
بيان سياسي حول جريمة بلدة زيدل – حمص
يدين حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي الجريمة البشعة التي وقعت في بلدة زيدل – حمص وذهب ضحيتها المواطن “عبد الله المحمد الحمد ” أحد أبناء قبيلة بني خالد الكريمة وزوجته، بعد أن أقدم القتلة على ترك عبارات طائفية في محاولة مكشوفة لإشعال فتنة يعرف السوريون أهدافها وأصحابها.
إنّ العبث بأمن حمص والتلاعب بروابط التعايش بين أبنائها، هو محاولة بائسة للنيل من وحدة سوريا في ظرف وطني بالغ الحساسية، ونحن نقترب من رفع العقوبات ومع اقتراب الذكرى الأولى لانتصار شعبنا على الدكتاتورية. لكنّ وعي السوريين وقدرتهم التاريخية على إفشال الفتن، ستظلّان الحصن الذي يتحطّم عليه كل مشروع يريد تفكيك بلدنا.
إننا في حزب الاتحاد الاشتراكي إذ نثني على التحرك السريع لأجهزة الأمن السورية في فرض الاستقرار ومنع استثمار الجريمة للتحريض، فإننا نطالب بكشف الفاعلين ومحاسبتهم بكل شفافية وعدالة. كما ندعو أهلنا في حمص، وقبيلة بني خالد الكريمة، وسائر القوى الوطنية، إلى التعالي على الجراح ووأد الفتنة فوراً، وتحويل هذا المصاب إلى لحظة تماسك لا إلى باب صراع، فالوحدة الوطنية هي خط الدفاع الأول عن سوريا ومستقبلها.
دمشق- 25 نوفمبر 2025 المكتب السياسي

