بطانة الرحم، لكن هذا كان أول تجربة سريرية للتعرف على ما إذا كان يمكن أن يكون فعالاً ضد أورام سرطان المستقيم.
بوجه عام، يعمل الدواء عن طريق كشف الخلايا السرطانية، مما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف عليها وتدميرها.
للمرة الأولى بالتاريخ… شفاء جميع مرضى السرطان في تجارب دوائية
الدواء يعمل عن طريق كشف الخلايا السرطانية مما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف عليها وتدميرها (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
يبدو أن عقاراً تجريبياً للسرطان تمكن من علاج كل مريض في تجربة سريرية صغيرة أُجريت في الولايات المتحدة؛ حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية، أن المرضى الـ12 الذين تم تشخيصهم جميعاً بسرطان المستقيم، دخلوا في فترة تعافٍ بعد تناول عقار «دوستارليماب» على مدى 6 أشهر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال الدكتور لويس دياز، أحد المؤلفين الرئيسيين للبحث، وطبيب الأورام في مركز «ميموريال سلون كيترينغ» للسرطان في نيويورك، لصحيفة «نيويورك تايمز»: «هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر في تاريخ السرطان».
المرضى لم يعانوا أيضاً من أي آثار جانبية كبيرة خلال فترة العلاج، على الرغم من أنه يعتقد أنه لم يشارك عدد كافٍ من الأشخاص في الدراسة، لتسليط الضوء على التفاعلات العكسية المختلفة التي يمكن أن يسببها الدواء.
على الرغم من حماسهم للبحث، قال العلماء إن النتائج الواعدة يجب أن تتكرر، وحذروا من استنتاج أن السرطان قد تم القضاء عليه نهائياً.
ويعتبر «دوستارليماب» دواءً للعلاج المناعي يستخدم في علاج سرطان بطانة الرحم، ولكن هذا كان أول تحقيق سريري حول ما إذا كان يمكن أن يكون فعالاً ضد أورام سرطان المستقيم.
يعمل الدواء عن طريق كشف الخلايا السرطانية، مما يسمح لجهاز المناعة بالتعرف عليها وتدميرها.
بالنسبة للبحث، تلقى المرضى الـ12 دواء «دوستارليماب» كل 3 أسابيع لمدة 6 أشهر. وكان من المقرر أن يتبع ذلك علاج كيميائي وجراحة.
ومع ذلك، بعد 6 أشهر من توقف المرضى عن تناول الدواء، اختفى السرطان لديهم، وأصبح غير قابل للكشف عن طريق الفحص البدني، أو التنظير الداخلي، أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
بعد عامين من الدراسة، يبدو أن المرضى لا يزالون خالين من السرطان، ولم يتلق أي من المشاركين في التجربة العلاج الكيميائي الإشعاعي ولم يخضع لعملية جراحية.