الهجوم الإيراني أصاب عددا من القواعد العسكرية الإسرائيلية
أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن شنه صواريخ على أهداف وصفها بـ «المهمة» في إسرائيل؛ جاء انتقاما لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعباس نيلفروشان قائد الحرس الثوري الإيراني في بيروت.
وأكمل الحرس الثوري، أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وافق على قرار استهداف إسرائيل، فيما قالت كالة تسنيم ، إن الصواريخ الإيرانية كان منها فرط صوتية ووصلت إلى إسرائيل خلال 10 دقائق، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الإيراني على إسرائيل «متواصل»، وفق «العربية».
وتابع الحرس الثوري الإيراني، أنه تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، وأنها «لو قررت الرد» سيكون الرد الثاني عليها أقوى.
ما هو النص القانوني الذي تعتمد عليه إيران في ضرب إسرائيل؟
في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل تتبنى إيران مبررات مختلفة تبرر بها عملياتها العسكرية ضد إسرائيل واستندت إيران في ضرب إسرائيل إلى إحدى مواد ميثاق الأمم المتحدة
وقال وزير الخارجية الإيراني على منصة إكس : ” إن طهران مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
وتنص المادة 51 من الفصل الثامن، من ميثاق الأمم المتحدة على ما يلي:
“ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي. والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فوراً”1.
” من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي”
وقالت الخارجية الإيرانية: ” تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس، استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية”
كما قال الرئيس الإيراني أن تحرك طهران جاء دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها، وأن بلاده لا تسعى إلى الحرب لكنها ستقف بثبات في وجه أي تهديد”.