في الوقت الذي يئن فيه قطاع غزة تحت وطأة المجاعة والدمار، تتكشف خيوط فضيحة إنسانية-أمنية تقودها إسرائيل عبر مؤسسة غامضة تُدعى “مؤسسة غزة الإنسانية”.
فمن خلف ستار المساعدات، تكمن منظومة متكاملة من التجسس والسيطرة، حيث تم منح ملف توزيع المساعدات لشركة بلا هوية واضحة، بلا خبرة، وبدون أي شفافية، بل بارتباطات وثيقة بأجهزة أمنية إسرائيلية.
المؤسسة التي يُفترض بها أن تخفف معاناة الفلسطينيين، أُنيطت بها مهام ذات طابع عسكري-استخباراتي، كتشغيل الحواجز وتحليل الصور الجوية والتعرف على النشطاء، بواسطة شركة أميركية اسمها SRS، حديثة التأسيس، لا تملك أي بنية تحتية، لكنها تحظى بدعم مباشر من جيش الاحتلال.
فيما رفضت الأمم المتحدة التعامل معها، وتكشفت تفاصيلها عبر وسائل إعلام دولية وإسرائيلية، والفساد الذي يجللها من خلال شخص نتنياهو ومقربين منه.
ما يجري ليس فقط استغلالاً لملف المساعدات، بل محاولة لتوظيف البؤس الإنساني كسلاح للسيطرة الأمنية، في مشروع لا علاقة له بالرحمة أو الإغاثة، بل هو فصل جديد من فصول التلاعب الإسرائيلي بالملفات الإنسانية لتحقيق أهداف استخباراتية وسياسية، يديرها نتنياهو ومقربوه بسرّية، لكن رائحتها سرعان ما فاحت قبل أن تبدأ.
من أهم الملاحظات حول الشركة المزعومة:
1. مؤسسة “غزة الإنسانية” تم اختيارها سراً لتوزيع المساعدات دون مناقصة أو رقابة رسمية، وبإشراف مقربين من نتنياهو.
2. استقالة المحامي السويسري الوحيد في إدارتها كشفت عن أزمة داخلية وشكوك قانونية حول تركيبتها.
3. المؤسس المسجل نيت موك نفى أي علاقة له بالمؤسسة، ما زاد من الغموض والتضارب في هويتها.
4. شركة SRS الأميركية المتعاقدة معها تُجند عناصر استخبارات وتنفذ مهامًا أمنية مثل تشغيل الحواجز وتحليل الصور وتحديد نشطاء المقاومة.
5. الشركة تعتمد على الجيش الإسرائيلي لتزويدها بالبيانات الاستخباراتية، ولا تملك بنية مستقلة أو خبرة إنسانية.
6. ارتباطات واضحة مع شركات أمنية إسرائيلية، مثل “Orbis” و”US Solutions”، وتوظيف عناصر بلهجات عربية غير فلسطينية.
7. تحقيقات نيويورك تايمز وواشنطن بوست أكدت أن المشروع هو غطاء إسرائيلي استخباراتي تم التستر عليه.
8. الأمم المتحدة رفضت التعاون مع المؤسسة وأبدت شكوكًا في مصداقيتها وقدرتها على خدمة الفلسطينيين.
9. اعتراض المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على المشروع بسبب شبهات فساد وتهديد للأمن القومي وكلفة باهظة (200 مليون دولار خلال 6 أشهر).
10. رجل الأعمال موتي كهانا اتهم الحكومة الإسرائيلية بإقصاء شركته لصالح “شركة وهمية” وبخداع الإدارة الأميركية.
11. الضغوط الإعلامية والدولية أسقطت المشروع قبل تنفيذه، وكشفت عن شبكة فساد وتجسس مغلفة بطابع “إنساني”
- ماذا يحدث
ما يحدث من تآمر عربي غربي صهيوني على قطاع غزه الآن
هناك تدريب عسكري لعناصر من شركات امنيه خاصه مثل بلاك ووتر ومن الشاباك الصهيوني وكتاءب عسكريه مصريه ومغربيه تتدرب في المغرب من اجل السيطره على القطاع ومعرفة الانفاق والوصول اليها وكيفية التعامل معها ومع من بداخلها
هؤلاء سيدخلون القطاع على شكل جمعيات وهيءات ومنظمات انسانيه هدفها تعيين مناطق ونقاط توزيع المساعدات وباستخدام طريقة الحوسبه وبصمة العين كباب من ابواب التوزيع العادل وضبط التوزيع وحمايته من السرقه(هذا هو الهدف المعلن )
والغير معلن هو ما ذكرته سابقا عمليات استخباراتيه لجمع المعلومات عن الانفاق من خلال الناس المحتاجه للمساعدات
تدريب على كيفية أخذ المعلومه بطريقه لا ريبة فيها ولا شك واسأله ذكيه تمكنهم من جمع المعلومات مضافا لها بصمة العين حتى إذا اكتملت العمليه الاستخباراتيه جاء دور الفرقه المدربه ضمن خطه يتم وضعها بناء على ما جمع من معلومات للانقضاض على الانفاق ومن فيها وما فيها
نجاح وفشل العمليه يتوقف على وعي الغزيين والانتباه لهم وعدم اعطاء اي معلومه ومراقبتهم وخصوصا اثناء الليل حيث الظلام به اكثر التحركات وإيصال أي معلومه او اشتباه لعناصر المقاومه وتحذيرهم
فالهدف هو القضاء على حماس والقسام وسرايا القدس واخلاء الأسرى إذا أمكن ثم تسليم غزه لعباس وزمرته والذي يجند الآن قوات أمنيه للسيطره على القطاع بعد انتهاء مهمة المنظمات المدسوسه.
- على الاخوة في حماس والقسام توصيل هذه المعلومات لهم والانتباه والحذر الشديد من الصهينة العربية المرتدة وكل المخلصين والطيبين ايصالها والحذر من مباغتة المجرمين لهم وهنا على المقاومة القتل الفوري لهؤلاء المخبرين العملاء للصهاينة قتلك الله ياسيسي يايهودي ومن لف لفك وركن اليك
- في مشهد مفزع.. الطفلة وردة الشيخ خليل تحاول النجاة من لهيب النيران التي حاصرتها بعد قصف إسرائيلي لمدرسة في مدينة غزة تؤوي نازحين تسبب في استشهاد العشرات، منهم والدتها وجميع إخوتها، وإصابة والدها بجراح خطرة
#حرب_غزة