Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • ✨حصاد اليوم الخميس 24 – 07 – 2025 أخبار عاجلة
  • شبكة حقوقية: مقتل 558 سورياً في السويداء خلال 9 أيام ,و800 مصاب أخبار محلية
  • “البلعوس” يناشد الدولة السورية فرض التهدئة في السويداء أخبار محلية
  • درعا.. تجهيز 21 مركز إيواء للنازحين من السويداء أخبار محلية
  • بيان ونداء من هيئة علماء فلسطين عقب كلمة المجاهد أبي عبيدة حفظه الله وسائر إخوانه المجاهدين الأخبار
  • “من شبعا إلى القنيطرة”.. إسرائيل تبدأ بتنفيذ مخطط خطير يستهدف سوريا ولبنان معا أخبار محلية
  • الرؤية السياسية لهيئة التنسيق الوطنية أخبار محلية
  • اتحاد الكتاب العرب بدمشق يقيم حفل تكريم للمناضل السوري الراحل ميشيل كيلو شارك فيه الأخ الأمين العام للحزب أخبار محلية

طوفان الدم ما بعد غزة!

Posted on أبريل 21, 2025أبريل 21, 2025 By adettihad لا توجد تعليقات على طوفان الدم ما بعد غزة!

طلال سلمان – على الطريق

تحديث:7 نيسان، 2025

غزة تغرق في دمائها… وإسرائيل تتوعدها بالمحرقة!

مذبحة إسرائيلية مفتوحة في غزة: أكثر من مئة شهيد، بينهم عشرات الأطفال، ومئات الجرحى!

إسرائيل: قاتلة الأطفال… وطيرانها الحربي يطارد الأجنة!

هذه بعض العناوين التي تصدرت عدداً من الصحف العربية أو قدمت بها بعض الفضائيات العربية لأخبار المذبحة، وقد اضطرت إليها اضطراراً ولأسباب عاطفية ومداراة لغضبة الجمهور.

أما الحقيقة فهي أن غزة تغرق في دماء أبنائها، فعلاً، أطفالاً وفتية وشباناً وكهولاً وشيوخاً، مجللة بالصمت العربي الرسمي الذي يكشف التواطؤ أكثر مما يكشف العجز…

وبالمقابل فإن قصائد الحزن الشعبي يغلب فيها الرثاء على طلب النجدة (التي لا يعرف أحد ممن يطلبها…) بينما تغرق الحماسة في بحر من اليأس بلا ضفاف.

فالنظام العربي الرسمي، مع استثناءات محدودة، يكاد يحمِّل حماس المسؤولية عن المذبحة، لأنه يحاكم الحدث بموقفه السياسي من هذه الحركة التي كانت حتى الأمس شريكة شرعية في السلطة بقوة فوزها في الانتخابات، ديموقراطياً… أو بذريعة إطلاق بعض الصواريخ على جيش الاحتلال رداً على اغتيالاته اليومية، وبالطيران أو بمدافع الدبابات، للأهالي والمؤسسات، فضلاً عن حصاره المحكم والمستمر على هذه القطعة من فلسطين المفصولة بالقهر عن الضفة الغربية، المدمّر مطارها اليتيم، والمقفل بالأمر بحرها حتى في وجه الصيادين، والممنوع إدخال المواد التموينية والنفط ومشتقاته إليها، والمحظور وصول الأدوية والأمصال إلى مستشفياتها التي يهجرها أطباؤها حتى لا ينتحروا فيها بسبب عجزهم عن إنقاذ إخوتهم الجرحى… وأما معبرها اليتيم إلى مصر فمقفل حتى لا تنفتح على المحروسة أبواب جهنم الإسرائيلية!… والدولية!

غزة من قبل الحرب الإسرائيلية الجديدة عليها، تعيش في كرنتينا وكأنها وباء… تتنصل السلطة من مسؤوليتها عنها بذريعة انقلاب حماس، وتتبرأ الدول العربية من أهلها العصاة حتى يعودوا إلى حظيرة الشرعية… وبالاستناد إلى هذين التبريرين الشرعيين تدير دول العالم وجوهها عن مأساتها غير المسبوقة حتى لا تشهد الموت الجماعي البطيء في ظل الحصار بآثاره الوحشية حتى من قبل أن تبدأ المذبحة الإسرائيلية قبل أربعة أيام، والتي أعاد أولمرت، أمس، تأكيد الاستمرار فيها حتى النهاية… مطمئناً إلى تهافت ردود الفعل العربية، وخصوصاً أن الإدارة الأميركية طرف أساسي، وفي موقع الآمر… فمن يجرؤ على تحدي من لا يقبل التحدي؟!

لكأن غزة كوكب آخر، في مدار فضائي أوله في تل أبيب وآخره في واشنطن،

لكأن غزة ليست فلسطين،

وكأن فلسطين جميعاً، وغزة منها، ليست من العرب،

وكأن طوفان الدم الذي يغمر أرضها ويملأ الشاشات بمواكب التشييع المتعجل في الفترة الفاصلة بين غارتين، أو بين هجومين بالدبابات، لا يعني أحداً غير أهلها المتروكين لمصيرهم… تأديباً لمن يخرج على مبادرات السلام الذي لا يتعب النظام العربي من عرضه، وفي كل مرة بتنازلات أفدح من سابقاتها، ولا تتعب إسرائيل من رفضه، وتواصل مع المذابح الجماعية بناء المزيد من المستعمرات الاستيطانية، وفي قلب القدس العربية ومن حولها، وتستمر في بناء جدار الفصل العنصري تلتهم المزيد مما تبقى من الأرض في أيدي أهلها الفلسطينيين!

كأنما لم يعد الدم العربي لينفع في توحيد الموقف العربي…

بل إن الدم العربي بات يفصل أحياناً بين العربي والعربي…

الأكثر مأساوية أن الدم العربي لم يعد يكفي لتوحيد الموقف داخل البلد العربي ذاته… بل لعل الدم، وفي مواجهة إسرائيل بالذات، أو في مواجهة الاحتلال الأميركي في العراق، بات يشكل فاصلاً أو سبباً إضافياً للفرقة والتباعد والتخاصم والتقاطع وتعدد الانحيازات بين العرب والعرب.

وبشهادة الحرب الإسرائيلية على لبنان، قبل عشرين شهراً، فإن دماء المواطنين، أطفالاً ونساءً ورجالاً، لم توحّد اللبنانيين، لأن الخلاف السياسي بينهم بكل ما يتضمنه من عوامل ضغط خارجي تجاوز حدود المواطنة والانتماء إلى وطن واحد . بل إن هذا الخلاف المثقل بالضغوط الخارجية، عربية ودولية، أي أميركية أساساً، كاد في لحظة معينة يقسم اللبنانيين حول هوية العدو الذي كان واحداً حتى وهو يتضمن، مع إسرائيل، الإدارة الأميركية ومن معها من أهل النظام العربي والغرب، بأكثريته… بدل أن يوحّدهم من حول مجاهدي المقاومة وصمودهم العظيم، في ظل مساندة الأكثرية المطلقة من الشعب اللبناني وتضامنه المطلق مع الذين أجبرتهم الحرب الإسرائيلية على مغادرة مدنهم وقراهم المهدمة بغارات الطيران والقصف المدفعي… ولو إلى حين.

لقد نجح العدو في اختراق العرب، وفي تحييد الغالبية العظمى من حكامهم، بعدما حقق فوزه التاريخي، ولأسباب موضوعية، في أن يصير الغرب كله بقيادته الأميركية.

صارت المواجهة مع إسرائيل، حتى في غزة تحت الحصار القاتل، مواجهة مع معظم العالم الغربي، ودائماً بالقيادة الأميركية.

وصار النظام العربي أكثر اطمئناناً إلى ضعف بل تهافت رد فعل الشارع الذي دُجِّن وعُقِّم وجُزّئ واستعدي بعضه على البعض الآخر، بالقمع المنظم، أو بالقمع المذهب، أو بما هو أخطر: بتحريك نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، تحت راية الطائفية أو المذهبية أو العنصرية أو كل هذه الأمراض مجتمعة…

وعلينا ألا ننسى أن معظم الوطن العربي الكبير يقبع تحت الاحتلال الأجنبي، ظاهراً كما في العراق تحت الاحتلال الأميركي، وفلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، أما بقية الأقطار فيمكن التعرف إليها عبر جولة جورج بوش الأخيرة في المنطقة ومظاهر الحفاوة المنقطعة النظير التي قوبل بها… والتي كانت أبرز فقراتها تدريبه على رقصة العرضة، وهي من العروبة في الصميم!

وغداً حين يلتقي وزراء الخارجية العرب في القاهرة، فإن خلافاتهم التي باتت تحاصر مؤسستهم الجامعة اليتيمة، وتجعلها خارج دائرة الفعل، ستمنع عليهم الاتفاق على أية خطوات عملية لنجدة غزة.

أما حين يلتقي القادة العرب في قمة دمشق العتيدة، والتي تطوقها الخلافات الحادة، فإن النتائج التي ستنتهي إليها ستظل دون التوقع (ولا نقول الأمل)، قياساً إلى طوفان الدماء في غزة، المرشح لأن يتواصل… فالهجمات ستتواصل دون هوادة، ونحن نرفض الانتقادات، وليس من حق أحد أن يقدم لنا المواعظ على حد ما قال، أمس، رئيس الحكومة الإسرائيلية.

*     *     *

غزة تغرق في دماء أطفالها ورجالها…

وخلافات النظام العربي بلغت حداً خطيراً صار ضرورياً معه فحص هذه الدماء، لمعرفة هل هي للمعارضين والمتمردين الخارجين على الإجماع الرسمي، أم هي للمناصرين المغلوبين على أمرهم، والذين اضطرت إسرائيل إلى تأديبهم حماية لأمنها؟!

ولسوف يتواصل طوفان الدماء في فلسطين، حتى لو أوقفت إسرائيل عملياتها الحربية ليوم أو بضعة أيام حتى لا تحرج أصدقاءها العرب، ومناصريها في العالم… الذين يتمنون مثلها لو أن البحر يبتلع غزة!

المسألة ليست في غزة، وحدها…

المسألة في الحالة العربية التي تتهدد الجميع في مصيرهم،

وهي حالة من اليأس المعتق، تحتاج إلى حضور الشعب حيث يتوجب حضوره، متجاوزاً محاولات إشغاله بذاته، ولو أدى ذلك إلى الحرب الأهلية…

والانتصار على خطر مثل هذه الحرب الكريهة أول الطريق إلى التغيير المنشود!

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: من وحدة الدولة إلى وحدة السلطة
Next Post: ألمانيا: الوضع في غزة كارثي ويجب استئناف وقف النار فورا

المنشورات ذات الصلة

  • المصريون يغنون لابنهم محمد صلاح أنا أم البطل المقالات
  • قراءة أولية “للعقد الاجتماعي” لشمال شرق سورية ومنعكساته على الشعب والدولة السورية الكتاب المشاركين
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • التقارب التركي- السوري: هكذا سيخدم النظام المنهار سياسيا واقتصاديا … فهل سيمضي؟ المقالات
  • الاستقلال الثاني لسوريا؟ المقالات
  • 500 من كادر القطاع الصحي استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • مداخلة للأخ أحمد العسراوي حول ذكرى جريمة الكيماويحول ذكرى جريمة الكيماوي
  • التدخل الأميركي في الحرب الروسية الأوكرانية: بين الوصاية والخذلان ..
  • تعليقاً على أحداث السويداء
  • محنة المعارضة في تركيا وانتظار مرحلة ما بعد أردوغاند. سعيد الحاجكاتب وباحث في الشأن التركي20/8/2025
  • ✨حصاد الأخبار 19 – 08 -2025
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

أغسطس 2025
نثأربخجسد
 123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
« يوليو    

(( غزة تباد جوعاً..

في غفلة من ضمير الانسانية.. ))

وقفة احتجاجية في ساحة سعدالله الجابري رفضا لتقسيم سورية

صورة اليوم

الذكرى الثانية عشرة

لمجزرة الكيماوي

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • التدخل الأميركي في الحرب الروسية الأوكرانية: بين الوصاية والخذلان .. المقالات
  • تعليقاً على أحداث السويداء الكتاب المشاركين
  • محنة المعارضة في تركيا وانتظار مرحلة ما بعد أردوغاند. سعيد الحاجكاتب وباحث في الشأن التركي20/8/2025 المقالات
  • أزمة سلاح حزب الله… وجهة نظر الكتاب المشاركين
  • محمد علي صايغ
    تلبية المطالب المطلبية للشعب السوري أولوية فوق كل الأولويات الكتاب المشاركين
  • سلموا سلاحكم حتى نذبحكم ولا نترك منكم المبشر.. !! المقالات
  • لا سبيل للوحدة الوطنية إلا بالحوار وإعادة الإدارة السياسية تقييمها لأدائها . الكتاب المشاركين
  • حول أحداث السويداء قراءة تحليلية الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme