3 / يونيو / 2024
سكاي نيوز عربية – أبوظبي
“قنبلة القيصر” أكبر قنبلة نووية في تاريخ البشرية
أعلنت عدة دول غربية، ومن بينها الولايات المتحدة، مؤخرا موافقتها على استخدام القوات الأوكرانية لأسلحتها في ضرب مناطق داخل الأراضي الروسية، وهو الأمر الذي دفع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في منشور على تلغرام، إلى التلويح بأن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة.
وقال مدفيديف “بغض النظر عن مدى ثرثرة المتقاعدين في الناتو بأن روسيا لن تستخدم أبدا الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا السابقة، وحتى أكثر من ذلك ضد دول الناتو الفردية، فإن الحياة أفظع بكثير من تفكيرهم التافه.. من الممكن أيضا أن يخطئوا في تقديرهم بشأن استخدام الأسلحة التكتيكية النووية، برغم أن هذا سيكون خطأ فادحا”.
وختم يقول “وهذا مع الأسف، ليس تخويفا أو خدعة نووية. فالصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة، وهناك تصاعد مستمر في قوة أسلحة الناتو المستخدمة. لذلك، لا يمكن لأحد اليوم أن يستبعد انتقال الصراع إلى مرحلته النهائية”.
قنبلة “القيصر” النووية
يظهر الفيلم الأرشيفي التالي اختبار أقوى قنبلة نووية تم صنعها وتفجيرها على الإطلاق في تاريخ البشرية.
وفقا للمعلومات، فقد تم اختبار “قنبلة القيصر”، في 30 أكتوبر 1961، في موقع التجارب النووية “سوخوي نوز” في جزيرة نوفايا زيمليا روسيا.
تجاوزت قوة الانفجار 58 ميغاطن، وتجاوز ارتفاع الانفجار 67 كيلومترا.
كان الضوء المنبعث من الانفجار مرئيا على مسافة أكثر من 1000 كيلومتر؛ وفي قرية ديكسون، على بعد 780 كيلومترا من مركز الانفجار، تحطم زجاج نوافذ المنازل، ودارت موجة الانفجار حول الكرة الأرضية 3 مرات.
موسكو تعرض نسخة طبق الأصل عن أقوى قنبلة نووية
موسكو تعرض نسخة عن أقوى قنبلة نووية
القدرات النووية الروسية
تمتلك روسيا اليوم أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدماً على كوكب الأرض، كما تمتلك أنظمة الإطلاق الأكثر تقدماً على الإطلاق.
ويقول اتحاد العلماء الأميركيين إن لدى روسيا، منذ العام 2022، ما يقارب 5977 رأسا نووية، مقارنة مع 5428 لدى الولايات المتحدة الأميركية.
بحسب المعلومات، تم إخراج حوالي 1500 من هذه الرؤوس النووية من الخدمة، بينما يوجد في الاحتياط 2889 رأسا نووية، فيما يتم نشر 1588 كرؤوس نووية استراتيجية.
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أمس الأحد، إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يريد أن يكون مسؤولا عن بدء حرب عالمية ثالثة من خلال دعم واشنطن لكييف.
وأوضح كيربي، في مقابلة مع قناة “إيه بي سي”: “الرئيس يقول إنه لا يريد أن يكون مسؤولا عن بدء حرب عالمية ثالثة، من خلال دعم واشنطن لكييف في الصراع الأوكراني”.
وأشار كيربي إلى أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع روسيا أو أي قوة نووية أخرى”.
وكشفت مصادر لصحيفة “بوليتيكو” في وقت سابق، كيفية اتخاذ الرئيس الأميريكي لقراره بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الأميركية ضد أهداف داخل الأراضي الروسية.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
النص الإنكليزي من المصدر
This archive film shows the testing of the most powerful bomb ever built, and detonated, in human history.
Known as the “Tsar Bomba,” it was tested on the 30th Oct, 1961, at the Sukhoi Nose nuclear test site on the island of Novaya Zemlya Russia
The power of the explosion exceeded 58 megatons, and the height of the explosion exceeded 67 km. The flash was visible at a distance of more than 1000 km; in the village of Dikson, 780 km from the epicenter of the explosion, glass in the windows of houses was broken, and the blast wave circled the globe three times.
Today, Russia possesses the largest and most advanced Nuclear arsenal on planet Earth, It also possesses the most advanced delivery systems in existence.
The idea that Western politicians would consider, even the remote possibility of pushing for escalation against Russia that could, however unlikely end in the use of these weapons, is absolutely terrifying.
تم ترجمته من الإنجليزية
يُظهر هذا الفيلم الأرشيفي اختبار أقوى قنبلة تم صنعها وتفجيرها على الإطلاق في تاريخ البشرية.
تم اختبارها، المعروفة باسم “قنبلة القيصر”، في 30 أكتوبر 1961، في موقع التجارب النووية سوخوي نوز في جزيرة نوفايا زيمليا روسيا.
وتجاوزت قوة الانفجار 58 ميغا طن، وتجاوز ارتفاع الانفجار 67 كيلومترا. كان الفلاش مرئيا على مسافة أكثر من 1000 كم؛ وفي قرية ديكسون، على بعد 780 كيلومترا من مركز الانفجار، تحطم زجاج نوافذ المنازل، ودارت موجة الانفجار حول الكرة الأرضية ثلاث مرات.
تمتلك روسيا اليوم أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدمًا على كوكب الأرض، كما تمتلك أنظمة الإطلاق الأكثر تقدمًا على الإطلاق.
إن الفكرة التي قد يفكر فيها السياسيون الغربيون، حتى في الاحتمال البعيد للضغط من أجل التصعيد ضد روسيا، والذي قد يؤدي، رغم أنه غير مرجح، إلى استخدام هذه الأسلحة، مرعبة للغاية.