Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية

اتفاق السعودية وإيران … بوابة عبور التنين الصيني

Posted on مارس 20, 2023مارس 20, 2023 By adettihad لا توجد تعليقات على اتفاق السعودية وإيران … بوابة عبور التنين الصيني

إحسان الفقيه – كاتبة أردنية

“القدس العربي”

12 – مارس – 2023

«الهجوم خير وسيلة للدفاع»، سواء كان الذي أطلق هذه المقولة هو القائد الفرنسي نابليون بونابرت، أو كانت للسياسي الإيطالي ميكيافيللي، فإنه مما لا شك فيه أنها وجدت لها موطئا في الميادين العسكرية والسياسية وحتى الرياضية.

ويبدو أن الصين، قد انطلقت من ذلك المبدأ، وانتقلت من خانة المدافع ضد الأزمات التي تصدّرها إليها الولايات المتحدة، إلى حيّز الهجوم، وذلك باختراق مجال النفوذ الأمريكي، وظهر ذلك مؤخرا عبر تبنيها وإتمامها هذا الاتفاق التاريخي بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خطوة كانت بمثابة زلزال في المنطقة، يؤذن بإعادة ترتيب الأوضاع السياسية الإقليمية من جديد. على مدى عقود كان ينظر إلى الدولتين على أنهما تتنافسان على زعامة العالم الإسلامي، إذ تمثل السعودية المحور السني، بينما تمثل إيران المحور الشيعي، وقويت هذه النظرة بعد القطيعة بين الدولتين إثر الهجوم على السفارة السعودية في إيران، عقب قيام السلطات السعودية بإعدام المعارض الشيعي نمر النمر.

الولايات المتحدة كانت اللاعب الأبرز في ملف العلاقات بين الرياض وطهران، باعتبار السعودية حليفا استراتيجيا لأمريكا، والأخيرة هذه قد استثمرت التهديدات الإيرانية للمملكة، وحصلت ـ بمظلتها الأمنية للسعودية – على مكاسب اقتصادية ضخمة في مجال النفط وصفقات الأسلحة، خاصة في حقبة ترامب، الذي طمأن الخليج باتخاذه مواقف صارمة ضد إيران، خلافا لسلفه أوباما، الذي أشعل القلق الخليجي بسبب سياسته في التهدئة مع إيران على حساب الأمن الخليجي. ومنذ صعود الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سدة الحكم، وهو يتخفف من أعباء ملفات المنطقة، بهدف التفرغ لمواجهة التنين الصيني، وأطماع الدب الروسي عبر البوابة الشرقية لأوروبا. ومن هذه الملفات الشائكة، التهديد الإيراني للسعودية ودول الخليج، ما دفع هذه الدول لإقامة علاقات أكثر متانة مع دول كبرى مثل الصين وروسيا، ولا شك في أن هذا التحول في سياسة دول الخليج كان أساسا قويا بنت عليه الصين مبادرتها الناجحة في الوساطة بين السعودية وإيران، خلافا للولايات المتحدة التي تضع الأمن القومي الإسرائيلي على رأس أولوياتها.

يبدو أن الصين، انتقلت من خانة المدافع ضد الأزمات التي تصدّرها إليها الولايات المتحدة، إلى حيّز الهجوم، وذلك باختراق مجال النفوذ الأمريكي

