المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
تاريخ النشر: 12.12.2024
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن تحرك قوات الجيش في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، تم بعد انتهاك اتفاقية فض الاشتباك التي تم التوصل إليها في مايو 1974 بين الجانبين.
وردا على طلب فرنسا بأن يغادر الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة، أوضحت الوزارة أن “ذلك كان ضروريا لأسباب دفاعية بسبب التهديدات التي تشكلها الجماعات الجهادية العاملة بالقرب من الحدود، وذلك لمنع حدوث سيناريو مماثل لما حدث في 7 أكتوبر في هذه المنطقة”.
وأكدت أن العملية محدودة ومؤقتة”، مشيرة إلى أن وزير الخارجية جدعون ساعر تحدث مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأضافت: “ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة”.
الجيش الإسرائيلي يتوغل في الأراضي السورية وتتمركز قواته بمدينة البعث في محافظة القنيطرة
الأنباء عن احتلال القوات الإسرائيلية عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي لدمشق والتي شملت قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل والحسينية وجباتا الخشب.
وقالت مصادر إعلامية صباح اليوم إن قوات الاحتلال تتوغل في ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية واحتلت قرية حينة وتتقدم إلى مشارف خان الشيح التابع لمنطقة قطنا والمقابلة لقضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية.
وذكرت مصادر محلية أن الدبابات الإسرائيلية تقف على بعد أقل من ٣ كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن دمشق قرابة ٢٠ كم.
في وقت سابق من اليوم قصف الطيران المسير بشكل متواصل منذ ساعات الليل وحتى الصباح مدينة دمشق.
وأمس الاثنين، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على سوريا استهدفت القدرات العسكرية للجيش السوري في عدة محافظات سورية.
وقالت إسرائيل أمس إنها نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ في سوريا في إجراء وقائي لضمان سلامة مواطني إسرائيل بعد سقوط بشار الأسد .
وطالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي السورية.
ودعا المندوب السوري أمس الاثنين إلى وضع حد للعدوان الإسرائيلي ضد سوريا مشددا على أن إسرائيل يجب أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاق فض الاشتباك الموقع في عام ١٩٧٤.
مصادر سورية
العدوان الاسرائيلي زادت وتيرته وأن الغارات الإسرائيلية على سوريا إستهدفت القدرات العسكرية التي كانت تابعة للجيش السوري والقصف طال:
عين منين بريف دمشق.
مقر الحرب الإلكترونية بالقرب من السيدة زينب بريف دمشق.
مطار المروحيات في بلدة عقربا.
مركز البحوث العلمية في منطقة برزة.
مركز البحوث في جمرايا.
مطار القامشلي.
منطقة شنشار جنوبي حمص.
الزوارق الحربية في اللاذقية.
مركز البحوث العلمية في مصياف.
معامل الدفاع في مصياف.
مستودعات للجيش السوري في الكورنيش والمشيرفة ورأس شمرا في ريف اللاذقية.
مستودعات في السومرية في دمشق.
مستودعات الأسلحة في عدرا.
الفوج 54 في منطقة طرطب بمدينة القامشلي.
بطاريات الدفاع الجوي في ريف دمشق ومدن أخرى.
الطائرات الحربية
قالت المصادر إن ما يحصل محاولة من إسرائيل لفتح مسار عبر سفوح جبل الشيخ من المرصد الذي سيطرت عليه بعد خروج القوات السورية، والطريق لا يؤدي إلى دمشق بل إلى مناطق لبنانية كالبقاع.
وأضافت أن “أي محاولة للدخول إلى دمشق ستكون حتما عبر هذه القرى المحيطة بعرنة وهي قرى يقطنها أبناء الطائفة الدرزية وهناك تطمينات أن إسرائيل لن تدخل قراهم”، مشيرة إلى أن قوات إسرائيلية تتواجد بالقرب من جباتا الخشب.وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مراسلتنا بأن القوات الإسرائيلية توغلت في الأراضي السورية وتمركزت بمدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد.
ونفت مراسلتنا ما يشاع عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى تخوم العاصمة السورية دمشق.