بقلم: أمين مصعب
حقوقي وسياسي معارض، وأمين سر اللجنة المركزية في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، وأمين سر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي.
بدأ رجاء الناصر نشاطه السياسي في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، وظل ينشط من خلاله حتى اعتقاله. كان عضواً في مكتبه السياسي وأميناً للجنته المركزية.
شارك الناصر بعد اندلاع الثورة السورية، في تشكيل هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وكان من اللجنة التحضيرية لمؤتمرها التأسيسي، ثم عضواً في المكتب التنفيذي ثم أميناً للسر. وساهم من خلال موقعه في عقد المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا في 24 أيلول/ سبتمبر 2012.
اعتقلته قوات النظام في مدينة دمشق في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 وما زال مصيره مجهولاً حتى الآن.
له بعض المؤلفات مثل كتاب ثقافة المقاومة وملفات القضاء وكتاب دلالات الواقع العربي. كما ساهم الناصر في تأسيس الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية أثناء العدوان الصهيوني على غزة، وكان رئيساً لمجلس إدارتها لمدة أربع سنوات ثم انتخب رئيساً لهيئة المؤسسين فيها. وهو عضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

