Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • قالت إنها ليست محكمة دولية.. حكومة ستارمر استنتجت أن إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية في غزة الأخبار
  • “الغارديان” البريطانية: “إسرائيل” تستهدف الحقيقة بقتل الصحافيّين وإعلاميو غزة يواصلون الدفاع عنها! الأخبار
  • اقتصاد “السوق الحر” في سوريا تُديره غرف واتساب.. من يسعّر المواد الأساسية؟ الأخبار
  • ✨حصاد اليوم الخميس 24 – 07 – 2025 أخبار عاجلة
  • شبكة حقوقية: مقتل 558 سورياً في السويداء خلال 9 أيام ,و800 مصاب أخبار محلية
  • “البلعوس” يناشد الدولة السورية فرض التهدئة في السويداء أخبار محلية
  • درعا.. تجهيز 21 مركز إيواء للنازحين من السويداء أخبار محلية
  • بيان ونداء من هيئة علماء فلسطين عقب كلمة المجاهد أبي عبيدة حفظه الله وسائر إخوانه المجاهدين الأخبار
محمد علي صايغ

اللامركزية الإدارية

Posted on سبتمبر 11, 2025سبتمبر 11, 2025 By adettihad لا توجد تعليقات على اللامركزية الإدارية

تحت رعاية مديرية الثقافة ومنتدى الكواكبي للحوار الثقافي بحلب أقيمت محاضرة أو ندوة حوارية بعنوان : ( اللامركزية الإدارية ) قدمها المحاضرين : الاستاذ محمد علي صايغ والاستاذ صهيب الٱغا .


تناول الاستاذ محمد على صايغ تعريف اللامركزية الإدارية ، و ميزاتها والأسس التي تستند إليها ، ومعيار التفريق بينها وبين غيرها من اللامركزية ، واشكال اللامركزية المطروحة في سورية والفرق بين اللامركزية الإدارية وبين الفيدرالية و الكونفيدرالية وأشكال نشوء الفيدرالية ، وحالات حل التنازع على الاختصاص بين المركز والأطراف ، بينما تناول الاستاذ صهيب الٱغا موضوع اللامركزية من تجربته العملية في أمريكا إذ كان رئيس مجلس بلدي لمدة عشر سنوات وكان حديثه بأن في أمريكا لا يتناولون مسائل اللامركزي بخلفية نظرية أو أيديولوجية وإنما هم يركزون على الطابع العملي ومدى انعكاس اللامركزية على حياتهم ودورهم في صنع القرار ، كما تحدث عن تقاسم السلطات ، وعلى الشفافية دور القانون والإعلام الحر في محاسبة المسؤولين بأمريكا وعدم تدخل المركز بشؤون الأطراف إلا بما يتعلق بالأمن العام والاقتصاد والسياسة الخارجية ….
اليكم المحاضرة مكتوبة التي قدمها المحامي محمد علي صايغ .

اللامركزية الإدارية :
يختلف وجود وفاعلية اللامركزية الإدارية او الإدارة المحلية تبعاً لطبيعة وبنية المجتمع وتطوره السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي .. إذ تعتبر فاعلية الإدارة اللامركزية جزءاً من فاعلية وتركيبة أنظمة الحكم القائمة ، ويتسع دورها وأدائها وجوداً وعدماً وفقاً للنظام الذي تستظل به ، إن كان ديمقراطياً أو ديكتاتورياً .

تعريف اللامركزية الإدارية :
اسلوب إداري يهدف إلى توزيع السلطة والمسؤوليات بين مستويات مختلفة من الإدارة ( محافظات ، ولايات ) ، بدلاً من تركيزها بيد جهة واحدة ، أو مستوى إداري مركزي .
فللامركزية الإدارية نوع من التنظيم الإداري للدولة يقوم على نقل بعض الصلاحيات الإدارية من الدولة المركزية إلى وحدات محلية منتخبة مباشرة من الشعب ، ولذلك فإن اللامركزية الإدارية مرتبطة بمواضيع متعلقة بالنظام أو التنظيم الإداري ولا علاقة لها بالنظام السياسي للدولة ( الفيدرالية نظام سياسي ) ، وعلى ذلك فإن اللامركزية الإدارية تقوم على اعتراف السلطة المركزية بوجود مصالح محلية متمايزة عن المصالح العامة للدولة يجب مراعاتها

مميزات نظام اللامركزية الإدارية:

  1. توزيع السلطة: في اللامركزية الإدارية تتوزع السلطة على عدة مستويات، ولا تكون سلطة المركز وقراراتها هي العنصر الحاسم بدون منح الدور والصلاحيات للمحافظات .
  2. التمويل المحلي : أي عدم انتظار منح المركز أو عدم منحه الميزانية الخاصة بكل محافظة ، وانتظار المحافظة للتمويل من أجل تقديم الخدمات الخدمية والصحية والتعليمية … الخ
  3. زيادة الكفاءة وتنمية القدرات المحلية : مشاركة المواطنين في إدارة مناطقهم يؤدي إلى تراكم الخبرات وتحسين الكفاءة في تقديم الخدمات ، وإكساب المسؤولين المحليين القدرة على اتخاذ القرارات التي تتناسب مع احتياجات مناطقهم .
    ٤- تعزيز المشاركة: مشاركة المواطنين بتحمل أعباء تحسين الخدمات في محافظاتهم يعطيهم الحافز على المشاركة في عمليات صنع القرار، مما يعزز من الشفافية والمساءلة
    ٥- تحسين الاستجابة: يمكن للجهات المحلية الاستجابة بشكل أسرع للاحتياجات والمشكلات المحلية وخاصةً في الحالات الطارئة وفي الكوارث مقارنة ببطئ تجاوب الجهات المركزية.
    ٦- الإشراف من الحكومة المركزية يؤدي إلى ربط الخطط العامة في الدولة مع المحافظات ، ونقل تجارب المحافظات الناجحة إلى المحافظات الأخرى .
    أسس اللامركزية الإدارية
    تستند اللامركزية إلى ثلاثة أسس رئيسية :
    1- التمتع بالشخصية المعنوية : أي أهليتها لتحمل المسؤولية وفق التفويض الممنوح لها من الحكومة المركزية ، وتتمتع بذمة مالية مستقلة ، ومركز قانوني يخولها للتقاضي أمام الغير .
    2- ارتكازها الى مجالس منتخبة : لا توجد ادارة محلية بدون مجالس منتخبة ، يمارس من خلالها المنتخبين صلاحياتهم وفق القانون الذي يحدد مهام الادارة وآلية تنفيذ تلك المهام .
    3- المجالس منتخبة وخاضعة للحكومة المركزية : ما يعني تبعية المجالس للسلطة المركزية التي تمتلك حق الاشراف والمراقبة لعمل الادارة المحلية وفق الأهداف والسياسات المعدة للقيام بمتطلبات الشأن المحلي .

    معياري التفريق بين اللامركزية الإدارية وغيرها من أشكال اللامركزية :
    لابد من معيار يحدد ويضبط اي صيغة للإدارة اللامركزية بحيث لا تنقلب إلى الفيدرالية تحت يافطة أشكال أخرى من اللامركزية ، ولا تتقزم إلى حد التماهي مع اللامركزية الادارية الشكلية كما كانت مطبقة في سورية قبل سقوط النظام السابق .

    وهناك معيارين للإدارة اللامركزية إذا تم تجاوزهما تنقلب الإدارة حتما من اللامركزية مهما كانت تسميتها الى الفيدرالية أو الكونفيدرالية
    اولاهما : إشراف ورقابة الحكومة المركزية سواء الرقابة مباشرة أو عن طريق جهاز رقابي مختص ( القانون يحدد حجم الاشراف والصلاحيات ) . وثانيهما : عدم امتلاك الادارة المحلية الصلاحيات التشريعية المستقلة عن السلطة التشريعية للدولة . ويتبع هذين المعيارين معيار مكمل هو وحدة التمثيل القانوني والدبلوماسي الدولي للدولة ( الخارجية ) ، والسلطة الواحدة للجيش في الدولة ، ووحدة السياسة الاقتصادية فيها …
    وفيما عدا ذلك ، فإن اية عملية تنظيم وزيادة في صلاحيات السلطات المحلية تبقى مشروعة من أجل إشراك كافة شرائح وأطياف المجتمع السوري في توسيع حقوقه في المشاركة وصنع القرار في الدولة .
    وللإشارة فإن الدول التي يتأسس نظامها على اللامركزية الإدارية منها : فرنسا ، اسبانيا ، السويد ، ومن الدول العربية : تونس ومصر
    كما يجدر الإشارة أن سورية قبل سقوط النظام تأخذ باللامركزية الإدارية بما يعرف بالإدارة المحلية ، لكن اللامركزية الإدارية في سورية كانت شكلية ومشوهة ولا تقوم في التطبيق على أسس اللامركزية الإدارية ، فلا المجالس المحلية منتخبة بشكل حقيقي ونزيه وشفاف ، والذين يتبوؤن تلك المجالس معروفين ومحددين قبل الانتخابات . ولا المحافظ منتخب من محافظته وإنما يتم تعيينه من السلطة المركزية . كما أن ميزانية المحافظات يتم توزيعها بمزاجية من المركز على المحافظات وكل واردات المحافظات من ضرائب ورسوم وغير ذلك تذهب بكاملها إلى المركز إضافة إلى أعطاب كثيرة في قانون الإدارة المحلية رقم ١٠٧

    أشكال اللامركزية المطروحة. اليوم في سورية

    1- اللامركزية الإدارية الموسعة :
    تعبير اللامركزية الموسعة انعكاس للجدل القائم في سورية حول حدود وصلاحيات اللامركزية الإدارية ، إذ يشكل تعبيرا عن حالة سياسية راهنة . كما أن الحدود والمساحة الفاصلة بين اللامركزية الموسعة وبين اللامركزية الإدارية غير واضحة ومحددة ويمكن أن يشكل التوسع غير المنضبط في معياري اللامركزية الإدارية إلى الجنوح في اللامركزية الموسعة نحو اللامركزية السياسية التي هي فعليا الفيدرالية في شكلها الإداري / السياسي إلا إذا كان توسيع الصلاحيات منضبط تحت معياري اللامركزية الادارية

    2- اللامركزية الديمقراطية :
    في سعي من بعض المكونات السورية للتخفيف من حدة مطالبتهم بالفيدرالية والمناورة السياسية عليها ، أعلنوا أنهم يتبنون نظام اللامركزية الديمقراطية وهو مفهوم ملتبس وغامض جداً ومفتوح على العديد من التأويلات والرهانات . ذلك لأن الديمقراطية مفهوم يتحدد عند التطبيق بنوعية نظام الحكم ، وبالتالي تتبع للنظام الدستوري وليس الإداري، إضافة إلى أن أنظمة الحكم الديمقراطية متعددة سواء في الدولة الموحدة أو الاتحادية .
    والمشكلة في اللامركزية الديمقراطية اختلاف النظرة والموقف وزاوية النظر من شخص لآخر ، وحسب مايريد ويرغب كل شخص منها . كما تختلف الرؤية لمساحة تطبيقها حسب المصلحة ومصادر القوة التي يمتلكها في توسيع المساحة التي قد تصل الى التقاطع مع الفيدرالية وفرضها .

3- الإدارة الذاتية :
في شمال شرق سورية شاع الحديث عن الإدارة الذاتية من القوى النافذة والمتحكمة في تلك المناطق عقب الثورة السورية الحديثة ..
فإذا كانوا يقصدون الإدارة الذاتية كمصطلح شكلاً ومضموناً فإن الإدارة الذاتية تصنف ضمن اللامركزية الإدارية وتتبع القانون الإداري ، ذلك لأنه هناك فرق كبير بين الإدارة الذاتية والحكم الذاتي ، إذ الحكم الذاتي أوسع حتى من الفيدرالية ، لامتلاك جيش مستقل عن الدولة ، واقتصاد يتم إدارته بعيد عن اقتصاد الدولة ، وعلاقات دبلوماسية لا تنضبط ضمن عمل وزارة الخارجية للدولة ووجود سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية منفصلة تماماً عن سلطات الدولة الأم .

4- اللامركزية السياسية :
تختلف اللامركزية الادارية عن اللامركزية السياسية في أن الأخيرة مرتبطة بشكل الدولة السياسي وطبيعة النظام السياسي فيها ، وتندرج تحت موضوعات القانون الدستوري والنظم السياسية وليس القانون الاداري ، اذ ان تغيير شكل الدولة السياسي يتم بتغيير دستوري وليس قانوني ، بمعنى أن تتوزع فيها الوظيفة السياسية ( السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ) وليس الادارية فقط بين المركز والمحافظات أوالولايات . ولذلك فإن اللامركزية السياسية لا تجد تطبيقاً لها إلا في الدول الفيدرالية او الكونفيدرالية .
وللتمييز بين الفيدرالية و الكونفيدرالية نجد أن الاتحاد اللامركزي الكونفيدرالية يقوم على تجمع عدة دول بموجب معاهدة أو اتفاق دولي لتحقيق مصالح مشتركة اقتصادية أو دفاعية او ثقافية .. او مجمل هذه المصالح للدول الداخلة فيه . وتحتفظ كل دولة بسيادتها الداخلية والخارجية ويتولى التنسيق بين دول الاتحاد هيئة ( جمعية او مؤتمر ) تضم مندوبين عن الدول الاعضاء . ومثال هذا النوع من الاتحاد ( الاتحاد الأوربي ) .

في حين أن النظام اللامركزي الفيدرالي: هو اتحاد أو اندماج عدة دول أو دويلات في دولة جديدة ، بحيث تفقد الدول الأعضاء شخصيتها الدولية وتنشأ شخصية دولية جديدة تتمتع وحدها بكافة مظاهر السيادة الخارجية ، وتتقاسم الاختصاصات الداخلية مع الدويلات الأعضاء .

وينشأ الاتحاد الفيدرالي بأحد طريقين :
١- الفيدرالية بالاندماج :
وذلك باندماج عدة دول مستقلة في دولة الاتحاد . إما لتوسيع المجال الاقتصادي او لأسباب تاريخية اجتماعية او بسبب فرض الاتحاد من دول اخرى ( الاتحاد الالماني ) عقب الحرب العالمية الثانية او التحول من الكونفيدرالية الى الفيدرالية كما في ( الولايات الامريكية ) بعد استقلالها عن المستعمرات البريطانية . وعادة تكون صلاحيات الأطراف أوسع من صلاحيات المركز في هذا النموذج
٢- الفيدرالية بالتفكك :
إذ تكون الدولة بالاصل موحدة ، لكنها تتعرض لظروف سياسية أو اقتصادية أو جغرافية ، فتتحول الدولة الى الاتحاد الفيدرالي خشية من تفكك الدولة إلى عدة دول .
فقد يكون التفكك من دولة واحدة بسيطة إلى نظام فيدرالي كوسيلة لإدارة الدولة ذات الرقعة الجغرافية الواسعة وعجز السلطة المركزية عن إدارتها بكفاءة مثل الهند وباكستان وروسيا ، وقد يكون التحول إلى النظام الفيدرالي ناتج عن انتقال النظام السياسي من نظام الى ٱخر كما حدث في البرازيل عندما سقط النظام الملكي وتحول الدولة إلى نظام فيدرالي ، أو قد يكون السبب صراع على الحدود بين دولة وأخرى كما في المكسيك حينما بدأت بعض الولايات الحدودية بالمكسيك تتأرجح بين بقائها في المكسيك وبين اندماجها بأمريكا ، وكان الحل بتوسيع الصلاحيات الولايات وفق النظام الفيدرالي ، أو يكون الاندماج بأوامر سلطة إحتلال خارجي كما في فنزويلا حينما فرض الاحتلال الاسباني النظام الفيدرالي في فنزويلا .. وللمفارقة فإن اسبانيا تتبع نظام اللامركزية الإدارية لكنها فرضت الكونفيدرالية على فنزويلا .. وعادة في هذا النموذج فإن صلاحيات المركز أوسع من صلاحيات الأطراف ،
اتجاهات حل التنازع على الصلاحيات بين المركز والأقاليم :
قلنا بأن الاتحاد الفيدرالي ينشىء دولة عبر الولايات المكونة له ، تمارس الاختصاصات الدستورية في التشريع والتنفيذ والقضاء . وايضا للولايات هيئات محلية تشريعية وتنفيذية وقضائية تمارس اختصاصاتها ضمن حدود الولاية الواحدة . وقد اتبعت الدول عدة طرق لحل إشكالية الاختصاصات بين المركز والاطراف تبعا لتوسيع او تقليص صلاحيات الاتحاد او الولايات وفي سبيل حل هذا الإشكال في كلتا الحالتين هناك ثلاثة اتجاهات :
1- تحديد صلاحيات الاتحاد على سبيل الحصر دستوريا وترك مالا يدخل في اختصاص الاتحاد ضمن اختصاص الولايات . وهذا يؤدي الى توسيع اختصاصات الولايات ، لان المشرع مهما وسع من صلاحيات الاتحاد فإن المسائل المستجدة العديدة ستدخل في صلاحية الولايات بفعل تغير الظروف . وهذا النمةذج مطبق في ألمانيا الاتحادية وأمريكا .
2- تحديد صلاحيات الولايات دستوريا على سبيل الحصر وترك باقي الصلاحيات للاتحاد . مما يؤدي إلى توسيع صلاحيات الاتحاد على حساب الولايات. وهذا ماجرى عليه الدستور الكندي والفنزويلي .
3- الجمع بين الاتجاهين السابقين حيث يتم تحديد صلاحيات الاتحاد والولايات كلاهما على سبيل الحصر ، وعند حصول تغيير او طارئ ظرفي يفرض اختصاصا جديدا فيمكن اللجوء الى المؤسسات الحاكمة لتحديد تبعية هذا الاختصاص قرباً أو بعداً من اختصاص الاتحاد والولايات ، وعند الاختلاف في عائدية أي اختصاص يحال الى البرلمان للبت فيه . ونتيجة التعقيد في حصر الاختصاصات الواسعة جدا في الدول فإن هذا النموذج من المتعذر تطبيقه ، ولا توجد أي دولة على حسب علمي تطبقه . وبكل الأحوال فقد نجح الاتحاد الفيدرالي في بعض الدول ، وفشل في دول اخرى وكان سببا في مأساة ومعاناة شعوب هذه الدول كما في يوغسلافيا السابقة .

وختاما أقول بأن سورية بعد استبداد أكثر من 60 عاماً ، ومضي ما يقارب 14 عاما على الثورة السورية وما رافقها من صراعات وحروب داخلية وتدخلات خارجية ودمار وتدمير في البنى التحتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية .. فإن النظام الإداري الأصلح في سورية في رأيي هو نظام اللامركزية الإدارية ، وهذا يتطلب بدايةً قبل تطبيق أي نظام لامركزي التفاف السوريين حول عقد اجتماعي جديد ، يؤسس لدستور جديد ، فالفيدرالية التي تفرض بالقوة وبالاستعانة بالأجنبي ليست إصلاح إداري للدولة إنها فرض لتقسيم سورية ، والفيدرالية أيضاً التي تقوم على أساس عرقي أو مذهبي طائفي ليست إصلاحاً إدارياً وإنما دفعاً للدخول في صراعات وحروب دموية بين الأقليات والمجتمع السوري لا يعرف مداها ومنتهاها ، ولا بد من القول بأن شكل الحكم في الدولة السورية الجديدة يحدده السوريون بكل قواهم المجتمعية والسياسية والمدنية ارتكازاً على إجماع وطني على دستور ناظم لحياة بلدنا ، يؤسس لنظام ديمقراطي تداولي يقوم على أساس المواطنة المتساوية بين جميع السوريين .

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
الكتاب المشاركين

تصفّح المقالات

Previous Post: اقتصاد “السوق الحر” في سوريا تُديره غرف واتساب.. من يسعّر المواد الأساسية؟
Next Post: لقاء الشيباني التطبيعي.. خطيئة وليس مجرد خطأ

المنشورات ذات الصلة

  • اجتماع هيئة التفاوض السورية في جنيف ،خطوة إيجابية باتجاه تفعيل دورها في المحيط الإقليمي والعربي وعودة للمراجعة الكتاب المشاركين
  • التوترات في الشرق الاوسط
    أزمة بنية التحالفات الدولية وعمقها في الصراع الدولي .. وارتداداتها على النظام العالمي الكتاب المشاركين
  • ملف تصفية “باسكال سليمان” الكتاب المشاركين
  • مذيع استرالي يسأل “أيها العرب: ماهي إنجازاتكم خلال المئة سنة الأخيرة في بلدانكم ؟” ونحن لدينا جواب الكتاب المشاركين
  • بين فهم قوى الصراع وتبرير العدوان الكتاب المشاركين
  • “طوفان الأقصى والجروح القاتلة” الكتاب المشاركين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • العدوان على قطر ليست اسرائيل فقط.
  • تصريح صحفي: حزب الاتحاد الاشتراكي يدين الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سورية
  • سوريا بين رفع العقوبات وإشكاليات الإندماج المالي الدولي
  • تصريح صحفي: أحرار العالم ينظمون أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة
  • قالت إنها ليست محكمة دولية.. حكومة ستارمر استنتجت أن إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية في غزة
  1. توفيق حلواني على ويعيش جمال عبد الناصر .. 10 قصائد فى رثاء الزعيمأغسطس 26, 2025

    رحمك الله يااشرف الناس وأطيب الناس، والله سنموت ونحن على العهد يابطل العروبة والإسلام

  2. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  3. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  4. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  5. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  • سبتمبر 2025
  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

أكتوبر 2025
نثأربخجسد
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031 
« سبتمبر    

(( غزة تباد جوعاً..

في غفلة من ضمير الانسانية.. ))

وقفة احتجاجية في ساحة سعدالله الجابري رفضا لتقسيم سورية

صورة اليوم

الذكرى الثانية عشرة

لمجزرة الكيماوي

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • العدوان على قطر ليست اسرائيل فقط. الكتاب المشاركين
  • أسطول الصمود العالمي غزة ليست وحدها المقالات
  • غلاء إيجارات البيوت في حلب .. هل من حلول ؟ المقالات
  • لقاء الشيباني التطبيعي.. خطيئة وليس مجرد خطأ آراء وأفكار
  • تعليقا على محاضرة وضاح خنفر: مشروع سايكس – بيكو فشل والتغير قادم من الشام الكتاب المشاركين
  • العيطة ينتقد حذف أصفار الليرة السورية .. علاج تقني وسطحي الإقتصاد والمال
  • تعليقا على دعوة لحل تنظيم الاخوان المسلمين في سوريا الكتاب المشاركين
  • في ذكرى ميلاد عصمت سيف الدولة: العروبة حيّة بفكرها ورجالها الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme