من كتابة dw.com
السبت 10-08-2024
دعوات غربية للتهدئة بعد التحركات العسكرية والتوتر وتنديد بالتصعيد العسكري © dapd
أفادت وسائل إعلام ليبية اليوم السبت (10 آب/أغسطس 2024) بتوتر الأوضاع الأمنية في شرق طرابلس وسط تحركات عسكرية مع سماع أصوات إطلاق نار في الطريق الساحلي تاجوراء.
وأشارت قناة ليبيا الأحرار على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إلى استمرار إغلاق الطريق الساحلي من تاجوراء إلى قصر الأخيار وسط استنفار عسكري في المنطقة وتحشيد آليات عسكرية مع سماع أصوات إطلاق نار متقطع.
وقتل تسعة أشخاص على الأقل جراء اشتباكات شهدتها منطقة تاجوراء بين كتيبتي رحبة الدروع والشهيدة صبرية، وفق جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أمس الجمعة. وتقع منطقة تاجوراء الساحلية على بعد نحو 25 كيلومتراً شرقي طرابلس.
واندلعت الاشتباكات على خلفية ما قالت كتيبة رحبة الدروع إنها “محاولة اغتيال” لآمرها بشير خلف الله، حسب ما أعلنت الكتيبة.
ولم تصدر حكومة طرابلس أي توضيحات حول الاشتباكات علماً أن الكتيبتين تابعتان لها.
اشتباكات تاجوراء هل تصل إلى طرابلس وتؤجج نار المعارك من جديد؟ © Mahmud Turkia/AFP/Getty Images
وتزامنت هذا الاشتباكات مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد، في مقابل “رفع الاستعداد والطوارئ” من طرف القوات الموالية لحكومة طرابلس رداً على أي محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غرب البلاد.
وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا الى “التنديد بالتصعيد العسكري” والدعوة إلى “أقصى درجات ضبط النفس”.
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 وأطاحت بمعمر القذافي، وذلك قبل وقوع انقسامات في 2014 بين فصائل متحاربة في شرق البلاد وغربها.
خ.س/ع.ج (د ب أ، أ ف ب، رويترز)