في التعامل مع ملف العلاقات السعودية الإيرانية، تمتعت الصين بثقة وافرة من طرفي الشقاق لنأيها بنفسها عن النزاع في المنطقة، فهي تركز في علاقتها مع دول هذه المنطقة على البعد الاقتصادي، حيث إن لها علاقات تجارية قوية مع إيران، وترتبط بشدة بالنفط السعودي، الذي يعد مصدرا أساسيا للطاقة التي تستوردها. ولا شك في أن المحاولات السابقة للصين لإعادة العلاقات السعودية الإيرانية، استندت إليه بكين لإبرام الاتفاق، حيث أنها عرضت الوساطة لإنهاء الخلاف عام 2017، قبيل زيارة الملك سلمان إلى الصين، ثم أعادت العرض نفسه في 2019، عندما كان الزائر هو ولي العهد محمد بن سلمان، ثم انتهزت فرصة المباحثات الإيرانية السعودية التي تبنتها عمان والعراق خلال العامين الماضيين، وقامت بإتمام الاتفاق الذي كان يلزمه تدخل قوى كبرى فاعلة. ومن المؤكد أنه إذا تم تفعيل الاتفاق بين البلدين على الوجه المعلن عنه، أننا سنكون بصدد تغيير في الأوضاع السياسية للمنطقة وبداية عهد تعدد الأقطاب الفاعلة فيها، فلن تكون أمريكا وحدها هي القوة الكبرى التي تتمتع بالنفوذ في هذه المنطقة، بل ربما يتعاظم الدور الصيني ويحتل الصدارة في هذا الشأن، قبل أمريكا التي لها تاريخ استعماري في المنطقة يتمثل في غزو العراق وعمليات عسكرية في الصومال، إضافة إلى رعايتها الكيان الإسرائيلي، وقبل روسيا أيضا التي لها رصيد من هذا التاريخ الاستعماري متمثلا في عملياتها العسكرية على الأراضي السورية. أما الصين، فقد استثمرت خلوّ تاريخها من النزاعات في هذه المنطقة، وطرحت نفسها كدولة سلام ووساطات. تصريحات كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي حول الاتفاقية، التي قال فيها: «الصين ستواصل لعب دور بناء في التعامل مع القضايا الشائكة في العالم، وستظهر تحلّيها بالمسؤولية بصفتها دولة كبرى.. العالم لا يقتصر فقط على قضية أوكرانيا»، هذه التصريحات تكشف عن المسار الذي تسلكه الصين، أن رعايتها وإنجاحها الاتفاق السعودي الإيراني لن يكون المحطة الأخيرة، فإضافة لتعاطي الصين مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية – الذي جعل أمريكا تسعى لإغلاق هذا الطريق عليها لمنعها لعب هذا الدور- هناك كذلك ملفات عدة في منطقتنا العربية يمكن للصين أن تلعب دورا رئيسيا فيها، وهو المتوقع، مثل ملف سد النهضة، والعلاقات المصرية السودانية.

ومما لا شك فيه، أنه حال تفعيل هذا الاتفاق، فإنه سينعكس على ملفات ساخنة في المنطقة، أبرزها الصراع السعودي الإيراني على أرض اليمن، وإن كان يغلب على الظن أن إيران ستكون هي الرابح الأكبر حال إنهاء النزاع اليمني، إذ يتوقع أن يخرج حليفها الحوثي بحصة أكبر في المستقبل السياسي، بينما يشكل إنهاء الأزمة مخرجا مناسبا للسعودية لطالما بحثت عنه بعد ثماني سنوات من إطلاق «عاصفة الحزم»، لم تحقق فيها المملكة أهدافها. كما أن هذا الاتفاق سوف ينعكس على الأزمة السورية بلا شك، خاصة في ظل اتجاه العديد من الدول العربية صوب التطبيع مع بشار الأسد. يُعتقد أن هذا الاتفاق كان خطوة متقنة ناجحة حققتها الصين، تحقق لها العديد من المصالح في الشرق الأوسط، حيث سيكون إيذانا بإقامة علاقات أكثر متانة مع دول المنطقة لمنافسة الولايات المتحدة، وسوف يؤمّن لها هذا الدور الحصول على النفط الخليجي، والفرص الاقتصادية الهائلة في إعمار سوريا، والاستثمار في الطاقة في العراق.

نستطيع استشفاف عدم الرضا الأمريكي عن الاتفاق، وقلق واشنطن من الدور الصيني، من خلال تصريح جو بايدن عندما سئل عن الاتفاق، فأجاب: «كلما كانت العلاقة بين إسرائيل وجيرانها العرب أفضل، كان ذلك أفضل للجميع». نتيجة الاتفاق لا شك أنها خاضعة للتكهنات، ما بين توقعات بالنجاح، وتوقعات أخرى بالفشل نتيجة اعتراض عوائق محتملة أبرزها النووي الإيراني، لكن في كل الأحوال ستكون الصين حاضرة بقوة في المنطقة، لتظل الأوضاع في بلادنا رهنا لقوة النفوذ الأجنبي، التي تتنقل من الغرب للشرق، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: البقاء لله _ الأخ محمد رعدون في جوار ربه
Next Post: لوموند: أحلام العظمة لـ”الماريشال السيسي” تتحطم بفعل واقع الاقتصاد المصري المفلس

المنشورات ذات الصلة

  • قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي للنصيرات ودير البلح بغزة المقالات
  • بانتظار غودو الفلسطيني المقالات
  • بلينكن: تعديل النظام الدولي يتجلّى في الشرق الأوسط المقالات
  • الفوضى الخلاقة : مرحى كونداليزا رايس وزيرة خارجية أمريكا الكتاب المشاركين
  • انضمام السعودية “كشريك للحوار” في منظمة شنغهاي أحدث إشارة على تنامي الروابط بين بكين والرياض المقالات
  • سباق محموم على تقنيات الذكاء الاصطناعي
    سباق محموم بين الصين والغرب على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme