Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية

 قراءة متمعنة في الفكر السياسي للطيب تيزيني (3 – 4) || (الدولة الأمنية، رباعية الاستبداد، ثلاثية الفساد، الحطام العربي)

Posted on يونيو 6, 2023يونيو 6, 2023 By adettihad لا توجد تعليقات على  قراءة متمعنة في الفكر السياسي للطيب تيزيني (3 – 4) || (الدولة الأمنية، رباعية الاستبداد، ثلاثية الفساد، الحطام العربي)

د- عبدالله تركماني

مايو 28, 2023

– الدولة الأمنية ومرتكزاتها

 تعرّف موسوعة ” ويكيبيديا ” الدولة الأمنية بأنها ” دولة تمارس فيها الحكومة إجراءات قمعية صارمة ضد المجتمع، تتحكم من خلالها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للشعب. وغالبًا ما يتمُّ ذلك من خلال شرطة سرية، تعمل عادة خارج الحدود التي تفرضها الجمهورية الدستورية. في الدولة الأمنية عادة ما تظهر مظاهر الشمولية والرقابة الاجتماعية، وعادة ما لا يوجد ما يميّز بين القانون وممارسة السلطة السياسية من جانب السلطة التنفيذية “.

أما فقيدنا الطيب تيزيني فقد أسقط هذا التعريف العام على الواقع العربي، حيث قال أنّ مشروع الدولة الأمنية ” بدأ مع مشروع الوحدة بين مصر وسورية، حيث كان الشرط الأول للانضمام إلى الوحدة إلغاء الأحزاب، بالتالي إلغاء الحياة السياسية “. واليوم ها نحن نعيش الحالة بامتياز فـ ” الدولة الأمنية، في معظم أرجاء عالمنا العربي، صادرت السياسة والديمقراطية، وابتلعت كل القوى التي كانت تتطلع إلى بناء الأوطان. وفي طريق صعودها ابتلعت ثلاث مرجعيات: المرجعية السياسية، والمرجعية الثقافية، ثمَّ المجتمع ذاته ” (20).

وكثيرًا ما تحدث عن النظام الأمني، الذي رفع شعاره الشهير ” يجب أن يَفْسُدَ مَنْ لم يَفْسُدْ بعدْ “، بحيث يصبح الجميع ملوثين، ومدانين وجاهزين تحت الطلب. وبذلك أضحى المجتمع برمته خصمًا لهذا النظام، بعد أن تمَّ تحويله إلى أداة أو إلى قطيع، من خلال إعادة إنتاج الفساد والتخلّف، وتحويل المجتمع إلى حالة من ” العقم التاريخي “، الذي لا يحدث إنتاجًا جديدًا لبشر جديدين بآفاق جديدة. وبحيث ” يظل هذا المجتمع سائرًا في مسار واحد، فيعيش حالة من القنوط والتخلّف والقسوة، في الإجابة عن مشكلات راهنة، ليجفف كل ما يمكن أن يُنتج حالة جديدة من الإبداع في الاقتصاد أو السياسةأو الثقافة أو القضاء. وهي ترى أنّ هذه الحقول كلها يجب أن يسودها حالة من الجفاف والقصور التاريخيين، وحين ذلك تستطيع قيادة هذه الدولة الأمنية أن تبقى أبدًا، فلا معارضة ولا رأي آخر ” (21)، وبذلك لا تبقى فئة تكون الحامل الاجتماعي لعملية التغيير.

– هفوات تيزيني تجاه المجتمع المدني والمعارضة السياسية في سورية

عندما بدأت فعاليات نشطاء المجتمع المدني، بعد توريث بشار الأسد وخطاب القسم الذي بشّر بإمكانية بداية مرحلة جديدة عنوانها الإصلاح، اعتبر تيزيني أنّ أولئك النشطاء ” يقلبون أولويات العمل السياسي في سورية، فيجعلون المجتمعية المدنية منطلق الشأن العام ومآله، والدولة تعبيرًا عنها في مستوى السياسة “، إذ اعتقد أنّ ” الأولوية يجب أن تُعطى لبناء الدولة الوطنية التي ستبني المجتمع المدني، كما في تلك المنهجية الستالينية الساذجة ” (22).

وفي تبريره لموقفه قال تيزيني ” عند الحديث عن المجتمع المدني، من الخطأ أن نطالب بإنجاز مثل هذا المجتمع بصورة سريعة في مجتمع يعاني من إشكال العلاقات الاجتماعية العشائرية والطائفية والإثنية، وإنّ دعاة المجتمع المدني كانوا يتحدثون عن مجتمع النخبة، في حين أنّ الأمر الأكثر حسمًا في هذه المرحلة هو مَن المخوّل باكتشاف إشكالات الواقع والعمل عليها “، معتقدًا أنّ ما نحتاجه هو ” المجتمع السياسي والملف السياسي الثقافي ” (23).

ومن مظاهر تناقض مواقفه بشأن المجتمع المدني أنه وقّع على بيان الألف من نشطاء المجتمع المدني، كما ساهم، في العام 2004، في تأسيس منظمة ” سواسية ” الحقوقية.

وعندما أُعلن عن إنشاء ” إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي “، في تشرين الأول/أكتوبر 2005، باعتباره ائتلافًا عريضًا لقوى سياسية سورية، اعتبر تيزيني أنّ الإعلان ” جاء في مرحلة تاريخية يمكن القول عنها أنها الأكثر مناسبة لمثل هذا الإعلان، ومن ثمَّ فإنّ الشرط التاريخي لصدوره يفصح عن نفسه بوصفه حالة مناسبة جدًا، مما يؤكد على مفهوم الوعي المطابق الذي جسده هذا الإعلان. المرحلة التي يمرُّ فيها الوضع السوري أصبحت تستلزم وجود حركة سياسية وثقافية نشطة، تجد مهماتها في الإجابة عمّا يحدث في سورية، والإجابة عن آفاق التحوّلات المحتملة سوريًا وإقليميًا ودوليًا “. ولكنه استدرك ليقول ” إنّ وجود أخطاء في الإعلان إنما هو أمر طبيعي، إذا ما وُضع في سياق عدة عقود من سياسة الاستبداد الرباعي “. وعندما وضع يده على ” أخطاء ” الإعلان لم يكن موفقًا، إذ قال ” يفتقد الخط الناظم للفكر السياسي السوري، في نطاق كليته، وذلك على نحو جاءت فيه مسألتان اثنتان بصيغ مضخّمة أكثر من اللازم، هما: المسألة الإسلامية والمسألة الكردية “، وهنا بدا تيزيني أقرب إلى مزاج السلطة السورية، أكثر مما هو متفهم لضرورة جذب الطرفين، الإسلام السياسي وممثلي الأكراد، إلى العمل الوطني الديمقراطي العام. خاصة أنّ مأخذه تجسّد بقوله ” كان مناسبًا أن يميز(الإعلان) بين الإسلام كمعتقد ديني والإسلام كمنطلق سياسي لحركة سياسية سورية، تشتغل في نطاق ما يُطلَق عليه الإسلام السياسي. ومن ناحية أخرى كان التمثيل الكردي في الإعلان قد جاوز ما ينبغي أن يكون عليه، وذلك من موقع ملاحظة أنّ ما طالب به الإعلان إنما هو أكثر مما ينبغي أن يتحقق في إطار دولة جمهورية سورية موحدة “.

كما أخذ على الإعلان أنه لم يتناول ” الصراع العربي الإسرائيلي، في إطار الصراع مع المشروع الأميركي الإسرائيلي العولمي “. وكذلك قوله إنّ الإعلان ” ترك مسألة العلاقة بين الداخل والخارج مفتوحة، على نحو قد يعطي الانطباع بأنّ أمرًا ما، على هذا الصعيد، لا يوجد بوصفه عائقًا أمام الإصلاح الوطني الديمقراطي السوري ” (24). وهنا نرى أنّ فقيدنا تيزيني قد أخطأ البوصلة، ظنًا منه أنّ الإصلاح كان على أبواب دمشق، مما يعكس نزعات رغبوية لدى المفكر، أكثر مما يعكس رؤية عميقة لبنية نظام الاستبداد.

الهوامش

20 – حوار داليا عاصم مع الطيّب تيزيني، المرجع السابق.

21 – حوار عبير يونس مع الطيّب تيزيني، صحيفة ” البيان “، دبي 10 نيسان/أبريل 2011.

22 – ميشيل كيلو، الطـيّـب تـيـزيـنـي أو فـيـلسـوف الـعـصـر!، صحيفة ” النهار “، بيروت 22 آب/أغسطس 2003.

23 – حوار مفيد نجم مع الطيّب تيزيني، الملف السياسي لصحيفة ” البيان “، دبي 25 تموز/يوليو 2003.

24 – حوار أبيّ حسن مع المفكر السوري الطيّب تيزيني، حاوره في القاهرة، صحيفة ” المستقبل “، بيروت 4 كانون الأول/ديسمبر 2005.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات, دراسات وتقارير

تصفّح المقالات

Previous Post: توثيق مقتل 42 مدنيا بينهم 7 أطفال و1 سيدة و1 شخص بسبب التعذيب في سورية في أيار 2023
Next Post: هل حقاً هزيمة حرب العام 1967هي المسؤولة عن الواقع العربي والفلسطيني الراهن؟!

المنشورات ذات الصلة

  • تقرير يدعو أمريكا وإسرائيل للتكيف مع تغييرات الشرق الأوسط .. كيف؟ المقالات
  • مظاهرات إسرائيل تقوض مؤامرة الربيع العربي المقالات
  • أفق التسوية السياسية في ليبيا: استبعاد القذافي وتجميد الوضع المقالات
  • بالمفهومية التطبيع معناه بيع القضية
    بيع القضية بالإجماع! المقالات
  • سوريا …الاستعصاء المستمر الكتاب المشاركين
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme