في يناير 6, 2023
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن تركيز تركيا الآن على إبقاء السوريين على أرضهم لأنه لا يمكن تحمل موجة جديدة من اللجوء.
وتناول أكار في حديثه الاجتماعات التي جمعت تركيا بنظام الأسد في موسكو حيث أكد أن تركيا أوضحت خلال اللقاءات مع النظام بأنها لن تتحمل موجات لجوء جديدة.
وقال: أوضحنا بأنه لا يمكننا قبول موجة جديدة من اللاجئين، وليس لدينا أي غرض سوى ضمان بقاء إخواننا السوريين على أرضهم.
وأضاف لدينا إخوة سوريون بيننا في سورية وتركيا، وأوضحنا أننا لن نقول نعم لقرار من شأنه المساس بحقوقهم، لذا عليهم ألا يقعوا في فخّ الاستفزاز والخداع.
وتابع: نحن مصممون وعازمون على تحييد آخِر إرهابي أيّاً كان مَن يقف وراءه، وقلنا بوضوح وبشكل لا لبس فيه: إنه لا يمكننا تقديم أيّ تنازلات في مكافحة الإرهاب، وإنه ليس لدينا أي غرض آخر غير مكافحة الإرهاب.
وختم بالقول: نحن نحترم سيادة وحدود جيراننا، لكن لا تستطيع سورية أو العراق تدمير الإرهابيين الموجودين على أراضيهما، لا يمتلكون القوة لذلك، لذا قمنا بقطع الحبل السري لهؤلاء الإرهابيين بأنفسنا.
وكانت تركيا قد بدأت خطوات متسارعة للتطبيع مع الأسد باجتماع في موسكو وأبدى أردوغان استعداده للقاء بشار الأسد من أجل مناقشة السلام في المنطقة.
وعلى صعيد آخر كان مسؤول تركي قد أفاد:
“اطلعنا على موقف المعارضة السورية وسنحدد سياستنا الخاصة تجاه الأسد”
وقد أكد أن بلاده اطلعت على ردود فعل المعارضة السورية وفصائلها على الاجتماع الذي عقد مع النظام السوري في موسكو الخميس الماضي، وتطورات العلاقة بين الجانبين.
ونقلت “رويترز” عن المسؤول الذي وصفته ب “الكبير”، قوله إنه اطلع على ردود أفعال فصائل المعارضة على الاجتماع، لكن تركيا هي التي تحدد سياستها الخاصة”.
وفي سياق آخر، اعتبر المسؤول أنه” من غير الواقعي توقع نتيجة فورية من الاجتماع الأول للوزراء”.
وكشف المسؤول أيضًا أن الوفد التركي طلب من ممثلي النظام السوري في اجتماع موسكو الاعتراف بوحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية.
اجتمع مؤخرًا وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا في موسكو، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم خلال الاجتماع بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب في سوريا.