تأليف وكالات – أبوظبي
الأحد 21 / 01 / 2024
عملية طوفان الأقصى وقعت 7 أكتوبر واستدعت ردا إسرائيليا مدمر © متوفر بواسطة سكاي نيوز عربية
طالبت حركة حماس الأحد بـ”وقف العدوان الإسرائيلي فورا” على قطاع غزة ووقف “الجرائم والإبادة الجماعية”، والعمل على فتح المعابر وفك الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات.
ورفضت حماس في وثيقة طويلة من 18 صفحة بعنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟”، وزعتها باللغتين العربية والإنجليزية، “أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال ويكرّس استمراره”.
وأكدت حماس على أن “الشعب الفلسطيني يملك القدرة والكفاءة في أن يقرّر مستقبله بنفسه”، و”لا يجوز لأحد أن يفرض الوصاية عليه”.
هجوم 7 أكتوبر كان “خطوة ضرورية”
كما قالت حماس في الوثيقة حول هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل أن عملية “طوفان الأقصى” كانت “خطوة ضرورية واستجابة طبيعية” لمواجهة “مخططات” إسرائيل “لتصفية القضية الفلسطينية”.
ووصفت حماس ما تحدثت عنه إسرائيل حول استهداف مقاتلي حماس لمدنيين إسرائيليين بأنه “محض افتراء وكذب”، مضيفة “ربما يكون قد حدث بعض الخلل.. بسبب انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشكل كامل وسريع، وحدوث بعض الفوضى نتيجة الاختراقات الواسعة في السياج” الفاصل.
فرنسا: للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة
حرب غزة حشدت تضامنا عالميا نصرة للقضية الفلسطينية – (مظاهرات في لندن تضامنا مع سكان غزة)
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن “للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة”، بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا معارضته “السيادة الفلسطينية” في قطاع غزة.
وقال سيجورنيه عبر منصة إكس إن “فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل بلوغ هذا الهدف”.
ويأتي موقف الوزير الفرنسي بعد تصريحات لنتنياهو عارض فيها فكرة السيادة الفلسطينية في غزة وشدد على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ “بالسيطرة على أمن الأراضي الفلسطينية”.
وأوضح نتانياهو خلال اتصال الجمعة مع الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل يجب أن “تتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن” معتبرا أن هذا الشرط “يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية”، وفق ما نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتؤيد الولايات المتحدة وأوروبا حل الدولتين، وهو ما تُعارضه الحكومة الإسرائيلية التي تخوض حربا غزة بعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
وكان قد حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء الماضي من أن استمرار إسرائيل في شنّ عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في قطاع غزة يطرح “خطرا على أمنها على المدى الطويل”، داعيا مجددا إلى وقف لإطلاق النار.
وقال ماكرون “أقول ذلك لأنه يصبّ أمنيا في مصلحة إسرائيل بينما الاستمرار في شنّ عمليات كما تشنّ الآن يشكّل مخاطرة على المدى الطويل نظرا لما يخلّفه في المنطقة برمّتها على أمن إسرائيل نفسها”.
وأضاف “سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات للدعوة إلى وقف لإطلاق النار وسأستمر في التواصل الثنائي في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس”.