السبت 10-08-2024
اتهمت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة بالأراضي الفلسطينية، الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز؛ إسرائيل، اليوم، بارتكاب “إبادة جماعية” ضدّ الفلسطينيين، بعدما قصفت مدرسة في غزة موقعة أكثر من 100 شهيدٍ، وفقاً للدفاع المدني في القطاع.
وقالت ألبانيز: “ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية ضدّ الفلسطينيين، في حيّ تلو الآخر ومستشفى تلو الآخر ومدرسة تلو الأخرى ومخيّم للاجئين تلو الآخر وفي منطقة آمنة تلو الأخرى”.
وقد أصدرت حركة حماس بيانات رسمية حول مجزرة الاحتلال الصهيوني على متدرسة التابعين في غزة بما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
أمام حالة التوحّش والاستهداف الصهيوني الممنهج للمدنيين العزل في قطاع غزة، والمجازر المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، وجريمة فجر أمس التي اقترفها جيش الإرهاب الصهيوني بحق المصلين في مدرسة التابعين بحي الدرج بمدينة غزة، واستشهد فيها أكثر من مائة من النازحين، تمزّقت أجسادهم بعد استهدافهم بثلاث قنابل أمريكية الصنع، لينضمّوا إلى نحو أربعين ألفاً من الشهداء ارتقوا بفعل جرائم النازيين الصهاينة، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نؤكّد على ما يلي:
أولاً: نحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن المجازر الوحشية المرتكبة في قطاع غزة، ونؤكّد أن جرائم الحرب والإبادة الموصوفة التي تمارسها حكومة الاحتلال في قطاع غزة، لم تكن لتتواصل لولا الدعم الذي تمنحه لها عواصم غربية وعلى رأسها واشنطن، سياسياً وعسكرياً، وهو ما يُعَدُّ شراكةً مباشرة في هذه المجزرة وغيرها من الجرائم والانتهاكات.
ثانياً: ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع عاجل، واتخاذ قرارات فاعلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة، ولقطع أي علاقات سياسية أو تجارية أو تطبيعية مع الاحتلال الصهيوني، وتنفيذ قرارات القمة العربية والاسلامية المشتركة والتي انعقدت في الرياض في الحادي عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بكسر الحصار وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة.
ثالثاً: ندعو مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة واتخاذ قرار تحت البند السابع، يلزم الاحتلال بوقف العدوان والإبادة الجماعية، ووقف انتهاكاته الفاضحة للقوانين والمعاهدات، والتي أصبحت وصفة فعّالة لزعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والعمل فوراً لإجبار الاحتلال على تنفيذ قرار المجلس الصادر في العشرين من مايو/أيار الماضي، والداعي لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
رابعاً: ندعو المنظومة القضائية الدولية، لتفعيل أدواتها ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم، وإرسال لجنة تحقيق دولية لتأكيد مسؤولية حكومة وجيش الاحتلال الكاملة عن ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين، وكل المجازر بحق المدنيين العزل، وإننا في هذا الإطار نُذَكِّر بأن حكومة الاحتلال الفاشي، لم تكترث لقرار محكمة العدل الدولية وقف العملية العسكرية في مدينة رفح، وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة، وصعّدت حملات الإبادة والتجويع بحق المدنيين، كما نشدِّد على ضرورة أخذ المحكمة الجنائية الدولية دورها في جلب قادة الاحتلال إلى المحاكمات، لمحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين الأبرياء.
خامساً: إن الاحتلال الفاشي لن يفلح من خلال هذه الجرائم الوحشية، في كسر إرادة وثبات شعبنا، وعزيمة مقاومينا البواسل، لمواصلة التصدي للاحتلال حتى دحره عن أرضنا، وإن مجازره التي تهدف للانتقام والترهيب والترويع، ضمن محاولاته إخضاع شعبنا ودفعه للهجرة عن أرضه والتخلي عن خيار المقاومة والتمسُّك بالحقوق؛ لن تزيد شعبنا ومقاومته إلا ثباتاً وصموداً.
سادساً: ندعو شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى تصعيد الحراك والتضامن مع شعبنا الفلسطيني، والعمل بكافة الوسائل لوقف المذبحة المتواصلة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، والانتفاض في الشوارع والميادين والاعتصام فيها طالما استمرّ العدوان، للضغط على الحكومات وإلزامها بعزل هذا الكيان الفاشي، ووقف كافة سبل الدعم العسكري والسياسي عنه، وإسناد شعبنا الفلسطيني في معركته العادلة لاسترداد أرضه ومقدساته وتقرير مصيره.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الأحد: 07 صفر 1446 هـ
الموافق: 11 آب/ أغسطس 2024 م
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
رواية جيش الاحتلال المجرم عن شهداء مجزرة التابعين في حي الدرج بأنهم عناصر من حماس والجهاد الإسلامي، مضللة وكاذبة
– من بين أكثر من 100 من المدنيين قتلهم الاحتلال بدم بارد في مجزرة مدرسة التابعين، أعلن جيش الاحتلال عن قائمة تضم 19 شهيدا زعم أنهم من نشطاء المقاومة، في محاولة لتبرير جريمته النكراء، في ظل الانتقادات الدولية الواسعة لها.
– إن مزاعم جيش الاحتلال المذكورة ادعاءات كاذبة، ولا أساس لها من الصحة.
– نؤكد أن الذين استشهدوا في مجزرة اليوم ، ليس بينهم مسلح واحد، وكلهم مدنيون تم استهدافهم وهم يؤدون صلاة الفجر، حيث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، ولا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري.
-إن مجزرة حي الدرج هي من بين آلاف المجازر التي ارتكبها الاحتلال النازي المجرم في قطاع غزة، واستهدف بها المدنيين العزل قاصداً ومتعمداً.
– إن الاحتلال يتعمد نشر مثل هذه الأكاذيب بعد كل مجزرة يقوم بها لتبرير جرائمه البشعة، وهو ما بات مكشوفا لكل مراقب.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 06 صفر 1446 هـ
الموافق: 10 آب/ أغسطس 2024 م
الموقع الرسمي – حركة حماس