بقلم: يورونيوز
نشرت في 07/05/2025
الرئيس دونالد ترامب يتحدث إلى الصحفيين خلال حفل أقيم في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، الأربعاء، 7 مايو/أيار 2025، في واشنطن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك العديد من “النقاشات” تدور حول غزة، مشيرًا إلى أن إدارته قد تكشف خلال 24 ساعة عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وتطرق سيد البيت الأبيض إلى الاشتباكات المتصاعدة بين الهند وباكستان، واصفًا الصراع بأنه “فظيع للغاية” ودعا الطرفين إلى ضبط النفس، قائلًا: “موقفي هو أنني أتفق مع كليهما. أنا أعرفهما جيدًا وأريد أن يتوصلا إلى حل”.
وعند سؤاله عما إذا كان ينوي، خلال زيارته للشرق الأوسط، أن يسمي الخليج الفارسي باسم الخليج العربي، أجاب الزعيم الجمهوري: “سيسألونني عن ذلك عندما أصل، وسيتعين علي اتخاذ قرار”.
غير أن مصدرين أمريكيين لوكالة “أسوشيتد برس” كشفا أن ترامب يعتزم القيام بذلك.
واختتم الرئيس الملياردير تصريحاته الصحفية بالقول إنه يتوقع من الحوثيين الالتزام بوقف إطلاق النار على سفن الشحن في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه “يثق بكلامهم”.
وأردف ترامب بأنهم “تلقوا ضربات هائلة”، لذلك يتأمل “أن يتركوا السفن وشأنها”.

ترامب يعقد صلحاً منفرداً مع الحوثيين!!
كتب حسن صبرا
07/05/2025
ان يعلن دونالد ترامب وقفاً لإطلاق النار مع انصار الله في اليمن ، وان يوافق الحوثيون على وقف استهداف البحرية الاميركية في البحر الأحمر ، فهذا صلح منفرد مع اليمن ..
كيف ؟
لم تمض عدة أيام على إعلان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ، رداً على سؤال لماذا لا يهاجم الحوثيين الذين يستهدفون فلسطين المحتلة ، بأن الاميركيين يقومون بعمل جيد في اليمن !! حتى حصل التطوران الأساسيان وهما :
١- عدوان صهيوني همجي غير مسبوق على مدن يمنية .
٢- إعلان ترامب وقف إطلاق النار في اليمن في تزامن بين انصار الله الذين التزموا وقف استهداف السفن الأميركية، وإعلان ترامب نفسه .
اذن ومنطقياً فإن ترامب سمح لنتنياهو ان “يفش خلقه “في اليمن قبل مفاجأة العالم بالصلح المنفرد مع اليمن .. حتى لو كان كثيرون يستبعدون ذلك، مع تفهم ان كل شيء وارد في سلوكيات وقرارات ترامب الغرائبية
من دون ان نلغي ان مباحثات مبعوث ترامب الشخصي ويتكوف في مسقط افضت إلى هذا الصلح المنفرد
دور مسقط
العالم كله يعرف الدور المميز الذي تقوم به سلطنة عمان ، لتسوية دائمة بين الولايات المتحدة وايران .. حول الملف النووي ومسائل اخرى في الاقليم ،ويبدو ان هناك خطوات ايجابية لتسوية بين البلدين،
والدور العماني واضح في هذا المجال ، وفي احد جوانبه الاقليمية وهو هذا الصلح مع اليمن التي كان ترامب يتهم ايران بدعمه ، وعملت مسقط على هذا الصلح من “وراء ظهر نتنياهو “وفق ما أعلنت شبكة سي ان ان الإخبارية الأميركية!!
ترامب في المنطقة العربية
غير ان هذا كله يظل تفصيلاً بسيطاً نسبياً ، قياساً بما أعلنه ترامب من انه قادم إلى المنطقة وهو يحمل اخباراً إيجابية للمنطقة ،
صحيح انه قال انه لن يعلن عما يحمله للمنطقة ، لكننا في الشراع كتبنا ان زيارة ترامب إلى المملكة العربية السعودية ,ستكون اهم زيارة لرئيس أميركي إلى الرياض منذ لقاء الرئيس الأميركي تيودور روزفلت والملك المؤسس عبد العزيز آل سعود عام 1945 ..التي وضعت اسس العلاقات السعودية مع أميركا منذ ثمانين سنة
لماذا؟
لأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يحمل بين يديه امانة حل سياسي للقضية الفلسطينية .. وترامب بات متأكداً ان تجاهل حل القضية الفلسطينية وفي رؤية الامير الشاب ، سيترك المنطقة على نار تتقد فترة وتهدأ احياناً .. بما لا يتناسب مع طموح ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام .
الامير محمد يستند إلى اجماع عربي وإسلامي حشد له في قمتين في جدة والرياض ، وها هي دول اوروبا الاساسية تتجه لدعم مبادرة الامير محمد لحل المشكلة الفلسطينية حلاً حقيقياً .
ومعلومات الشراع ان ترامب سيقدم عرضاً للأمير محمد، لحل الموضوع الفلسطيني استناداً إلى المبادرة العربية للسلام التي اقرت في قمة بيروت العربية عام 2002 ، لتتحول إلى مبادرة عربية !!
ماذا سيفعل نتنياهو لمواجهة مبادرة ترامب ؟
مصدر عربي مطلع قال للشراع :
نحن امام سباق بين مستقبلي نتنياهو وترامب !
من “يقنع “الآخر ؟
او من يبقى ومن يرحل ؟
نحن في مرحلة خطيرة جدا من الصراع في اسوأ ايام العرب والمسلمين.