عرب ٤٨
تحرير: قاسم بكري
22/05/2024
أكد التجمّع أنه لا حل للقضية الفلسطينية دون حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ونيله حقوقه الكاملة ووقف الإبادة الجماعية.
التجمع يرحب بقرار الاعتراف بدولة فلسطينية من قبل إسبانيا والنرويج وإيرلندا
الحياة اليومية في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة (الأناضول)
رحب التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الأربعاء، بقرار كل من إسبانيا، والنرويج، وإيرلندا، الاعتراف بدولة فلسطين، ورأى في هذه الخطوة “أهمية كبيرة لنيّل الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري والإبادة اليومية المرتكبة بحقه”، مؤكدًا أن “هذا القرار بمثابة صفعة لإسرائيل وعنجهيتها المعهودة على مدار قرن من الزمن، وأنه حان الوقت لأن تحاسب على كل ما ترتكبه من فظائع بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف التجمّع في بيانه أن “العالم بات يرى بشكل واضح وفاضح ممارسات ونوايا إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني، والتي يراها الجميع في حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وأن العالم لم يعد مستعدًا للوقوف وراء هذه الهستيريا الإسرائيلية الدموية وأنه لا بد من كبحها ووضع حدّ لكل هذه الجرائم، وهو ما يحصل تباعًا، سواء من تحرك في الجامعات الغربية أو قرارات المحاكم الدولية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى هذا القرار الهام لإسبانيا، والنرويج، وإيرلندا”.
وعلل التجمّع هذه القرارات بأنها “تأتي ردًا على تعنت القيادات الإسرائيلية في استمرار حرب الإبادة وتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني، والتي تأتي عبر تصريحات يومية تدعو للمزيد من الدمّ والقتل والتشريد والقوة، وآخرها اقتحام وزير الأمن القومي في إسرائيل، إيتمار بن غفير، صباح اليوم المسجد الأقصى المُبارك لأهداف استفزازية والمزيد من التحريض لإشعال المنطقة وسقوط المزيد من الضحايا لهذا الجنون والهستيريا التي يعيشها هؤلاء القيادات في إسرائيل”.
وختم التجمّع بيانه بـ”المطالبة بوقف الحرب على شعبنا في غزة بشكل فوري، إذ أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بمنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري ووقف الإبادة المرتكبة بحقه، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، ووقف الدعم الدولي الذي استمر على مدار عقود لها ولجرائمها المستمرة التي زادت من هذه العنجهية والدموية الإسرائيلية”، واعتبر التجمّع هذه القرارات “انتصارًا للقضية الفلسطينية وكافة أحرار العالم المناصرين للعدالة والحرية والرافضين للظلم والإبادة”.