قناة فيصل القاسم الرسمية على تلغرام
اليوم الأول لتحرير مدينة حلب.. لحظة تاريخية لا تُنسى! ✨
مشهد صباحي يعكس الأمل والتفاؤل في من قلب حلب المحررة، حيث تشرق الشمس على مدينة انتظرت طويلاً هذه اللحظة
بقدر ما أن شعوب المنطقة تريد التغيير وتشعر بالفرح لأي تطورات تهز عروش الديكتاتوريات والطواغيت وتسحق أنظمة القهر والظلم والطغيان، بقدر ما تخشى أن يكون ما يحدث في المنطقة كالعادة مجرد تنفيذ لمخططات شيطانية قديمة جديدة لمصالح خارجية لا ناقة للشعوب فيها ولا جمل. ألم تتحدث غوندوليزا رايس من قبل عن صناعة شرق اوسط جديد عبر الفوضى الخلاقة؟ ألم يهدد نتنياهو بتغيير وجه الشرق الأوسط؟ لهذا نقول: من حق الشعوب ان تفرح، لكن بحذر شديد، فلا يعلم ما تحيكه الشياطين لبلادنا وشعوبنا إلا الله.
من حق السوريين ان يفرحوا بما يحصل بسرعة مدهشة، لكن علينا عدم التسرع في الاستنتاجات. لا تنسوا ان سوريا ساحة صراع للعديد من القوى الاقليمية والكبرى، وكلها لها مصالح، لهذا لا بأس ان تفرحوا، لكن بحذر شديد. لا تنسوا ايضاً ان مشكلة السوريين ليست فقط مع كلب الصيد المحلي بل مع الصياد الخارجي الذي يحمي الكلب ويستخدمه.