من كتابة من جوناثان ستيمبل
الثلاثاء 25 – 6 – 2024
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) – رويترز © Thomson Reuters
نيويورك (رويترز) – رفع عشرات الإسرائيليين دعوى قضائية على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الاثنين اتهموها فيها بالمساعدة والتحريض على الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وفي دعوى مقدمة إلى المحكمة الجزئية الأمريكية في مانهاتن، قال المدعون إن الأونروا ساعدت حماس على مدار أكثر من عقد في بناء ما أطلقوا عليه “بنية تحتية للإرهاب”.
ويسعى المدعون للحصول على تعويضات غير محددة عما يزعمون أنها مساعدة الأونروا حماس وتحريضها “على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتعذيب” فيما قالوا إنه ينتهك القانون الدولي والقانون الاتحادي لحماية ضحايا التعذيب.
ورفضت الأونروا التعليق قائلة إنه لم يجر إخطارها بالدعوى القضائية بعد.
وقالت الوكالة إنها تأخذ الاتهامات بسوء تصرف موظفين فيها على محمل الجد، وأقالت 10 منهم اتهمتهم إسرائيل بالتورط في الهجوم. وأضافت أن اثنين آخرين توفيا.
والاتهامات موجهة إلى فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، وللعديد أيضا من المسؤولين الحاليين والسابقين في الوكالة.
ومن بين المدعين 101 شخص نجوا من الهجوم أو كان لديهم أقارب قتلوا فيه.
وكثير من الاتهامات وجهتها الحكومة الإسرائيلية، لكن المدعين يريدون تحميل الأونروا مسؤولية تحويل مزعوم لأكثر من مليار دولار من حساب مصرفي في مانهاتن لصالح حماس تضمن استفادتها من أمور منها شراء أسلحة ومتفجرات وذخائر.
ويتهم المدعون الأونروا بتوفير “ملاذ آمن” لحماس في منشآتها، والسماح لمدارسها باستخدام كتب مدرسية تقرها حماس تُشرّب التلاميذ الفلسطينيين فكر دعم العنف والكراهية تجاه اليهود وإسرائيل.
وقالوا أيضا إن الهجوم كان “متوقعا” لدى المدعى عليهم، بغض النظر عما إذا كانوا يعرفون التفاصيل أم لا.
وقال أفيري ساميت، محامي المدعين، في مقابلة “نتحدث عن أشخاص قتلوا وفقدوا أفرادا من عائلاتهم ومنازلهم… نتوقع أن تكون التعويضات كبيرة”.
(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)