Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية

الفوضى التي تبثها “إسرائيل” في الشرق الأوسط ستعود لتلاحقها

Posted on أكتوبر 10, 2024أكتوبر 10, 2024 By adettihad لا توجد تعليقات على الفوضى التي تبثها “إسرائيل” في الشرق الأوسط ستعود لتلاحقها

ديفيد هيرست – مقال مترجم

2/10/2024

منظر جوي يظهر قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني

(( إنها شعيرة تؤدى في كل مرة تبدأ إسرائيل حرباً أخرى، قبل أن ينهمر الفوسفور الأبيض، وقبل الخوف والهلع الذي يتملك الناس وهم يهربون من بيوتهم، وقبل انتشار المقاطع المصورة للناجين المصدومين وهم يبحثون عن البقايا بين أنقاض مجمعاتهم السكنية المنهارة.

يطلق عليها شعيرة وقف إطلاق النار – استعراض على الملأ لعملية غسل اليدين. إنها تمثيلية التظاهر بأن ثمة دبلوماسيين نزهاء يحاولون البحث عن كل سبيل، ويبذلون قصارى جهدهم، من أجل الحيلولة دون انطلاق هذه الدورة من الجنون.

وجل ذلك مصمم ومرسوم بعناية، وإن كانت بعض أجزائه مرتجلة. ولكن، كن على يقين من شيء واحد: إنها تمثيلية إيمائية، لا تمت بصلة إلى الواقع.

قبل ساعات من إعلان إسرائيل عن أن هجومها البري على لبنان قد بدأ، كان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يصر عبثاً في مؤتمر صحفي عقده في بيروت على أن مقترحه لوقف إطلاق نار يستمر واحداً وعشرين يوماً “ما زال على الطاولة”.

وبينما كان منهمكاً في مؤتمره الصحفي، كانت الولايات المتحدة، المشاركة في تبني المقترح مع فرنسا، تقول للصحفيين إن محادثات وقف إطلاق النار قد توقفت. تكرر هذا الموقف مرات عديدة طوال ساعات ما بعد الظهيرة. وتراكمت التناقضات.

كانت الولايات المتحدة تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي في نفس الوقت الذي وصفت فيه اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله بأنه “خير محض”. ثم زعمت أنها قيدت إسرائيل بعملية محدودة على الحدود، في نفس الوقت الذي راحت فيه تعبر عن قلقها إزاء الجانب الإنساني من العملية. وبينما تعهدت بالاستمرار في العمل من أجل تخفيف التوترات، أقرت في نفس الوقت بأن إسرائيل بلد ذو سيادة يصنع قراراته بنفسه.

إذا ما بدت هذه الأحجية مألوفة إلى حد رهيب، فما ذلك إلا لأنها بالفعل كذلك.

دعك من الإطناب، الخلاصة – وكما أكدت ذلك وزارة الدفاع الأمريكية – هي أن الولايات المتحدة تدعم الغزو البري للبنان، ولتشنق مخططات وقف إطلاق النار نفسها.

الرغبة في الانتقام

نفس الشيء حصل في غزة قبل عام، حيث كانت عبارة “لدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها” تعني أن تخضع للتسوية بالأرض كل الأحياء السكنية التي كان من سوء حظها التواجد بجوارها.

تحقق هذه الرقصة البشعة غاية واحدة: كل منصات الإعلام في العالم الغربي تقريباً خرجت يوم الثلاثاء لتصف العملية الجارية في لبنان بأنها “مستهدفة” أو “محدودة” – هجمات دقيقة تنفذها مجموعات من المغاوير، تدخل ثم تخرج – تماماً كما حصل في المرحلة الأولى من الحرب على غزة.

ففي تصريح لصحيفة واشنطن بوست، قال أحد المسؤولين الأمريكيين: “لا نتوقع أن تكون شبيهة بما حصل في عام 2006”.

أما الدبلوماسيون والجنرالات الإسرائيليون، فلم يتمكنوا من ضبط ألسنتهم والامتناع عن التلفظ بالحقيقة. ومن هؤلاء سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايك هيرزوغ، الذي قال: “لم تقيدنا الإدارة الأمريكية زمنياً، فهم أيضاً يدركون أنه بعد اغتيال نصر الله، ثمة وضع جديد في لبنان، وثمة فرصة لإعادة التشكيل”.

“إعادة تشكيل” لبنان لا تعني عملية مستهدفة محدودة تقتصر على التخوم. كما أن المحدودية لم تخطر ببال أحد قادة الجيش الإسرائيلي الذي قال: “نحظى بشرف عظيم أننا، وكما فعلنا في غزة، سنكتب التاريخ هنا في الشمال”.

بلغ السخط وخطاب الكراهية مستويات جنونية في إسرائيل، وسرعان ما وجدت الرغبة في الانتقام، التي وُجهت ضد أهل غزة، هدفاً جديداً: إنهم أهل لبنان.

تباهى نير دفوري، من القناة الإخبارية 12، بالقول إن “نصر الله مات معذباً”، وذلك في خضم تقارير تفيد بأن زعيم حزب الله قضى نحبه اختناقاً. أما رئيس مجلس بلدة شلومي فرحب بالغزو البري قائلاً: “إنه ضروري من أجل تطهير المنطقة”.

أعرب المعلق السياسي بن كاسبيت عن حلمه في رؤية “اليوم التالي” الذي يأتي بعد مثل تلك العملية من التطهير، مقترحاً أنه حتى جدات أي مقاتل في قوة الرضوان، قوة النخبة التابعة لحزب الله، ممن عادوا وجاوزوا نهر الليطاني، يجب أن “تموت في تلك الحظة”.

من المضحك أن يأتي على ذكر نهر الليطاني، الذي ورد اسمه مراراً وتكراراً باعتباره الحد الأقصى في جنوب لبنان الذي ترغب إسرائيل في تكريسه من أجل التخلص من صواريخ حزب الله – لأن ذلك أيضاً تحول إلى خرافة، وذلك أن الطموحات العسكرية لهذه العملية باتت تتجاوز ذلك إلى العمق اللبناني نفسه.

لم تكد تمر اثنتا عشرة ساعة على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أنها فرضت قيوداً على العملية الإسرائيلية، حتى أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء لسكان ما يزيد عن عشرين بلدة وقرية في جنوب لبنان. هذا ما غرد به عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي قال: “عليكم التوجه حالاً إلى شمال نهر الوالي”، بالقرب من صيدا.

إعادة تصميم الشرق الأوسط

وهذا يشير إلى أن إسرائيل تعتبر الجنوب اللبناني بأسره مسرحاً لعملياتها العسكرية، أي ما يعادل ثلث مساحة البلد. وهكذا تكون إسرائيل، وبخطة قلم، قد ضاعفت مساحة مسرح عملياتها.

وهذا يتفق تماماً مع ما تعهد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الساعات الأولى التي تلت هجوم حماس قبل سنة.

ففي لقائه مع المسؤولين الإسرائيليين الذين كانوا يزورون القدس من جنوب البلاد، الذي شنت عليه حماس هجومها في السابع من أكتوبر 2023، قال نتنياهو: “لسوف نقوم بتغيير الشرق الأوسط”.

أما جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمستثمر في قطاع العقارات، والذي قضى فيما يبدو ساعات في دراسة حزب الله وبات يعتبر نفسه خبيراً في الموضوع، فكتب عبر منصة إكس يقول: “إن السابع والعشرين من سبتمبر [اليوم الذي قتل فيه نصر الله] هو أهم يوم في الشرق الأوسط منذ النجاح الباهر لاتفاقيات أبراهام. كل من يدعو إلى وقف لإطلاق النار في الشمال فهو خاطئ”.

ومضى يقول: “لا يمكن لإسرائيل أن تتراجع الآن. لا يملكون الآن التوقف دون إنهاء المهمة والقيام بشكل تام بتفكيك الترسانة التي لم تزل موجهة ضدهم. لن يحظوا أبداً بفرصة أخرى”.

سوف يغير نتنياهو وداعموه الأمريكيون الشرق الأوسط عبر غزو لبنان، هذا مؤكد. ولكن ليس تماماً بالطريقة التي يتصورونها.

بعد أن قاد تحرير جنوب لبنان بعد ثمانية عشر عاماً من الاحتلال، وبعد أن قاد المعركة ضد إسرائيل في عام 2006، بنجاح من وجهة نظر حزب الله، حافظ نصر الله على هدوء الحدود الشمالية لما يقرب من عقدين من الزمن.

في ظل حكم نصر الله، انهمك حزب الله بشكل تام في قتال آخر، مختلف تماماً: تلك كانت الحرب الأهلية في سوريا. وكان لذلك تداعيات كثيرة، منها أنه همش أولوية النضال من أجل تحرير فلسطين، ومنها أن حزب الله، الذي نما حجمه وزادت أهميته السياسية، غدا أيسر اختراقاً من قبل الموساد الإسرائيلي.

لا ريب أن بعض العمليات الكبرى التي نفذت خلال الشهر الماضي، مثل توريد أجهزة مناداة (بيجرز) وأجهزة لاسلكي (ووكي توكي) مفخخة، استغرق الإعداد لها أعواماً. كما أن التعرف على معاقل ومستودعات حزب الله، وتحرك الأشخاص المستهدفين بينها، كان أيضاً حصيلة أعوام من العمل والبحث.

لم يكن أي مما تم فعله لتوجيه ضربة قاصمة لحزب الله بدون إعداد مسبق، ولهذا فهو يتقابل دراماتيكياً مع المصاعب التي واجهتها إسرائيل في مساعيها لجز رأس حماس في غزة.

كما استفادت إسرائيل من “الصبر الاستراتيجي” الذي مارسه حزب الله ومارسته إيران، أو لنقل من انعدام الرد من قبلهما على الهجمات المتكررة والمتصاعدة ضد قادتهما الميدانيين وضد زعمائهما. لم يحصل أن انتقم حزب الله لاغتيال عماد مغنية، قائد جناحه العسكري، في عام 2008. كما لم يرد بالمثل على اغتيال صالح العاروري، أحد كبار المسؤولين في حركة حماس، في وقت مبكر من هذه السنة في عقر دار الحزب، في الضاحية الجنوبية من بيروت.

بل ازدادت إسرائيل ثقة بفضل وداعة الردود الصادرة عن حزب الله وإيران بأن بإمكانها مضاعفة ضرباتها لكل من لبنان وسوريا.

في كل مرة حدث فيها هذا الأمر، كان كل من حزب الله وإيران يبذلان وسعهما للتأكيد على أنهما لم يرغبا في إشعال حرب مع إسرائيل، وأن حملتهما إنما هدفها التضامن مع حماس في غزة، وأنها سوف تتوقف بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار هناك.

وعندما ضربا بالفعل، كان الضرب بشكل عام، وإن لم يكن حصرياً، موجهاً ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، ولا أدل على ذلك من أن صواريخ حزب الله، ومقاطع الفيديو الدعائية، إنما صممت لاستعراض القوة وليس من أجل استخدامها.

بالنظر إلى ما حدث، لقد أثبتت هذه الاستراتيجية أنها خطأ استراتيجي يدفع ثمنه حزب الله اليوم – لأنه منح من خلالها إسرائيل الثقة بأن بإمكانها أن تفعل ما تفعله الآن في لبنان.

لقد تجاوز عدد هجمات إسرائيل على حزب الله مقابل ردود الحزب عليها ما نسبته خمسة إلى واحد.

لا تقتصر هذه الحسبة الخاطئة على من يوصمون عادة بالتشدد في لبنان وفي إيران. فهذا الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان يقول إن الأمريكان كذبوا عليه حين وعدوه بوقف لإطلاق النار في غزة فيما لو ضبطت إيران نفسها وامتنعت عن الرد على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.

لقد كان إخفاق انضباط إيران الاستراتيجي هو ما أدى ليلة الثلاثاء إلى إطلاق ما يزيد عن 180 صاروخاً على أهداف في جميع أرجاء إسرائيل. ثم بعد الهجوم، ظل بزشكيان على موقفه من أن إيران لا تسعى لخوض حرب مع إسرائيل، وذلك على الرغم من أنه تم بجلاء التخلي عن سياسة الانضباط. يتوقع المرء أن يكون حزب الله وسائر المجموعات المسلحة في اليمن والعراق أكثر تفاعلاً.

إلا أن الحسبة الخاطئة الأكبر هي تلك التي تقع فيها إسرائيل من خلال رغبتها في الضرب على الحديد وهو ساخن.

تقوم إسرائيل بإعادة هندسة الشرق الأوسط بأسره حتى يصبح كارهاً لها، بينما تظل القضية الفلسطينية بلا حل. وهي هندسة معاكسة لكل ما تم إنجازه على مدى ثلاثة عقود، منذ اتفاقيات أوسلو، حينما فقد الصراع الفلسطيني أولويته ومركزيته في العالم العربي.

لا يوجد أفضل من عدوان إسرائيل الجامح سبيلاً لبرء الانقسامات التي أوجدتها في العالم العربي الثورة المضادة لثورات الربيع العربي. 

عندما تُسقط من المتفجرات ما زنته 80 طناً من أجل قتل نصر الله، وتقتل معه في سبيل ذلك 300 آخرين، فأنت تحوله من رمز للمقاومة إلى أسطورة.

وهذا ما عبر عنه السياسي اللبناني سليمان فرنجية، سليل واحدة من العائلات المارونية الرائدة في البلاد، بقوله: “رحل الرمز، وولد الأسطورة، وتستمر المقاومة”.

أما إبراهيم الأمين، محرر صحيفة الأخبار، وهي الصحيفة المقربة من حزب الله، فشبه نصر الله بالحسين، حفيد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، والذي يعتبره الشيعة الإمام الثالث.

كتب إبراهيم الأمين يقول: “لم يكن السيد حسن نصر الله يتخيل نفسه على صورة الحسين عندما سقط شهيداً. وهو ليس في وضعية الحسين عندما خذله العالم. بل هو على صورة الحسين الذي نهض وقاتل دفاعاً عن حق يعرف أن كلفة تحصيله عالية جداً…. السيد حسن صار رمزاً أبدياً لكل ثائر في وجه الظلم، وبأنه استشهد دفاعاً عن القدس وفلسطين”.

كان نصر الله يتمتع بجاذبية خاصة، كخطيب مفوه، يحظى بإعجاب دائرته الشيعية والجماهير المؤيدة لفلسطين في العالم العربي، بوضعية مشابهة لتلك التي كان يحظى بها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر داخل الحركة القومية العربية في عهده.

وهذا ما يعد به نصر الله بعد موته.

بالطبع ليست هذه وجهة نظر النخب العربية التي أمضت حياتها في استرضاء كل من الولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن حتى هؤلاء لا يملكون سوى الاعتراف بحقيقة المشاعر التي تستحوذ على شعوبهم.

استخدم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل سبيلاً لإقناع واشنطن بأن تأخذه على محمل الجد. ولكن حتى هو أعرب صراحة، بكل ألم، عن قدراته المحدودة كزعيم لبلاده، حيث قال، كما نُقل عنه، مخاطباً وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في وقت مبكر من هذا العام: “سبعون بالمائة من شعبي هم أصغر مني سناً. معظمهم في الواقع لم يكونوا يعرفون الكثير عن القضية الفلسطينية، وها هم الآن يتعرفون عليها للمرة الأولى من خلال هذا الصراع. وهذه مشكلة كبيرة. هل أنا مهتم شخصياً بالقضية الفلسطينية؟ لا، لست مهتماً، ولكن شعبي مهتم، ولذلك فأنا بحاجة للتأكد من أن هذا أمر ذو دلالة”.

نفى مسؤول سعودي صحة ما قيل عن حديث محمد بن سلمان مع بلينكن، ولكن محتوى ما نقل عنه صواب من حيث المبدأ.

نعم، يجري الآن إعادة تصميم المنطقة من قبل إسرائيل التي أفلتت من عقالها.

ولكن لا شيء يمكن أن يقنع جيرانها العرب بأن إسرائيل لا قبل لها بالعيش في سلام معهم أكثر من المسار الذي تنطلق فيه إسرائيل حالياً – وهو مسار يستهدف ويهدد المسيحيين والمسلمين والشيعة والسنة على حد سواء.

يقنعهم نتنياهو، أكثر من أي شخص آخر، أن إسرائيل التي تتصرف بهذا الشكل لا تنتمي إلى المنطقة.

وهذا ما سوف تكون له عواقب بعيدة الغور على المستقبل. فهل كان موت نصر الله، حقيقة، “خيراً محضاً” بالنسبة للمنطقة؟

حذار مما تتمنى، فقد يتحقق لك ما تتمناه. ))

– ديفيد هيرست – رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” تاريخ 02 /10 /2024

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات, مقالات مترجمة

تصفّح المقالات

Previous Post: في فهم الأولويات
Next Post: لن يغفر لنا أهل غزّة

المنشورات ذات الصلة

  • من النكبة الى النكسة والجرح الفلسطيني ما زال ينزف المقالات
  • منظومة ثاد الأمريكية: ستعجز عن حماية إسرائيل المقالات
  • إسرائيل تتصدى لتعزيز الوجود العسكري التركي في سورية المقالات
  • مـقـال جـديـر بـالـقـراءة.. ” لا تـخـلـط بين الـحـكـومـة والـوطـن” المقالات
  • نلهث وراء بايدن وهو يلهث وراء نتنياهو المقالات
  • عن انكسار الأحلام.. المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme