Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية
د. محمد السعيد دريس

عودة إلى «العروبة» كشرط وجودي

Posted on ديسمبر 24, 2022ديسمبر 24, 2022 By adettihad لا توجد تعليقات على عودة إلى «العروبة» كشرط وجودي

الثلاثاء 28 من ربيع الثاني 1444 هــ 22 نوفمبر 2022 السنة 147 العدد 49659

د. محمد السعيد إدريس – صحيفة الأهرام المصرية

من أهم ما تطرق إليه «إعلان الجزائر» الصادر عن القمة العربية الأخيرة التى استضافتها العاصمة الجزائرية (1-2/11/2022) تلك الدعوة إلى ضرورة مشاركة الدول العربية فى صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة. لكن ما هو أكثر أهمية هو أن البيان حدد معالم هذه المشاركة العربية بأن تكون عربية «كمجموعة منسجمة وموحدة، وكطرف فاعل لا تعوزه الإرادة والإمكانات والكفاءات لتقديم مساهمة فعلية وإيجابية فى هذا المجال». هذه المهمة جاءت منسجمة مع المهمة الأخرى التى سبقتها فى ترتيب المهام فى الإعلان، والتى تحدثنا عنها باستفاضة الأسبوع الفائت وهى «عصرنة» العمل العربى المشترك. فالإعلان أعطى أولوية جديدة ومستحدثة لـ «عروبة» العمل العربى المشترك، وهذا كان يدفع نحو تحريك الوعى الجمعى العربى مجدداً نحو مفاهيم جرى تجاهلها لعقود مضت قسرياً، مثل الاتحاد العربى والوحدة العربية والاندماج العربى والهوية العربية المشتركة، بما يعنى العودة مجدداً بالعمل العربى المشترك إلى هويته العروبية أولاً وصفته الجماعية الوحدوية ثانياً.

وانطلاقاً من هذا الإدراك جاءت الخطوة الثانية فى البيان، وهى أن يكون للعمل العربى الوحدوى المشترك أفقه العالمى، أو مهمته العالمية، بأن يكون للعرب، كمجموعة موحدة وليس كدول متنافسة أو متنافرة، دور فى صياغة النظام العالمى الجديد، وألا يكونوا مهمشين كعادتهم، لأن وزنهم الجمعى، أى ككتلة واحدة وقدراتهم البشرية والمادية والجيو- استراتيجية، يؤهلهم لأن يكونوا فاعلين فى صنع المستقبل العالمى . فإعلان الجزائر لم يكتف بالمطالبة بأن يكون للعرب دور فى صنع النظام العالمى المستقبلى بل اشترط أيضاً أن تكون المشاركة ضمن الهوية القومية العربية أولاً، وأن تكون جماعية ثانياً. هذان الشرطان يفرضان العودة مجدداً إلى مفردات ومصطلحات جرى تجاوزها فى العقود الماضية مثل الوطن العربى، والأمة العربية، والعالم العربى. فبكل أسف غرق معظم قطاعات النخب العربية الحاكمة والمثقفة على استخدام مصطلحات بديلة شديدة السوء مثل استبدال مصطلح الوطن العربى بـ «المنطقة العربية» بكل ما تعنيه من تجهيل متعمد للهوية العربية الجامعة للأمة واقتصار العلاقة بين الدول العربية على رابطة الجوار الجغرافى فقط، وكان هذا يهدف إلى تمرير مخطط دمج الكيان الصهيونى فى قلب الوطن العربى بعد نزع هويته القومية العربية وجعله مجرد «جوار جغرافى» .

كذلك جرى التسويق للمصطلح المعتمد من الأمم المتحدة وهو «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وكأن المستهدف من كل العالم هو الإلغاء الكامل لـ «العروبة». الآن أعاد «إعلان الجزائر» الاعتبار للهوية القومية العربية، وجعلها شرطاً وعنواناً لكل من عمليتى «عصرنة» العمل العربى المشترك من ناحية، ومشاركة العرب فى صياغة وصنع النظام العالمى المستقبلى من ناحية أخرى. والدافع لذلك، ليس فقط مجرد العودة إلى أصولنا كعرب، ولكن أيضاً الوعى بأهم حقائق العصر وهى أن المستقبل للكيانات الكبرى والكتل السياسية- الاقتصادية. فالنظام العالمى الجديد لن يكون كما كان النظام ثنائى القطبية السابق. ففى النظام ثنائى القطبية كانت هيكلية النظام العالمى قائمة على أساس قيادة القطبين: الرأسمالى الذى تقوده الولايات المتحدة، والاشتراكى الذى يقوده الاتحاد السوفيتى. وكانت وحدات هذا النظام هى «الدول» وكانت العلاقة مباشرة بين قيادة النظام العالمى الثنائية وبين وحداته (أى الدول) علاقة مباشرة دون أطر وسيطة.

الآن يشهد العالم تحولات جذرية ومهمة خاصة فى هيكليته ناهيك عن أيديولوجيته. فالولايات المتحدة أضحت فى «أفول» و«تراجع» بينما الصين ومعها روسيا إضافة إلى الهند فى صعود، والمحصلة أن العالم يتجه فى هيكليته إلى «تعددية قطبية» بدلاً من «الأحادية القطبية». التحول الثانى أن وحدات النظام العالمى الجديد لم تعد «الدول» فقط بل هى أيضاً الكتل الاقتصادية الكبرى والشركات العالمية العملاقة. فالدول الرأسمالية شكلت ما يعرف بـ «مجموعة الدول الصناعية السبع» (7-G) وفى المقابل شكلت الصين وروسيا مجموعة اقتصادية مقابلة هى «مجموعة بريكس» التى هى اختصار لأسماء الدول الأعضاء (البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا).كما شكلت مجموعة العشرين التى تضم دول البريكس وكبرى الاقتصاديات العالمية ومع وجود حلف شمال الأطلسى (الناتو) أخذ يتأكد الوجود القوى لتكتل آخر مقابل هو «منظمة شنغهاى» التى تضم «الصين وروسيا وخمس دول من وسط آسيا إضافة إلى الهند وباكستان وإيران وعدد من الدول المنتسبة» هناك أيضاً كتل إقليمية كبرى مثل «منظمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان) ، وكذلك «منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادى» (أبيك).

هذه كلها فواعل جديدة وقوية فى النظام العالمى ستفرض نفسها حتماً على هيكلية النظام الجديد. فى الوقت الذى أخذت تلعب فيه الشركات العملاقة والمنظمات الإقليمية أدواراً مهمة فى مجمل التفاعلات العالمية. لذلك فإن أى نزوع عربى للمشاركة فى صنع المستقبل العالمى من خلال المشاركة فى صنع النظام العالمى الذى أخذ يتشكل، ولو خطوة خطوة، فى السنوات الأخيرة لن يكون ممكناً، بل سيكون مستحيلاً دون أن تكون المشاركة العربية فى هذه العملية عبر «كتلة عربية مندمجة» وليس كدول متفرقة إن لم تكن متنافرة. هل يمكن أن يحدث ذلك؟

هذا هو سؤال التحدى، وهذا ما يأخذنا للإشارة إلى قضية مهمة تفرض نفسها على العقل العربى حالياً وهى وجود إدراك سلبى للحال العربى «الردىء» فى الوقت الراهن يقول إنه «لا أمل فى مستقبل عربى طالما أن العرب منقسمون ومتصارعون ومنجذبون نحو معادات بعضهم ومصادقة أعدائهم». ربما يكون ذلك صحيحاً ، لكن الركون إلى ذلك كارثة، والبديل العاقل يقول إنه لابد من التبشير بوعى بديل يقودنا إلى التأسيس لإدراك بديل على مستوى النخب المثقفة والشعوب والمنظمات الشعبية والأهلية ، يمكن أن يتحول فى المستقبل إلى قوة ضاغطة تفرض على النخب الحاكمة العودة مجدداً إلى الوعى بالهوية العربية المشتركة كشرط لا بديل عنه من أجل أن يكون لنا وجود وأن نكون شركاء فى صنع مستقبل عالمى نحن أحد أطرافه .

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: تنبهوا يا عرب الطوفان قادم
Next Post: ردا على رسالة المطران عطا الله حنا من أرض فلسطين التاريخية المحتلة

المنشورات ذات الصلة

  • ماذا يعني إعادة الاعتبار للنظام وإضفاء شرعية مستجدة عليه؟! المقالات
  • موقع بريطاني: لهذا تريد القيادة الإماراتية علاقة قوية مع شبكة بوتين والمقربين منه المقالات
  • الكيان الصهيوني: أسقطنا الأسد دون قصد وخسرنا سوريا… المقالات
  • القشّة السورية التي ستُنقذ الأسدَ الضعيف المقالات
  • رويترز: أميركا سترفع الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعودية المقالات
  • هل تعود الوحدة ؟ المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme