تصريح إعلامي
بتاريخ ٢٣ / ٧ / ٢٠٢٣ منعت سلطات النظام السوري، عبر وسائله الأمنية، محطة العربية الحدث من التواصل مع الأستاذ “حسن عبد العظيم” المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية، من أجل إجراء مقابلة معه على الهواء مباشرة حول الأوضاع في سورية، وهذه لم تكن المرة الأولى التي يقدم فيها النظام على ذلك الاجراء التعسفي، حيث منع سابقاً العديد من الاجتماعات الفيزيائية لهيئة التنسيق والجبهة الوطنية الديمقراطية/جود. متذرعاً بحجج واهية، وعدم أخذ موافقة مكتب الأحزاب، علماً أن هذه الجهات غير مرخصة وليس لها علاقة بمكتب الأحزاب.
إننا في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية
ندين هذه الممارسات في منع قامة وطنية كالأستاذ “حسن عبد العظيم” الذي يمثل المعارضة الوطنية الديمقراطية في الداخل السوري وفي هيئة التفاوض السورية، وعضو مشارك في مسار العملية السياسية التفاوضية التي كانت ولازالت حريصة على سيادة الوطن وسلامته.
أما كان الأجدر بالنظام أن يهتم بإيجاد مخارج لانهيار سعر صرف الليرة السورية وصلت إلى رقم غير مسبوق في الانهيار، وصادق عليه البنك المركزي السوري عند تعديله لسعر الصرف، وهو يعرف حجم الكارثة الإنسانية والاقتصادية التي يتعرض لها المواطن السوري الذي فقد كرامته ومضغ الحصى من شدة الفقر والعوز.
دمشق ـا 24 / 7 / 2023 مكتب الاعلام