واشنطن: «الشرق الأوسط»
12 أبريل 2024 م ـ 03 شوّال 1445 هـ
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه يتوقّع أن تحاول طهران توجيه ضربة لإسرائيل في المدى القريب ردا على تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق، وحضّ طهران على عدم مهاجمة الدولة العبرية.
وقال بايدن، في مؤتمر صحافي، «لا أريد الخوض في معلومات سرية لكني أتوقع (أن تحصل الضربة) عاجلا وليس آجلا».
ولدى سؤاله عن ماهية رسالته لإيران في ما يتعلّق بتوجيه ضربة لإسرائيل، قال بايدن «لا تفعلوا!»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وتابع: «نحن ملتزمون الدفاع عن إسرائيل، وسوف ندعم إسرائيل، وسوف نساعد في الدفاع عن إسرائيل وإيران لن تنجح».
وتعهّدت إيران الرد على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل (نيسان) وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى.
بايدن يؤكد دعمه “الثابت” لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران بهجوم كبير
القدس العربي – (وكالات)
واشنطن: أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا الأربعاء دعمه “الثابت” لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران بالرد على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إن إيران “تهدد بشن هجوم كبير ضد إسرائيل”.
وأضاف “كما أخبرت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل، في مواجهة هذه التهديدات من إيران وحلفائها، ثابت”.
وتابع الرئيس الأمريكي “أكرر: ثابت. سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل”.
يأتي هذا التعليق في ظل توتر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على خلفية طريقة إدارة الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وأكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الأربعاء أن إسرائيل سوف “تنال العقاب” بعد الهجوم الدامي الذي نسب إليها في الأول من نيسان/أبريل في سوريا.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.
وتوعدت إيران بالرد على هذه الضربة التي أدت إلى تفاقم التوترات الإقليمية على خلفية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية المدعومة من طهران.
والتزمت الولايات المتحدة الصمت في رد فعلها العلني على ضربة الأول من نيسان/أبريل، قائلة إنها لم تحدد ما إذا كانت إسرائيل قد قصفت المنشأة الدبلوماسية، وهو ما يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية بشأن حرمة السفارات والقنصليات.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه وجه رسالة “صريحة ومباشرة” إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تحسين أوضاع المدنيين في غزة. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بايدن قوله خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا “سنرى ما سيفعل فيما يتعلق بالوفاء بالالتزامات التي قطعها لي”. كما دعا بايدن إلى تبني مقترح خاص بهدنة لمدة ستة أسابيع مقابل الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، قائلا إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل على الإفراج عنهم. وتابع بايدن “لن نتوقف حتى يتم الإفراج عنهم”. كما دعا الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء إسرائيل إلى فتح معبر إضافي والسماح بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة المدمر. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء ، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن خطة زيادة توصيل المساعدات لقطاع غزة لتصل إلى 500 شاحنة يوميًا .
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديد من إيران.
وأضافت أن بلينكن وجالانت ناقشا أيضا الجهود الجارية بهدف إطلاق سراح جميع الرهائن من خلال اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
تعليق الدكتور جمال البدري:
( وأضاف “كما أخبرت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل، في مواجهة هذه التهديدات من إيران وحلفائها، ثابت”…وتابع الرئيس الأمريكي “أكرر: ثابت. سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل”.).قلناها بيقين قبل أنْ يقولها بايدن…لذلك الرهان الأعمى على الموقف الأمريكيّ { العادل المنصف } أكذوبة سياسيّة للدعاية وللخداع فقط أمس واليوم وغدًا.نعم أكذوبة دعائيّة لا تلامس الواقع…من هنا المقاومة في غزّة تواجه حربًا عالميّة ثالثة بكلّ معنى الكلمة.فلله درّكم أيّها المجاهدون في غزّة…تقاومون نيران السّماء والأرضين معًا بصبر الصحابة الكرام.وإلا لما وصفكم ربّ السّماوات والأرض الرّحمن: { عبادًا لنا أولي بأس شديد }(الإسراء5).إيّاكم واطلاق سراح الأسرى…ولو قدّموا لكم كلّ العروض المغريّة…فلن يفوا بها لا أمريكا ولا الكيان الصهيونيّ.لقد فجرتم طوفان الأقصى؛ فليس فوقه ما هو أقصى؛ إلا اكتمال هلال النصر بدرًا في السّما.دعوهم في المحاق كالنائحة المستاجرة× وأنتم في الأنفاق أسود الشرى.