ما يحدث اليوم في الجزيرة السورية حذر منه وزير المعارف السوري محمد كرد علي رحمه الله الكردي الأصل قبل ٩٥ عاما من استيطان المهاجرين الكورد القادمين من تركيا إلى الجزيرة السورية وانهم سيحاولون اقتطاع الجزيرة.
وإليكم نص الوثيقة
- نص الرسالة / الوثيقة:
يقول محمد كرد علي في رسالته إلى رئيس الحكومة تاج الدين الحسني عام 1931 في الجزء الثاني من (المذكرات) ص440-442
” وإني لمغتبط جد الاغتباط بما رأيت من قيام أعمال مهمة في بعض أنحاء لواء الجزيرة الذي لم تضع فيه الدولة البائدة حجراً على حجر؛ فإن بضعة من الجسور والطرق والمدارس ودور الحكومة مثال من العناية بذاك اللواء الجديد والحكمة تقضي بمضاعفة هذه العناية وأن ينشأ فيه في السنة القادمة عشر مدارس ابتدائية لا تكلف أكثر من عشرة آلاف ليرة سورية وينشأ جامع فخم في عين دوار.
أما عمل الأهلين في أرض الجزيرة فهو أعظم أثراً ذلك لأن الحسجة (1) التي لم تكن قبل ست سنين سوى قرية صغيرة أصبح سكانها اليوم نحو خمسة آلاف وكذلك يقال في القامشلي (2) التي لم تكن تضم قبل ست سنين سوى بيت واحد وطاحون فأصبحت اليوم تحوي اثني عشر ألفاً من السكان مخططة على صورة هندسية جديدة منارة بالكهرباء مغروسة بالأشجار، وغداً تلحق بها عين دوار وغيرها.
وتعلمون أيدكم الله، أن معظم من هاجروا إلى تلك الأرجاء هم من العناصر الكردية والسريانية والأرمنية والعربية واليهودية. وجمهرة المهاجرين في الحقيقة هم من الأكراد نزلوا في الحدود. وإني أرى أن يسكنوا بعد الآن في أماكن بعيدة عن حدود كردستان (3) لئلا تحدث من وجودهم في المستقبل القريب أو البعيد مشاكل سياسية تؤدي إلى اقتطاع الجزيرة أو معظمها من جسم الدولة السورية لأن الأكراد إذا عجزوا اليوم عن تأليف دولتهم فالأيام كفيلة بأن تنيلهم مطالبهم إذا ظلوا على التناغي بحقهم والإشادة بقوميتهم، ومثل هذا يقال في أتراك لواء إسكندرونة فإن حشد جمهرتهم فيها قد يؤدي إلى مشاكل في الآجل لا يرتاح إليها السوريون فالأولى إعطاء من يريد من الترك والأكراد أرضاً من أملاك الدولة في أرجاء حمص وحلب… ومهاجرة الكرد والأرمن يجب في كل حال أن يمزجوا بالعرب في القرى الواقعة في أواسط البلاد لا على حدودها اتقاء لكل عادية ونحن الآن في أول السلم نستطيع التفكير والتقدير.
أتمنى قراءة هذه الوثيقة من أخوتنا الكرد والعرب يكفي تلفيق وتزوير للحقائق.
(نقلا عن صفحة الزميل محمد عبدون )
#
توزع الاكراد في سورية
توزع الأخوة الأكراد في سورية
الجزيره السورية أكثر من 85%100 مناطق عربيه لايحق لقسد أو غير قسد بمطالبة اي شئ هذه أرضي سوريه ولكل السورين #هــــــــــــاااااا ارجو المشاركة للضرورة.
الأكراد في سورية هم سوريون بالمواطنه لا بالاصالة ولا يحق لهم المطالبة بأي شبر من الاراضي السورية او الانفصال*
🔸 سنة 1925 كانت نسبة الأكراد لا تتعدى 2% من مجمل سكان سورية، فبعد الإنتفاضة التي قادها الكردي سعيد بيران في #تركيا ضد حكم أتاتورك هرب 300 ألف كردي الى شمال سوريا تحديداً الى منطقة #الجزيرة عين العرب وعفرين، فاستقبلهم السوريون بكل ود ومحبة. فارتفعت نسبة الأكراد الى 5% من إجمالي سكان سورية.
🔸 #القامشلي لا يتجاوز عمرها 94 سنة، دخلها الكرد سنة 1933 ولم يكن للكرد تواجد فيها نهائيا من قبل، وهي بالأصل مدينة #نصيبين #السريانية تحتوي عل مقابر كثيرة لهم واسمها الحقيقي بيث زالين أي بيت القصب، وكان يعيش فيها السريان والأشوريين والأرمن بعدما هربوا من مجازر العثمانيين، بعد ذلك لحق بهم الكرد واحتلوها ثم غيروا اسمها الى قاميش.
القامشلي، أو مدينة نصيبين الجديدة بناها السريان سنة 1924
عين العرب، بناها الأرمن سنة 1892 ودخلها الكرد سنة 1921
👈#منبج، أو نابيجو اسم سرياني أي النبع، وهي مدينة سريانية عربية حثية، مسقط رأس الشاعر العربي المشهور البُحتري.
👈# عفرين، اسم سرياني معناه التراب، وهي مدينة حثية قديماً ثم سريانية.
المالكية، مدينة #سرياني واسمها الحقيقي ديروني، سكنها الآزخيون الآراميون قديماً.
👈# الحسكة، مدينة آكادية ثم سكنها الأشوريون ثم #السريان واسمها بالسرياني نهرين.
🔸 وبصراحة، لا أدري عن أي تاريخ يتكلم الكرد لهم في سورية حتى أنه لا يوجد أي أثر قديم لهم قبل القرن العشرين. هم دخلوا الى سورية حديثاً واستوطنوا مدنها الشمالية كضيوف في البداية ثم أصبح لديهم الجنسية السورية، والآن يُطالبون بالانفصال واقتطاع الأراضي التي احتلوها سابقاً، والاهم من ذالك ان تلك الاراضي الذي يطالبون فيها بها 90 بالمئة من ثروات سورية النفطية والغاذ المعادن الثمينة التي حي حق من حقوق الشعب السوري على كل الارض السورية وهم بالأصل لا يوجد لهم أي أثر تاريخي وحضاري في أي بقعة من سورية.
🔸مشروع الكرد يتم التخطيط له في تل أبيب، والشعب الكردي شعب طيب ولكن قادته خبثاء منافقين ومتلونين يتذللون للأجنبي ويقبلون أياديهم، ولطالما تصارعوا في ما بينهم لأجل الكرسي حتى لو كان هذا الكرسي صدئاً مهترئاً، وكل هذا على حساب مستقبل وأرواح هذا الشعب الطيب.
2025/8/10
تعليق د. مخلص الصيادي
هذا الموقف من المفكر والأديب والوزير محمد كرد علي الكردي الأصل العربي والسوري الانتماء، وهو علم من أعلام مجمع اللغة العربية، يعبر عن إدراك عميق ومسؤول ورؤيا لاحتمالات المستقبل، وهو في رسالته يثبت أمرين اثنين على أعلى درجة من الأهمية:
** أنهم مهاجرون الى المنطقة وليسوا من أهلها.
** أنهم مجاورون لمنطقة كردستان التي يطمحون بها أرضا لدولتهم، مما يجعل بقاءهم في هذه المناطق الملاصقة لحلمهم يمثل خطرا مستقبليا على سورية هذه المناطق.
ثم إنه من موقعه المسؤول، ومن التزامه الوطني، يوصي بنقلهم إلى الداخل، وسط البلاد وإعطائهم أراض من أملاك الدولة، لدمجهم بالسوريين.
ولم يكن كرد علي لا بعثيا، ولا قوميا، لكنه كان يملك انتماء عربيا أصيلا، وثقافة اسلامية عريقة، وحسا مسؤولا عالي المستوى.
وخلاصة القول أنه لا توجد مشكلة كردية حقيقية في سوريا، وأن هذه المشكلة خارج سوريا كلية. وأنها جعلت مشكلة في سوريا لتفتيت الجغرافيا والمجتمع السوري.
د. مخلص الصيادي