وكالات – أبوظبي
l 3 مارس 2024
أرشيفية لعناصر من الأمن التركي
اعتقلت الشرطة التركية، الثلاثاء، 7 أشخاص، من بينهم محقق خاص، للاشتباه ببيعهم معلومات لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إن المحقق الخاص، وهو موظف حكومي سابق، يشتبه في جمعه معلومات عن شركات وأفراد من منطقة الشرق الأوسط في تركيا، وزرع أجهزة تعقب والانخراط في عمليات مراقبة.
وأفادت المصادر بأن الاعتقالات كانت في إطار عملية نفذها جهاز الاستخبارات الوطني وشرطة مكافحة الإرهاب في إسطنبول.
وذكرت المصادر أن المحقق التركي تلقى تدريبا من الموساد في العاصمة الصربية بلغراد وتلقى مدفوعات بعملة مشفرة لم تظهر في السجلات الرسمية.
وأمرت محكمة تركية في يناير بالقبض على 15 شخصا وترحيل 8 آخرين يشتبه في أن لهم صلات بالموساد وأنهم يستهدفون الفلسطينيين الذين يعيشون في البلاد.
وفي فبراير، اعتقلت تركيا 7 يشتبه في بيعهم معلومات للموساد.
وتتراشق قيادات تركية وإسرائيلية بالانتقادات العلنية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في أكتوبر الماضي.
وحذرت أنقرة إسرائيل من “عواقب وخيمة” إذا حاولت ملاحقة أعضاء حماس الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، والذين منهم من يعيشون في تركيا.
ضبط “خلية تجسس” جديدة في تركيا.. باعوا معلومات للموساد
وفي وقت سابق اعتقلت الشرطة التركية 7 أشخاص، الجمعة، للاشتباه في بيعهم معلومات لجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية “الأناضول”.
وجرى اعتقال المشتبه بهم- الذين يزعم أنهم نقلوا المعلومات إلى الموساد عبر محققين خاصين- في عملية مشتركة مع جهاز الاستخبارات الوطنية التركية (إم ي تي).
وذكرت الأناضول أن ضباط فرع المخابرات ومكافحة الإرهاب التابعين لشرطة إسطنبول، نفذوا مداهمات في مدينتي إسطنبول وإزمير على الساحل الغربي، بناء على أوامر أصدرها مكتب مدعي عام إسطنبول.
يعتقد أن السلطات اعتقلت مشتبه بهما آخران في التحقيق في وقت سابق.
والشهر الماضي، اعتقلت الشرطة التركية 34 شخصا للاشتباه في قيامهم بأعمال لصالح إسرائيل.
وجهت لهم اتهامات بالتخطيط لتنفيذ نشاطات تشمل الاستطلاع و”ملاحقة واعتداء واختطاف” مواطنين أجانب يعيشون في تركيا.
في ذلك الوقت، قال وزير العدل يلماز تونج إن معظم المشتبه بهم متهمون بـ”التجسس السياسي أو العسكري” لصالح المخابرات الإسرائيلية.
تشير تقارير إلى أن جهاز الموساد جند فلسطينيين وسوريين في تركيا كجزء من عملية ضد أجانب يقيمون في تركيا.
في أعقاب الاعتقالات التي جرت في 2 يناير الماضي، نقلت “الأناضول” عن وثيقة صادرة عن مكتب المدعي العام القول، إن عملية-التجسس- استهدفت “مواطنين فلسطينيين وأسرهم .. في نطاق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر”.
كان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شين بيت” قد أعلن في ديسمبر الماضي أن منظمته مستعدة لاستهداف حماس في أي مكان، بما في ذلك لبنان وتركيا وقطر.
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل من “عواقب وخيمة” حال مواصلتها التهديد بمهاجمة مسؤولي حماس على الأراضي التركية.