Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • زيارة “نتنياهو” إلى جنوبي سوريا.. خطوة في الوقت الضائع أم محاولة لخلط الأوراق؟ أخبار محلية
  • نداءٌ وطنيٌّ لتأبين الشهيد رجاء الناصر وتكريمه في ذكرى تغييبه أخبار محلية
  • مشروع القرار الأمريكي الذي صودق عليه في مجلس الامن انما هو حلقة من حلقات التآمر على شعبنا وقضيته العادلة الأخبار
  • المرتدون “الابراهاميون” – فتوى صادرة عن اللجنة الدائمة للإفتاء الأخبار
  • منصة بوديوم سوريا: حوار مع المهندس أحمد العسراوي: سوريا بين الواقع الجديد واستحقاقات المستقبل الأخبار
  • ألبانيزي من جنوب أفريقيا: تقرير أممي يكشف تواطؤ 63 دولة مع إبادة غزة الأخبار
  • لأول مرة يعقد مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية على الصعيد الدولي في فيينا الأخبار
  • متابعة صحفية: حزب الاتحاد الاشتراكي – مكتب الاعلام أخبار عاجلة
د. محمد السعيد دريس

عندما تكون العروبة هي الحل

Posted on ديسمبر 3, 2025ديسمبر 3, 2025 By adettihad لا توجد تعليقات على عندما تكون العروبة هي الحل

د. محمد السعيد إدريس – جريدة الأهرام – السنة ١٥٠ العدد ٥٠٧٥١
٢٦ جمادى الأولى ١٤٤٧ هجري، الموافق ١٨ نوفمبر ٢٠٢٥،

ليست أبدًا دعوة عفوية، ولن تكون، بل هى «دعوة مسمومة»، تلك الدعوة التى أرادت أن تتخذ من بهجة المصريين وسعادتهم بافتتاح «المتحف المصرى الكبير» مدخلًا ووسيلة، لإعادة إحياء «دعوة كارثية» أخذت تتردد مرات ومرات على مدى تاريخنا الطويل، تُطالب بـ «انعزالية مصر» عن عمقها الإستراتيجى العربى. تقول هذه الدعوة: «مالنا ومال العرب»، «نحن مصريون.. وهم عرب»، وتقول بأن «خلاص مصر من أزماتها رهن بابتعادها عن العرب، ورهن بانكفائها على نفسها كى تستطيع البناء والنهوض». مثل هذه المقولات والدعوات التى تظهر الآن والتى بلغت ذروتها عقب افتتاح «المتحف المصرى الكبير» بالدعوة إلى نزع «العروبة» من اسم مصر لتصبح «جمهورية مصر» بدلًا من أن تبقى «جمهورية مصر العربية»، ليست جديدة، كما أشرنا، ولن تكون الأخيرة، وهى بالمناسبة ليست «دعوة مصرية خالصة»، ولكنها «دعوة ملوثة» بنيات أعداء مصر وأعداء العرب، سواء كان هؤلاء الأعداء هم كيان الاحتلال الإسرائيلى ومن يوالونه من جماعات أو تيارات عربية سبق اختراق وعيها، أو كانوا الاستعمار الغربى القديم أو الجديد. كل هؤلاء يدركون، أن مصدر الخطر على مصالحهم وعلى مشروعاتهم التخريبية هو أولاً مصر القوية الموحدة، وهو ثانيًا تلك المنطقة التى تقع فى «الجنوب الشرقى للبحر المتوسط»، تمامًا كما حددتها مقررات «مؤتمر هنرى كامبل بنرمان» فى عام 1907، وهو المؤتمر الذى عُقد خصيصا فى لندن 1905 – 1907، للإجابة عن سؤال محدد هو: «كيف يمكن حماية المستعمرات الغربية»، وجاءت الإجابة على النحو التالى: المصدر الأساسى للخطر على المستعمرات الغربية يأتى دائمًا ويتركز فى منطقة الجنوب الشرقى للبحر المتوسط (مصر والشام.. أى مصر ودول الشام الكبير، الذى قسموه إلى سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومن خلفه العراق). إن السبب الأساسى لكون هذه المنطقة تعتبر «مصدر الخطر» على مصالحهم ومستعمراتهم، يرجع لكونها منطقة «يعيش فيها شعب واحد، تجمعه لغة واحدة ودين واحد، وتوحده مشاعر وآمال وتطلعات تاريخية واحدة». هنا يتحدثون عن كون هذه المنطقة تاريخيًا هى «القلب النابض للحضارة العربية – الإسلامية» التى نهلت منها وانطلقت الحضارة الغربية. أن القضاء على هذا الخطر يكمن فى ثلاث سياسات: أولها، فصل منطقة الشام (المشرق العربى) عن مصر، بزرع شعب غريب عنها فى فلسطين، بإقامة دولة يهودية، وتعمل للحيلولة دون وحدة هذه الأمة، والسعى دائمًا من أجل تفكيكها. وثانيها، الحيلولة دون توحد شعب ودول هذه المنطقة، والإمعان فى إعادة تقسيمها إلى دويلات صغيرة عرقية ودينية وطائفية ومناطقية، يختفى معها اسم «العروبة» نهائيًا كهوية جامعة لصالح هويات «فرعية» و«هامشية»، يستحيل إعادة تجميعها وتوحيدها مرة أخرى. وثالثها، الحيلولة بينها وبين العلم، وإغراقها دائمًا فى مجاهل التخلف. هذه المقررات كانت موجودة دائمًا فى «الوعى الغربى» والمشروعات الغربية والصهيونية فى كل لحظة كانت فيها الأمة العربية عازمة على النهوض، وفى كل لحظة كانت تواجه فيها انتكاسات، فقد ظهرت عندما توحد الغرب الاستعمارى لكسر مصر وأسطولها البحرى، وكانت معركة «نافارين» البحرية، التى تجمعت فيها كل الأساطيل الغربية وتمكنت من تدمير الأسطول المصرى، ليس دفاعًا عن الإمبراطورية العثمانية، لأنهم هم من دمروها وقسموها بينهم فيما بعد، ولكن كان الهدف هو منع ظهور مصر كقوة إقليمية كبرى، يكون فى مقدورها تهديد مصالحهم. هنا قاموا بتخيير محمد على بين: إما تدمير مشروعه النهضوى بالكامل، وإما أن ينعزل بمصر وينهى أى تطلع مصرى بالتواصل مع المشرق العربى، مقابل توريثه وأحفاده مٌلك مصر، وكان لهم ما أرادوا. تجددت المؤامرة بوضوح شديد عندما تجمعت كل القوى المعادية، ومعها أطراف عربية تخشى من «مصر قوية»، لإسقاط أول تجربة وحدوية عربية فى العصر الحديث، أى وحدة مصر وسوريا تحت اسم «الجمهورية العربية المتحدة» فى 22 فبراير 1958، خاصة أن العراق شهد ثورة عاتية بعد أشهر قليلة، وبالتحديد فى يوليو 1958 أسقطت الحكم الملكى الموالى للغرب، والذى شارك فى تأسيس «حلف بغداد»، كانت خشيتهم لا حدود لها أن تتوحد الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا) مع العراق الجمهورى الجديد، وربما مع لبنان والأردن، عندها ستكون فلسطين هى الهدف، وعندها كان يجب إسقاط هذه التجربة. وفى عام 1966، وعندما ردت مصر على إجراءات كيان الاحتلال الإسرائيلى بتحويل مجرى نهر الأردن، بالدعوة إلى انعقاد أول مؤتمر قمة عربى للرد، وقرر هذا المؤتمر تأسيس جيش التحرير الوطنى الفلسطينى، الذى تلاه تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل قيادة عسكرية عربية مشتركة، ردت الولايات المتحدة، وعلى لسان رئيسها ليندون جونسون، بمطالب مضمونها «فرض الوصاية على مصر وعزلها عن عمقها العربى»، فقد طالب جونسون الرئيس جمال عبدالناصر بمطالب مجحفة أبرزها: انعزال مصر عن العرب والتخلى عن الدعوة الوحدوية العربية، وتخفيض الجيش المصرى، وتصفية الصناعة العسكرية المصرية، خاصة صناعة الصواريخ، وإلغاء القيادة العسكرية العربية المشتركة»، وعندما رفض عبدالناصر الاستجابة، كان الرد الأمريكى هو «تدمير التجربة المصرية الناهضة، التى يقودها جمال عبدالناصر» بالعدوان الإسرائيلى المدعوم أمريكيًا عام 1967.

الآن تتجدد المحاولة بالدعوة إلى إنهاء عروبة مصر مع تجدد الأمل المصرى بإعادة إحياء الحضارة المصرية القديمة، خشية أن يكون هذا الوعى الجديد حافزًا لإعادة بناء مشروع وطنى مصرى قوى، يكون ركيزة لمشروع وحدوى عربى، يقود دعوة التكامل الإقليمى مع جوارنا الحضارى فى تركيا وإيران وربما باكستان، لمواجهة خطر المشروع الإسرائيلى التوسعى فى الشرق الأوسط. «دعوة خبيثة»؟.. نعم.. لكن من يطالبون بها إما أنهم يجهلون أو يعرفون أن الدعوة إلى انعزال مصر لن تقتصر على الانعزال، بل يمكن أن تضع مصر على خريطة مشروعات التقسيم الحالية، التى تهدد وحدة أراضى سوريا والسودان ولبنان وليبيا والعراق، وغيرها من الدول العربية والإقليمية. لذلك يجب أن يكون الرد بإعادة تثوير الوعى الوطنى المصرى، لتأكيد أن «العروبة هى الحل» للانخراط فى مشروعنا الجديد للنهضة.

د. محمد السعيد إدريس/ جريدة الأهرام
٢٦ جمادى الأولى ١٤٤٧ هجري، الموافق ١٨ نوفمبى ٢٠٢٥، السنة ١٥٠ العدد ٥٠٧٥١

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: غلاء تسعيرة الكهرباء في سوريا وتأثيرها على أصحاب الدخل المحدود
Next Post: الكهرباء ليست ترفاً بل حقّاً إنسانياً

المنشورات ذات الصلة

  • رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية السوري الكتاب المشاركين
  • وقف إطلاق النار في غزة.. اتفاق تحت الضغط أم بسبب إغراءات ترامب؟ المقالات
  • إلى الثورة السورية: هذا هو الباب الذي سيدخل منه الشيطان! إنها الفتنة تطل برأسها! المقالات
  • قراءة متمعنة في الفكر السياسي للطيب تيزيني (4 – 4) || (الدولة الأمنية، رباعية الاستبداد، ثلاثية الفساد، الحطام العربي) المقالات
  • الخطاب الوطني الجامع خيّب بعض الآمال!  المقالات
  • مدلول عملية مجدو: نجاح المقاومة في الارتقاء من وحدة الساحات إلى وحدة الجبهات المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • بيان حزب الاتحاد الاشتراكي حول العدوان الإسرائيلي الغادر على بلدة بيت جن
  • ليست كل القرى تُقتَحم فـــتسكت، وليست كل الليالي تمرّ بلا حساب.
  • متابعة صحفية – 20 نوفمبر 2025
  • بيان سياسي حول جريمة بلدة زيدل – حمص – حزب الاتحاد
  • كاتب إسرائيلي : الشرع في مسار سريع ومبهر وواشنطن تحذر من اغتياله..
  1. د. مخلص الصيادي على حين نصنع الثورة المضادة بأيديناأكتوبر 21, 2025

    غريب أن يقدم المنصف المرزوقي هذا الوصف للحال في سوريا، وكذلك لما تم في تونس ومصر. كلن منتظرا منه أن…

  2. توفيق حلواني على ويعيش جمال عبد الناصر .. 10 قصائد فى رثاء الزعيمأغسطس 26, 2025

    رحمك الله يااشرف الناس وأطيب الناس، والله سنموت ونحن على العهد يابطل العروبة والإسلام

  3. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  4. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  5. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  • ديسمبر 2025
  • نوفمبر 2025
  • سبتمبر 2025
  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

ديسمبر 2025
نثأربخجسد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031 
« نوفمبر    

اسرائيل والقانون الدولي ..

وقفة احتجاجية في ساحة سعدالله الجابري رفضا لتقسيم سورية

صورة اليوم

الذكرى الثانية عشرة

لمجزرة الكيماوي

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • تفكيك السرديات الزائفة واستثمار اللحظة الدولية لصالح السودان المقالات
  • المحامي رجاء الناصر معارضاً لآل الأسد حتى الشهادة المقالات
  • قالوا في الراحل الشهيد رجاء الناصر المقالات
  • تسريبات إبستين تكشف تفكك نفوذ اللوبي الإسرائيلي وتفضح الفساد داخل واشنطن المقالات
  • ممداني يصنع فرقا الكتاب المشاركين
  • الثورة السورية بين الواقع والطموح آراء وأفكار
  • المظاهرات في الساحل السوري: بين الفيدرالية والانقسام والمطالب المختلفة المقالات
  • من الثورة إلى الفوضى: الإنسان السوري بين النبل والاستغلال المقالات

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme