سوريون يحتفلون برحيل الرئيس بشار الأسد في ساحة الأمويين بوسط دمشق
أرجعت مصادر حقوقية، تأخير تشكيل “مجلس الشعب” في #سوريا إلى تركيز الحكومة السورية على الملف الخارجي، إلى جانب منح الأولوية لتأمين الخدمات، متوقعة أن يتألف المجلس من 250 عضواً يمثلون مختلف فئات الشعب ومن جميع المحافظات.
ورأت المصادر أن تأخر التشكيل لم يؤثر في المنظومة القانونية في البلاد، لاسيما أن لجاناً عدة شُكّلت لتعديل عدد من القوانين، وفق “القدس العربي”.
وأكدت المصادر أهمية تشكيل السلطة التشريعية في المرحلة المقبلة، لأن القوانين الجاري تعديلها تحتاج إلى عرضها على “مجلس الشعب” لإقرارها، مشددة على ضرورة إجراء تعديلات حقيقية، لا شكلية كما كان يحدث في عهد النظام المخلوع.
كما دعت المصادر إلى ضرورة اختيار نسبة كبيرة من الحقوقيين في المجلس، نظراً إلى الدور المحوري الذي يمكن أن يضطلعوا به في صياغة تشريعات تحقق الغاية المرجوة منها.
وأوضحت المصادر أن اختيار أعضاء المجلس سيتم بطريقة مزدوجة، عبر تشكيل لجنة مركزية تتولى اختيار لجان ناخبة في كل محافظة، لانتقاء ثلثي الأعضاء، على أن يعين الرئيس الثلث الأخير، وذلك استناداً إلى المادة 24 من الإعلان الدستوري.
#الشرق_سوريا