من كتابة وكالات – أبوظبي
السبت 10-08-2024
صورة متداولة للقصف الإسرائيلي على النصيرات © Other-wafa.ps
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، بمقتل 8 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح، الليلة، في قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات ودير البلح في قطاع غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها، إن 4 فلسطينيين قتلوا، وأصيب آخرون، جرّاء قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة حمادة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأصيب 4 آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة القريناوي جنوب مخيم النصيرات، فيما تعرضت أرض زراعية للقصف في محيط مقبرة الزوايدة جنوب غرب النصيرات.
وأضافت المصادر، أن 4 فلسطينيين آخرين قتلوا جراء قصف إسرائيلي لخيمة في موقع 14 قرب مدرسة المزرعة شرق دير البلح وسط غزة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى في القطاع يقترب من 40 ألفا في الأشهر العشرة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
إقرأ أيضاً ..
نزوح يليه آخر..
إسرائيل تأمر الفلسطينيين بالرحيل مجددا عن شرق خان يونس ولكن إلى أين المفرّ؟
من كتابة يورونيوز
الجمعة 09 -08 -2024
فلسطينيون نازحون بسبب الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على قطاع غزة يفرون من أجزاء من خان يونس بعد صدور أمر إخلاء يوليو 2024 © أ ب
اضطر الآلاف من الفلسطينيين شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة إلى الرحيل مجددا بعد ظهر يوم الخميس استجابةً لأوامر عسكرية إسرائيلية.
وبرر جيش الدولة العبرية أوامر الإخلاء الفوري بنيته شن عمليات عسكرية في المنطقة رداً على إطلاق الصواريخ الفلسطينية.
وأظهرت صور لوكالة أسوشيتد برس حشودًا من الفلسطينيين وهم يمتثلون لأمر الإخلاء الإسرائيلي سيراً على الأقدام فيما عدا القليل منهم ممن كان لديهم فرصة استخدام سيارة أو عربة يجرها الحمير، حاملين معهم أسطوانات الغاز الصغيرة والفرش والخيام وحقائب الظهر والبطانيات والأغطية والأوعية البلاستيكية والدلاء – التي غالبًا ما يستخدمونها لتعبئة المياه.
“سأموت هنا في خيمتي”.. شهادات نازحين في رفح سئموا التهجير وتحذيرات من وقوع كارثة مفجعة
إذاعة الجيش الإسرائيلي: مصر ستوافق على اجتياح رفح بشرط ضمان عدم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
إسرائيل تأمر بعمليات تهجير جديدة في رفح استعدادًا لتوسيع نطاق اجتياحها للمدينة
ومن بين هؤلاء غازي أبو دقة، الذي قال إنه نزح هو وعائلته أربع مرات من الجزء الشرقي من خان يونس.
“كل يوم هناك حرب. كل يوم تصيبنا صواريخ. لا مكان آمنا في المنطقة الشرقية. والآن، نحن نازحون في الشوارع ولا نعرف إلى أين نذهب.”
كما قال ياسر أبو عليان، وهو نازح آخر تم إجلاؤه من منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، إنه لم يأخذ معه أي شيء سوى ابنتيه الصغيرتين.
لقد نزحت من بين سهيلا حوالي ست مرات،الآن ليس معي سوى أطفالي. لا شيء آخر، المنزل اختفى؛ كل شيء اختفى. لم يبقَ لنا شيء، ليس لنا إلا الله، وهذا أفضل من كل شيء
ياسر أبو عليان، نازح من شرق خان يونس