Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • منصة بوديوم سوريا: حوار مع المهندس أحمد العسراوي: سوريا بين الواقع الجديد واستحقاقات المستقبل الأخبار
  • ألبانيزي من جنوب أفريقيا: تقرير أممي يكشف تواطؤ 63 دولة مع إبادة غزة الأخبار
  • لأول مرة يعقد مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية على الصعيد الدولي في فيينا الأخبار
  • متابعة صحفية: حزب الاتحاد الاشتراكي – مكتب الاعلام أخبار عاجلة
  • جنوب أفريقيا تواصل مقاضاة إسرائيل رغم وقف الحرب الأخبار
  • قالت إنها ليست محكمة دولية.. حكومة ستارمر استنتجت أن إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية في غزة الأخبار
  • “الغارديان” البريطانية: “إسرائيل” تستهدف الحقيقة بقتل الصحافيّين وإعلاميو غزة يواصلون الدفاع عنها! الأخبار
  • اقتصاد “السوق الحر” في سوريا تُديره غرف واتساب.. من يسعّر المواد الأساسية؟ الأخبار

فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمس

Posted on أبريل 12, 2024أبريل 12, 2024 By adettihad تعليق واحد على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمس

بقلم : أحمد داود شحروري

بينما يفرق قانون العقوبات بين القتل القصد والقتل العمد ، ويجرّم القاتل المباشر بغير ما يجرّم القاتل المتسبب ، يأتي منطق عمر الفاروق ليضع الأمور في نصابها إذ بعث له عامله على اليمن برسالة يستشيره فيها بأمر جماعة اشتركوا في قتل واحد من أهل اليمن ، فماذا يصنع ؟ فأرسل إليه الفاروق ردا مختصرا حازما: “والله لو أن أهل اليمن جميعا اشتركوا في قتل رجل واحد لقتلتهم فيه” !! فالذي باشر القتل في قانون الفاروق، والذي أوصل القاتل براحلته إلى الضحية، والذي أضاء له في العتمة، والذي هيأ له أداة القتل، والذي حرضه عليه، كل منهم قاتل يُقتص منه، وأبعد من ذلك كائن في عدالة شريعتنا، فلو أن شخصا أشار إلى ضحية وقال لقاتلها (اق) – وهي شطر كلمة فعل الأمر :”اقتل”- فقتل لباء بإثم القتل .

ولقد قرر شرعنا أن “الدالّ على الخير كفاعله”، وعليه فإن مفهوم المخالفة أن الدالّ على الشرّ كفاعله، والمعضلة التي يضعنا الفجّار فيها أن شرهم يعمّنا أثره، وهذه سنة الله: ” واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ” .

وإذا أسقطنا ما تقدم على واقع الأمة فإن كل الأطراف التي اشتركت في محاولة إحباط مشروعنا الحضاري بدءا باستهداف استقلالنا السياسي والاجتماعي وانتهاء بمحاولة استئصالنا وجوديا، تتحمل وزر ما حلّ بنا حتى اليوم، حتى إن الأمر ليطال جزءا من جسدنا ذاته إذ يحاول أن يعدو على بقية أجزاء الجسد في تآمر على الذات، وعندئذ يحل الخراب.

 وتطبيقا لمحاولة الإجهاز على وجود هذه الأمة على خارطة الحدث يرى أعداؤنا في فلسطين خاصرة رخوة، إذ عمل على استهدافها وإخضاعها قرابة قرن من الزمان، ولفلسطين خصوصيتها، فهي قطعة من أرض الله لا كسواها، إنها الأرض التي بارك الله فيها وحولها ، وبقدر عِظَم الشيء يعظم استهدافه ويشتد مكر مناوئيه، وهذا هو سرّ وجع فلسطين ، هي في موقع استراتيجي في خريطة العالم ، وشعبها من أكثر الشعوب حيوية علما وعملا، أصابتها حروب ومصائب كثيرة  ظُنّ في حينها أنها مقتل ، فقامت من تحت ركامه سليمة مطهرة ، وكانت فلسطين على الدوام أرضا للأنبياء ومهاجرا ، ومقصدا للعلماء ومستقرا، ما عدا عليها عادٍ إلا أسرف في الدماء وخرّب العمران ، وما رُدّت عنها العاديات إلا بثمن باهظ وتكاليف كبيرة ، وأبتْ أن ترد على الشر بالشر ، احتلها الرومان فتسلم مفاتيحها عمر الفاروق وأبى أن يصلي في كنيستها حتى لا تتخذ من بعده مسجدا ، ثم وقعت في يد الفرنجة فغاصت ركب خيلهم في دماء المسلمين في مسجدها، وحررها صلاح الدين بأخلاق القرآن فأعطى العبّاد أمانهم وجعلهم أحرارا في أنفسهم وأموالهم ، حتى إذا وضع اليهود عليها أيديهم استدعوا كل حيلهم وجرائمهم وطبائعهم في الغدر ونكث العهود ، فغدت مسرحا لكيدهم ولطول الحبل الذي أمدهم الله به من الناس ، وما شهدت فلسطين في تاريخها محاور تشكلت كالمحاور التي نشهد تجذرها اليوم، كل محور يدفع باتجاه مصالحِه ، لكن القاسم المشترك بينها هو الكيد بالمسلمين، وكلها ترمي فلسطين عن قوس واحدة.  ولنا أن نستحضر حقائق ثابتة في تاريخ التدافع البشري، من خلالها نفهم حقيقة الصراع الأزلي بين الحق والباطل:

– لا يُستهدَف إلا مبادئ لها ثقلها بحيث لو تُرِكت لأثرت في غيرها وسحبت البساط من تحت أرجل من ملأوا الأرض ضجيجا بعقائد مزيفة تفسد ولا تصلح.

– هذه المبادئ برغم رصانتها لا تقوم ذاتيا، لكن ترجمتها في الواقع تكون على يد أتباع مستعدين أن يموتوا في سبيلها، وهم يستمدون قوتهم من قوتها ووجودهم من وجودها.

– ليست لحَمَلة الباطل قوة إلا بقدر ضعف حَمَلة الحق، وليس للباطل دفع ذاتي، لكن تخلي أهل الحق عن دفع مسيرة حقهم هو الذي يترك المجال لتأخرهم ويفتح الطريق لكل مبطل.

– الحقوق لا تمنح ولكنها تنتزع: وما نيل المطالب بالتمني …. ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا  

– لم يكن خصوم الحق يوما أهل إنصاف ولا منطق، فهم يدّعون أنهم أهل الأخلاق والمبادئ العالمية في حين تشهد الوقائع على الأرض أنهم أبعد الناس عن ذلك كله .

– الحقيقة لا تغيب مهما صرف المبطلون من جهدهم في سبيل طمسها، فالحق أبلج والباطل لجلج، وما من صاحب باطل إلا وهو يعلم حقيقة نفسه، لكن الكفر عناد، والطلاء الأسوَدُ كله لا يطمس نور الشمس.

طال أمد المواجهة، لكن أمتنا كانت غائبة ينوب عنها في حضور المعمعة قوى غير منظمة ولا تملك عقلا مدبرا يوحّد الصف ويجمع الكلمة، لكن الحقيقة حقت، وما غاب عقودا حضر في شهور، وما بعد السابع من أكتوبر ليس كما قبلها، ومن شاء التراجع فقد فات ما فات ولم يبق إلا أن يصل السائرون مرمى هدفهم، ويجرف السيل كل قاعد، فهل نحن منتبهون ؟!

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: بيع القضية بالإجماع!
Next Post: مواجهة عداوة الغرب الاستعماري

المنشورات ذات الصلة

  • بيان أبو عبيدة إعلان بجلال مسيرة الجهاد، وعلو شرفها. الكتاب المشاركين
  • معضلة القرار الوطني العراقي.. والإحتلال الأمريكي المقالات
  • أميركا تدمر زورقا ومسيرتين ومنصة صواريخ تابعة للحوثي المقالات
  • تعليقا على تصريحات منسوبة للرئيس السوري في صحيفة صهيونية أمريكية الكتاب المشاركين
  • ميناءا غزة وقبرص … الأهداف الأميركية الإسرائيلية الخفيّة المقالات
  • السوريون بين غضب الطبيعة وتداعيات الصراع المقالات

Comment (1) on “فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمس”

  1. يقول adettihad:
    أبريل 12, 2024 الساعة 1:05 ص

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل “الأمة” وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل والتشريد في أبنائها، واحتلال وتمزيق أرضها، يخضع شرعا وقانونا لغير ما تحضع له جرائم الأفراد.
    لو تنبه لذلك لكان اتخذ مدخلا أكثر إحكاما، ودقة، وملاءمة للحالة التي نحن عليها.
    إن قتل قائد في الأمة لما يقوم به من دور في توجيهها، وإحكام مسيرتها، حسابه وعقابه يختلف عن قتل فرد أو جماعة لشخص بغرض سلب ماله أو داره، أو قتل شخص عنجهية وكبرا واعتداء.
    الأول اعتداء على الأمة، وعلى مسيرتها وأمنها ومستقبلها، وهو فعل يدخل أكثر تحت عناوين الإفساد في الأرض، وخيانة الأمة، وممالأة العدو عليها.

    د. مخلص الصيادي

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • المظاهرات في الساحل السوري: بين الفيدرالية والانقسام والمطالب المختلفة
  • سوريا نحو الاقتصاد العالمي بقوة
  • منصة بوديوم سوريا: حوار مع المهندس أحمد العسراوي: سوريا بين الواقع الجديد واستحقاقات المستقبل
  • من الثورة إلى الفوضى: الإنسان السوري بين النبل والاستغلال
  • الانتقائيّة والارتجاليّة لا تصنع دولة ديمقراطيّة
  1. د. مخلص الصيادي على حين نصنع الثورة المضادة بأيديناأكتوبر 21, 2025

    غريب أن يقدم المنصف المرزوقي هذا الوصف للحال في سوريا، وكذلك لما تم في تونس ومصر. كلن منتظرا منه أن…

  2. توفيق حلواني على ويعيش جمال عبد الناصر .. 10 قصائد فى رثاء الزعيمأغسطس 26, 2025

    رحمك الله يااشرف الناس وأطيب الناس، والله سنموت ونحن على العهد يابطل العروبة والإسلام

  3. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  4. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  5. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  • نوفمبر 2025
  • سبتمبر 2025
  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

ديسمبر 2025
نثأربخجسد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031 
« نوفمبر    

(( غزة تباد جوعاً..

في غفلة من ضمير الانسانية.. ))

وقفة احتجاجية في ساحة سعدالله الجابري رفضا لتقسيم سورية

صورة اليوم

الذكرى الثانية عشرة

لمجزرة الكيماوي

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • المظاهرات في الساحل السوري: بين الفيدرالية والانقسام والمطالب المختلفة المقالات
  • من الثورة إلى الفوضى: الإنسان السوري بين النبل والاستغلال المقالات
  • الانتقائيّة والارتجاليّة لا تصنع دولة ديمقراطيّة الكتاب المشاركين
  • أيام الجوع العالمية في غزّة والسودان المقالات
  • بين الميدان والصالونات المكيفة: حماس وتعرية النظام الرسمي العربي والاسلامي آراء وأفكار
  • الحاج بكر الحسيني
    العرب في وجه الافتراء: بناة دول وعلوم منذ فجر التاريخ المقالات
  • العودة إلى الفعل السياسي… حجر الأساس للأمن القومي السوري المقالات
  • انتخابات مجلس الشعب لم تأت تعبيراً عن التشاركية السياسية والمجتمعية الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme