Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية

فلسفة الغرب الاستعمارية/1

Posted on نوفمبر 2, 2024نوفمبر 2, 2024 By adettihad لا توجد تعليقات على فلسفة الغرب الاستعمارية/1

د- عبد الناصر سكرية – ملتقى العروبيين

قبل حوالي قرن من الزمن أصدر المفكر البريطاني كولن ويلسون كتابا مهما أسماه سقوط الحضارة.. تحدث بإسهاب عن الأسس المادية وحيدة الجانب للحضارة الغربية مبينا ما فيها من خلل ومتوقعا لها الانهيار التام في وقت غير بعيد.

ومنذ ذلك الزمن ومظاهر السقوط الحضاري لدول الغرب تتوالى..ليست الحرب العالمية الأوروبية الثانية إلا واحدة من أبرزها..فقد قتلت دول الغرب من أبنائها ما يربو عن 40 مليون إنسان في صراعاتها على المصالح الرأسمالية المادية..

وها هي المعبرات عن ذلك الانهيار تتوالى…

فبعد كل الدعم والتأييد والتبرير الأمريكي والغربي لممارسات دولة العدو الصهيوني في فلسطين وما فيها من إبادة جماعية وتدمير كل مظاهر ومتطلبات الحياة بما فيها المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ودور العبادة وحتى خيام إيواء المهجرين النازحين قسرا من بيوتهم المدمرة بفعل عدوان المحتل الصهيوني ..حتى تعمد قتل المدنيين وقتل الرضع والأطفال والنساء والشيوخ والعجائز بدم بارد وتعمد تبرره مفاهيم دينية مزيفة همجية عنصرية ؛ نسمع تشريعا مباشرا صريحا لقتل المدنيين.

فلم يكن تصريح وزيرة خارجية ألمانيا قبل أيام مثيرا للاستغراب لمن يعرف تاريخ الغرب الاستعماري ويعي المنطلقات المادية اللا أخلاقية للفكر الغربي الرأسمالي الذي يهيمن في الغرب الأوروبي والأمريكي منذ خمسة قرون..ما أثار استغراب البعض أن مثل هذا الكلام يخرج إلى العلن دون مواربة ودون تلفيق مبررات تغطي سوآته وإجرامه ..درجت دول الغرب الرأسمالية على محاولة إخفاء مقاصدها العدوانية حيال شعوب العالم التي تخضع لإحتلالها ؛ بتبريرات متنوعة حسب طبيعة كل مرحلة وظروفها وحسب الخلفيات الثقافية – الإجتماعية للشعوب المقهورة المعنية..تبريرات من مثل الدفاع عن العالم الحر أو الدفاع عن الحضارة الإنسانية أو نشر الحداثة وما بعد الحداثة وثم آخيرا وليس آخرا محاربة الإرهاب الديني وجوهره الإسلامي..مرورا بنشر الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان والحرية الشخصية ومسميات أخرى من مثل حقوق المرأة والجندرية والمساواة وحرية التجارة العالمية ..

أما وزيرة خارجية المانيا فقد أعلنت صراحة أن قتل المدنيين في فلسطين ولبنان حق مشروع من اجل محاربة الإرهابيين..

وعلى الرغم من أن قتل المدنيين في الحروب عمل مدان ومرفوض في مواثيق المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة..كذلك في الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالصراعات المسلحة والنزاعات العسكرية بين الدول..ومنها إتفاقية جنيف وغيرها..وعلى الرغم من أن الدول الغربية الأورو – أمريكية هي التي صاغت تلك المواثيق والإتفاقيات والعهود بعيد إنتهاء الحرب المسماة زورا : العالمية الثانية فيما هي كانت حربا اوروبية بحتة سقط فيها ضحايا كثيرون من أبناء الشعوب التي كانت تحت إحتلال أي من تلك الدول ؛ إلا أن تلك الدول ذاتها هي من ينتهك نصوص وبنود تلك المواثيق المتعلقة بإحترام المدنيين وتحييدهم..قد يتفهم الإنسان سقوط مدنيين أثناء الحروب ؛ أما أن يتم تعمد قتل المدنيين فهذا ما يشكل خرقا خطيرا لتلك النصوص وللمنظمات الدولية وكل ما ترفعه من شعارات ولكل ما تمثله للضعفاء والمغلوبين والمقهورين من أبناء المجتمعات الإنسانية كما للمدافعين عن حقوقهم في تقرير مصائرهم بحرية..وحق تقرير المصير هو بذاته بند أساسي في تلك المواثيق بإعتباره حقا لكل الشعوب التي تعاني من الآحتلال..

أن يعلن مسؤول بارز في أهم دولة أوروبية صراحة مشروعية قتل عامد متعمد للمدنيين في فلسطين ولبنان من قبل قوات العدو الصهيوني بحجة الدفاع عن النفس ؛ فهذا سقوط أخلاقي مروع ينزل بالأمم الغربية ومنطلقاتها الفكرية وخلفياتها الثقافية إلى حضيض الفكر اللاإنساني المتعفن المهترئ..لا بل يشكل هذا الخطوة الأخيرة في تمام إنهيار ” حضارة ” الغرب رغم كل التفوق العلمي والتكنولوجي الهائل الذي يوظف نظام الراسمالية المعولمة المفترسة ؛ القسم الأعظم منه ، اي من التقدم التكنولوجي والعلمي ، في تدمير الحضارة الإنسانية وقتل الإنسان وتدمير مجتمعات بأكملها سواء بالإغتصاب أو بالإحتلال أو بالحروب المباشرة المفتعلة أو بالتخريب الداخلي وإثارة الفتن وكل أنواع الإنقسامات والنزاعات والتناقضات..

ليس في هذا جديد..فتاريخ الغرب كله قائم على نهب ثروات مجتمعات العالم وإستخدامها لصناعة التقدم المادي والرفاهية المعيشية في مجتمعاته هو..أوصله هذا إلى الإستعمار بما فيه من آحتلال عسكري مباشر وهيمنة سياسية وإقتصادية وقهر ثقافي ونفسي وإجتماعي..ومع ظهور حركات شعبية تسعى في تحرير  بلادها ومجتمعاتها من الإحتلال ؛ طورت دول الغرب الإستعمارية من وسائل سيطرتها ومن إمكانياتها العدوانية والتخريبية لقمع تلك الحركات وإبقاء سيطرتها بل وتوسيعها لتشمل كافة ميادين العمل والحياة..

زادت من قدرتها على تفجير الحروب بما تمتلكه من إمكانيات هائلة وخبث أكثر هولا ونزعة آجرامية للسيطرة والقهر والإستغلال لا مثيل لها في التاريخ البشري كله..

إستخدمت ببراعة متناهية وسخرت كل العلوم الإنسانية والآجتماعية والتي تقدمت أشواطا كبيرة بعد الحرب ” العالمية ” الأوروبية الثانية ؛ سخرتها في إمتلاك معرفة تفصيلية دقيقة ومعمقة بخفايا وخلفيات البنية الإجتماعي – الثقافية لشعوب العالم ومعرفة ثغراتها ونقاط ضعفها ؛ من أجل فرض مزيد من الهيمنة والقهر عليها ..بعد أن إمتلكت إمكانيات متقدمة في إثارة النزاعات وتفجير الحروب..سيما وأنها تملك وتوجه القسم الأعظم من الإعلام العالمي وما يتفرع عنه من مصادر لصناعة المعرفة والوعي وإغتصاب العقول والنفوس..

ليس في هذا جديد أيضا..

المهم انه ينبغي أن يضعنا في مواجهة الأسس الفكرية والمفاهيم الثقافية التي سمحت وتسمح للغرب المتقدم ؛ بأن يتدهور إلى الدرك الأسفل من الإنهيار الأخلاقي الذي لا نزول تحته  ..وهو الأمر الذي يضع كل حضارة الغرب ومفاهيمه موضع شكوك ينبغي أن تثور في وجهها لتحديد مكامن الخلل فيها ومصادر ذلك الإنحطاط الحضاري وأسبابه..

من البديهي القول أن سلوك الإنسان يحدده ما في عقله من فكر وما في ضميره من محددات وضوابط أخلاقية..وما تحتاجه مصالحه من كسب وإمتلاك وأرزاق..شرط أن تبقى منضبطة في إطار المقبول أخلاقيا والمشروع إنسانيا والمطلوب حضاريا..

من حق وواجب كل مجتمع أن يفكر في إمتلاك كل أسباب التقدم والتطور والقوة التي تحميه؛ أما أن يعتدي على غيره ليسرقه ويقتله وينهب إمكانياته ليستخدمها في تنمية بلاده وصناعة تقدمها؛ فهذا عمل غير مقبول بل مرفوض ومدان في كل شرع وكل دين وكل قانون وكل نظام آجتماعي وكل نظريات العمل وكل مواثيق المنظمات الدولية..

فكيف حصل هذا في الغرب فتحول إلى قوة استعمارية ثم إمبريالية لا تتورع عن قتل الملايين وتدمير المجتمعات واحتلالها؛ وما هي خلفياته الفكرية التي أباحت له كل هذا؟؟

ما هي منظومة “القيم ” التي تبيح له ما فعله ويفعله في كل يوم من عدوان وسلب ونهب وتخريب وإفساد أينما كان وأينما حل وارتحل؟؟

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: أكسيوس: بيرنز يطرح في الدوحة هدنة في غزة لمدة 28 يوما وصفقة تبادل أسرى
Next Post: فلسفة الغرب الاستعمارية…2

المنشورات ذات الصلة

  • شمال إسرائيل سكان في حيفا يطالبون بالحسم مع حزب الله المقالات
  • كيف وظفت منصات التواصل الاجتماعي في الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي”؟ المقالات
  • ‏من الذي انتصرَ؟! المقالات
  • خرافة التحرير خسرنا مرة واثنين وهلم جراً المقالات
  • د. جمال أتاسي
    نحو رؤية للمتغيرات والتحديات السياسية في أبعادها الدولية والإقليمية والعربية ج (2) المقالات
  • بعد هجوم بمسيرة.. استنفار في القواعد الأمريكية التسع في سوريا المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

مايو 2025
نثأربخجسد
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
« أبريل    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme