بقلم: يورونيوز
نشرت في ٢١/١٠/٢٠٢٠
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر مع وزير العدل ماركو بوشمان في برلين
كُلفت النيابة العامة الألمانية لمكافحة الإرهاب بالتحقيق في مقتل رجل وإصابة آخر طعنا بسكين في درسدن بداية تشرين الأول/أكتوبر، في حادثة أوقف على خلفيتها مشتبه فيه سوري، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وعُهدت التحقيقات إلى النيابة العامة في كارلسروه المتخصصة في قضايا الإرهاب، وفق ما أفاد متحدث باسمها وكالة فرانس برس.
وأوقف سوري يبلغ 20 عاما على خلفية الاعتداء الذي جرى في 4 تشرين الأول/أكتوبر وسط مدينة درسدن، بهجومه على ألمانيين، توفي أحداهما.
وقالت وزيرة العدل كريستين لامبريخت إن المدعين العامين القائمين على التحقيقات أكدوا أن الهجوم عمل إرهابي وأن الإرهاب المتربط بالتطرف الإسلامي يشكل تهديدا مستمرا وواسعا للمجتمع، وهو ما يستدعي التصدي له بقوة.
وأضافت:”نحن بحاجة إلى أقصى درجات اليقظة والعمل الحاسم من قبل السلطات الأمنية والنظام القضائي”.
وكان الألمانيان وهما سائحان من غرب ألمانيا، قد تعرضا لهجوم أصيبا فيه، وتوفي أحدهما في وقت لاحق في المستشفى.
وعثر في مكان الحادث على سكين يعتقد المحققون أنه أداة الهجوم.
وبحسب المحققين فإن المشتبه به قدم إلى ألمانيا عام 2015.
وجاءت تصريحات لامبريخت بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الرجل معروف من قبل السلطات، بصلته بالتطرف الإسلامي، وأنه سبق وقضى فترة في السجن لمحاولته تجنيد أعضاء في منظمة إرهابية أجنبية وجرائم عنف.
المصادر الإضافية • وكالات