الحرة / ترجمات – واشنطن
10 أبريل 2024
صاروخ «سليماني» الباليستي في معرض الصواريخ الإيرانية
وقد أعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق اذونات الوحدات القتالية موقتا بعد التهديدات الإيرانية
قالت وكالة بلومبرغ، نقلا عن أشخاص مطلعين على معلومات استخبارية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق بات وشيكا.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أثناء مناقشة قضايا سرية، أن الهجمات التي يرجح أن تقوم بها طهران أو وكلائها في المنطقة، ستستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل.
وأكدت المصادر أن الهجوم المحتمل ربما سيحصل خلال الأيام المقبلة باستخدام صواريخ عالية الدقة أو طائرات بدون طيار.
ونقلت الوكالة عن أحد المصادر القول إنه ينظر للهجوم على أنه بات مسألة وقت ليس إلا، وفقا لتقييمات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
المصادر قالت أيضا إنه تم إبلاغ حلفاء إسرائيل الغربيين بأن المنشآت الحكومية والعسكرية الإسرائيلية قد تكون مستهدفة، لكن من غير المتوقع أن يتم استهداف المنشآت المدنية.
وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الأميركيين يساعدون إسرائيل في التخطيط وتبادل التقييمات الاستخباراتية.
وقالت المصادر إن وكالات الاستخبارات الأميركية والغربية تعتقد أن الهجوم الذي ستشنه إيران أو وكلائها في المنطقة قد لا ينطلق بالضرورة من شمال إسرائيل، حيث يتواجد حزب الله، حليف طهران في لبنان.
وكان المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية، علي خامنئي، توعد مجددا، الأربعاء، أن إسرائيل سوف “تنال العقاب” بعد قصف جوي نُسب لها وأسفر عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار الضباط.
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس للرد على منصة إكس كاتبا باللغة الفارسية “إذا شنت إيران هجوما من أراضيها، سترد إسرائيل وتهاجم إيران”.
وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي تعزيز إجراءاتها الدفاعية وتعليق اذونات الوحدات القتالية موقتا بعد التهديدات الإيرانية.
وجاءت الغارة على القنصلية الإيرانية في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد حماس وتبادل نار شبه يومي مع حزب الله في لبنان.
الحرة / ترجمات – واشنطن
بعد تهديدات إيران.. نتانياهو يؤكد: “من يضربنا سنضربه”
الحرة – دبي
11 أبريل 2024
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتن ياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، إن إسرائيل “مستعدة لسيناريوهات في مناطق أخرى” بعيدا عن قطاع غزة، الذي يعيش حربا دخلت شهرها السابع هذا الأسبوع، محذرا من أن بلاده “ستضرب من يضربها”.
وأضاف نتانياهو: “نحن في خضم الحرب في غزة، لكننا نستعد أيضا لسيناريوهات في مناطق أخرى”، مضيفا: “مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لإسرائيل في الدفاع والهجوم” .
وجاء حديث نتانياهو على هامش زيارته إلى قاعدة جوية تضم مقاتلات من طراز “إف-15″، الذي يعد الأسطول الإسرائيلي منها هو السلاح الرئيسي للقوات الجوية للضربات بعيدة المدى، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقال نتانياهو: “لقد وضعنا مبدأ بسيطا: من يضربنا سنضربه”، في إشارة واضحة إلى التهديدات الإيرانية بتنفيذ ضربات ضد إسرائيل.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن تعهدت إيران بالرد على ضربة نسبت إلى إسرائيل، استهدفت مجمعا دبلوماسيا إيرانيا في العاصمة السورية دمشق.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن إسرائيل “ستنال العقاب”، بعد الهجوم الذي نسب إليها في الأول من أبريل في سوريا.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.