بيان سياسي
“ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”
الاعتداء “الإسرائيلي” الأخير على مطار دمشق الدولي المدني، وما سبقه من ممارسات سافرة ومباشرة لجيش الاحتلال على كامل الجغرافيا السورية وفي الجولان السوري المحتل، دون أي رادع أو مساءلة، يعتبر خرقاً صارخاً على السيادة السورية وعلى القوانين والأعراف الدولية التي لا تجيز
وتدين مثل هذه الممارسات.
إن عدم الرد على هذه الاعتداءات يزيد في صلف وغطرسة العدو الصهيوني في تعديه على أراضي الغير بمنطق القوة العسكرية، والمدعوم من المحتل الأمريكي للشمال السوري والمنسق في ذلك مع روسيا الاتحادية.
إننا في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية.. ندين هذه الاعتداءات المستمرة على الأراضي السورية ونطالب النظام بالرد الحاسم دفاعاً عن حق السيادة للأراضي السورية وحدودها الإقليمية من أي جهة كانت، والذي لا يتم إلا عبر الانخراط في العملية السياسية الهادفة للتغيير الوطني الديمقراطي وفي انتقال سياسي وفق بيان جنيف١ والقرار الأممي ٢٢٥٤ ، الذي يمتن الجبهة الداخلية والمجتمعية لمواجهة أي عدوان، وكذلك العمل على تحرير الجولان السوري المحتل بكافة السبل والوسائل المتاحة والمشروعة دولياً.
كما نطالب بإخراج كافة القوى العسكرية الدولية والإقليمية المتدخلة في الحالة السورية والمليشيات التابعة لها، والتي تسببت مجتمعة في جعل األراضي السورية ساحة صراع خلفية لمصالحها ونهب مقدرات الوطن على حساب الشعب السوري النازف اقتصادياً إلى حد التسول والمجاعة بسبب الممارسات غير المسؤولة لنظام الاستبداد والفساد.
13 / 6 / 2022 السياسي المكتب