Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية

قراءة متمعنة في الفكر السياسي للطيب تيزيني (4 – 4) || (الدولة الأمنية، رباعية الاستبداد، ثلاثية الفساد، الحطام العربي)

Posted on يونيو 7, 2023يونيو 7, 2023 By adettihad لا توجد تعليقات على قراءة متمعنة في الفكر السياسي للطيب تيزيني (4 – 4) || (الدولة الأمنية، رباعية الاستبداد، ثلاثية الفساد، الحطام العربي)

د- عبدالله تركماني

يونيو 2, 202357 8 دقائق

– الاندراج في فعاليات الثورة السورية

اتسمت مواقف الطيب تيزيني من سلطة الاستبداد في سورية بـ ” الاستمرارية والتواصل “، أكثر من ميله إلى الحديث عن ” القطيعة والتفاصل “. وعليه، كان حريصًا على أن يحافظ على ” شعرة معاوية ” مع هذه السلطة. ولكن، في أغلب الأحيان كان ” منفصلًا ” عنها، بل منتقدًا لها، إلى درجة أثارت حفيظة رجالاتها في أكثر من مناسبة. وفي الواقع فإنّ تواصله مع السلطة بدأ يتلاشى – شيئًا فشيئًا – بعد توريث السلطة لبشار الأسد، ومن أدلة ذلك حديثه الدائم عن ” قانون الاستبداد الرباعي “، و” الدولة الأمنية ” التي حوّلت المجتمعات إلى ” الحطام العربي “. ومع بداية الثورة السورية بدا لتيزيني أنّ هذا الحطام قد ” أصبح حطامًا مفتوحًا على احتمالات عديدة “.

وعلى الرغم من تأييده الكامل والصريح للثورة السورية، فإنه ” ظل يرفض المواجهة الصدامية الكاملة مع السلطة الأسدية، ويأمل بأن تصلح هذه السلطة نفسها بنفسها، وتخضع لمطالب الثائرين. وعلى هذا الأساس، سعى إلى تشكيل (مجلس الحكماء)، وبلغت آماله درجة المراهنة على إمكانية وجود حكماء في هذه السلطة. ومع خبوّ هذه الآمال وازياد ضعفها لاحقًا، ازدادت مواقفه جذرية وانفصالًا عن السلطة، وظهر ذلك في انتقاده الشديد لما أسماه بـ (الأبدية الأسدية) ” (20).

 وفي الواقع أخذت مشاركاته في الشأن العام، منذ توريث السلطة لبشار الأسد ” طابع النقد الحادّ لتركيبة النظام وسياساته وممارساته، وترافق ذلك مع دعوته المستمرة إلى الإصلاح ” (21). ومنذ بداية الثورة السورية، في آذار/مارس 2011، كان للطيب مواقف مشرّفة، كلّفته مضايقات واعتداءات ومشاكل عديدة، خاصة مشاركته في الاعتصام أمام وزارة الداخلية، في 17 آذار/مارس 2011، حيث تعرّض للأذى من قبل عناصر الأمن السوري. كما شارك في اعتصام الساعة في حمص، في 18 نيسان/أبريل 2011، وروى كيف قتل النظام 1300 صبية وشابًا في ذلك الاعتصام وبكى، في لقاء تلفزي، بكاءً حادًّا.

ومن أبرز الأمثلة على مواقفه المتميّزة ما طرحه في مؤتمر الحوار، الذي دعا إليه النظام في 10 تموز/يوليو 2011، بحضور فاروق الشرع. حيث أكد على أنّ اللجنة التحضيرية للمؤتمر كان يجب أن تتشكل من السلطة والمعارضة، كما طالب بتفكيك الدولة الأمنية، باعتباره حجر الزاوية في الحل، وحينها سيكون في مقدور سورية الخروج من الحطام المتراكم. وفي حوار مع فضائية ” الميادين “، ذات الميول الإيرانية، في 3 تموز/يوليو 2012 ” لم يبرّر تيزيني للنظام خياره الأمني في مواجهة الثورة، ولم يندّد بالمعارضة والثورة، على الرغم من محاولات المحاور إلى دفعه نحو ذلك، بل قال: لماذا لا تكون الممانعة والمقاومة مع الديمقراطية؟ لماذا تكونان ضدها؟ ” (22).

وفي سياق المقابلة نفسها أكد ” كانت المطالب في البدايات سلمية، وقد رأيتها في حمص ودمشق، وكان جميلًا لو أنّ هؤلاء، الذين خرجوا ليعلنوا عن مطالبهم، أن يُسمَع إليهم، وحين ذلك ربما كان الأمر سهلًا جدًا، لكنني أرى في الرصاصة الأولى حالة مأساوية أتت بما أتت به لاحقًا، ونحن الآن نعيش حمولات هذه الرصاصة الأولى بصيغة مأساوية، ومع ذلك أقول إذا حدث الآن أن صدر قرار من أعلى سلطة في سورية من الرئاسة بوقف العنف، بشرط أن يقف العنف كله، فإنّ هذا في ظني سيكون مسألة تاريخية هائلة بأهميتها “.

بل أنه في حديث خاص مع موقع فضائية ” المنار ” الإلكتروني، أشار إلى أنّ ” الثورة السورية ماضية حتى تحقيق النصر ” (23).

لقد انشغل تيزيني بتحوّلات الثورة السورية، ولم يخلُ أي حديث معه أو محاضرة له عن ذكر ” التراجيديا السورية “، وقد فسّر تمرّد الجيل الشاب بقوله ” هؤلاء شعروا بالإذلال نتيجة البطالة والإقصاء، والإهمال، فاختزلوا كل الطبقات والفئات، وأعلنوا عن ذواتهم على نحو باغتنا جميعًا، لذلك فنحن أمام خريطة فكرية جديدة، سبق إخراجها بيولوجيًا من الساحة الثقافية والسياسية، والآن أتى دور الأبناء والأحفاد كي يبلوروا رهانات أخرى تطيح المسارات الثابتة ” (24).

وعندما سُئل عن توصيف ما حصل في تونس ومصر وسورية أطلق عليه ” هبّة أو انتفاضة “، ويمكن أن ” تكون الثورة قادمة فيما إذا سارت هاتان – أي الهبّة والانتفاضة – في سياقهما التاريخي وسارتا بنجاح “، إذ إنّ العملية مركّبة ” تندرج في مهمة واحدة هي إعادة بناء المجتمعات العربية، بما يحققه من كرامة وكفاية مادية وحرية ” (25). وعمّا إذا كان ينطبق ما يجري في سورية، من عمليات عنف وقتل مدعومة من الخارج، تسمية ” الثورة “، أجاب ” إنّ ما يحدث ليس ثورة، بكل ما للكلمة من معنى، ولكنه مهيأ لأن يكون ثورة، هو حالة انتقالية “. وحمّل النظام مسؤولية الحوادث الأمنية، وقال ” فلنسأل من الذي بدأ بسفك الدماء”، وأنّ ” الظرف اليوم يتطلب من الدولة أن تقوم بواجباتها وإلا فلترحل ” (26). وفي المقابل أشار إلى أنّ ” الكتلة البشرية ” السورية، التي تحركت من أجل الحرية، هي ” الحامل الاجتماعي لهذه اللحظة التاريخية “. إذ إنّ خطاب الحراك الشبابي كان وفيًّا للحظة الراهنة والمستقبل ” الرفض العارم للدولة الأمنية المتوغلة في التوحّش، والتركيز على ما من شأنه المضي قدمًا بالشعب السوري نحو دولة المواطنة، قبل أن ينفتح الحراك على جحيم طائفي أوقده نظام غولي وتوحّش إسلاموي، منبتّين عن الحياة ويتغذيان معًا على أسوأ ما أنتجه الماضي من أحقاد “. وهنا أكد أنّ النظام قد استغل بعض الشعارات ذات الصبغة الدينية الشعبية، في المرحلة السلمية للثورة، لـ ” يخرجها عن سياقها، ويسرع بدفعها إلى خانة الإرهاب والطائفية، حتى يسوّغ لنفسه باستعمال السلاح ضدها ” (27).

وبعد عسكرة الثورة، أشار تيزيني إلى خصائص الحراك الثوري ومعوّقاته ” غياب الكتلة التاريخية والحامل الاجتماعي وعنف النظام وتحالفه مع الخارج وضبابية مطلب القطيعة مع الماضي “. إضافة إلى ” عدم وجود إجماع دولي على طبيعة التغيير في سورية، وعدم أخذ العامل الإسرائيلي في الحسبان، ورخاوة تحالف أصدقاء سورية، وتناقض أجنداتهم، وصراعات الفصائل المسلحة وارتباطاتهم الخارجية، والمراهقة السياسية لعقلية بورجوازية صغيرة وفلاحية أسلمت الثورة الوطنية، مقابل صلابة حلفاء الأسد الذين لولاهم لكان النظام في خبر كان ” (28).

وفي تطور دراماتيكي، مناقض لمشروعه الفكري القائم على رفض الهيمنة الغربية والأجنبية، دعا تيزيني إلى ” تدخل أجنبي إنساني فوري لإنقاذ الشعب السوري من المذبحة، التي يتعرض لها على يد نظام بشار الأسد. المساعدات الإنسانية أصبحت ضرورة قصوى لإنقاذ الشعب السوري، فهناك غياب شبه كامل للمواد الأساسية التي يحتاجها المواطن. والتدخل الأجنبي أصبح ملحًّا. فسورية وقّعت على عدد من الاتفاقيات الخاصة بحقوق الإنسان والمساعدات الدولية، ومن ثم فهي دعوة في المقام الأول لوقف العنف وتخفيف الوطأة على الشعب، ويمكن بعد ذلك التأسيس على عملية بناء جديدة لا تقوم على الثأر وإنما على العدالة “.

وعندما بدأ الحديث يتواتر عن احتمال تفكك سورية، قال تيزيني ” لقد أصبح البلد مستباحًا، إنه شيء مأساوي، البلد مستباح تمامًا من عصابات النظام في سورية ومن القوى الرسمية، فالآخرون صاروا يشاركون بعد أن فقدوا القدرة على الوقوف في وجه الرصاص ” (29).

وقبيل وفاته سُئل عن توصيف ما يجري في سورية، فأجاب ” سورية الآن ساحة مبتذلة للعالم، الكل يسعى لتحصيل موقع له فيها، وهي تعيش اليوم تمزّقًا هائلًا. بعضهم يريد أن يبقى خمسين سنة، وآخر 25 سنة، وثالث يريد أن يبقى دائمًا، فالخلاف صار حول فترات البقاء والتملّك في سورية، وهذا ينذر بأنّ سورية قد تمزّقت، لكنّ هذا لن يحدث. سورية في لحظة واحدة يمكن اكتشافها متآخية حتى الثمالة، بحيث لا يستطيع هؤلاء الأغراب أن يأخذوا ما يأخذون (30).

ومما يؤخذ على تيزيني، عند الحديث عن احتمال تقسيم سورية ” أنه ينزع عن الكورد شعورهم الوطني، بتضاد مع المجموعات الأخرى التي ترفض التقسيم، نظرًا لمخزونها الوطني “. وهنا يكشف هوشنك أوسي الافتراضات المسبقة التي ” تشوب خطاب المفكر هنا، وارتهانه لرؤية ميتافيزيقية تنأى عن الواقع وتقترب من الخطاب السائد، الذي لم تنفك أدبيات حزب البعث عن تكراره.. وهذا الرأي يقف بالضد من معطيات التاريخ الحديث لسورية، منذ تشكّل الكيان السوري ” (31).

ومن جهة أخرى، أكد أنّ سورية تحترق ” في الماضي كان هناك صراع طائفي كامن، لكنّ اليوم هناك من يتم جلبه إلى سورية، في مقابل إخراج السوريين من بلادهم بالملايين وتوزيعهم على العالم ” (32).

وعندما طرح النظام دستوره الجديد في العام 2012، قال تيزيني ” نحن فوجئنا أمامنا بنسخة من دستور جديد، قد تكون فيه جوانب إيجابية جيدة ومرحّب بها، لكنه لم يأتِ في السياق المطلوب. كما أنّ هذا الدستور فيه جوانب ضعيفة مرفوضة، كأن يظل الرئيس يحكم لمدتين هما 14 سنة، وكذا كان لابدَّ من البدء بانتخابات وطنية، كي نؤسس لمؤتمر وطني يضع الدستور، لكنّ السلطة وضعت الدستور وطالبت السوريين بإبداء الرأي فيه، لقد وضعوا الدستور والقتال والقتل والقصف دائر في شوارع حمص وغيرها، ولذا فإنّ هذا الدستور لا يعني شيئًا، وهو حبر على ورق ” (33).

وفي العام 2016، عندما انعقدت المفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة تحت سقف الأمم المتحدة، ذكّر تيزيني بـ ” مبادئ ميثاق شرف بين السوريين “، الذي كان قد قدمه في العام 2015، فقال ” لقد أصبح من العار أن تستمر لعبة الموت في سورية “. وتذكيرًا بهذه المبادئ، طرح مجموعة نقاط تضبط العمل السياسي، تتمثل في ” 1 – لا لتقسيم سورية أرضًا وشعبًا، 2 – لا للطائفية كحل سياسي أو مسلك اجتماعي وفكري، 3 – لا للثأرية في مواجهة الفعل السوري، وخصوصًا بصيغة الانتقام، بل نعم لسيادة الآلة الاجتماعية والمساواة الإنسانية. 4 – لا للإرهاب والتطرّف، بل نعم لتعددية ديمقراطية مفتوحة “. كما تحدث عن حلقتين أخريتين لتأسيس عملية إعادة بناء سورية ” إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين والمخطوفين في سجون سورية، مع الدخول في عملية تفكيك الدولة الأمنية. ومن ثمَّ استعادة المهاجرين من كل الدول والأطراف في الداخل والخارج، وكذلك إدخال الإغاثة غير المشروطة لكل النقاط المنكوبة “. وصولًا إلى مؤتمر وطني شامل ” يواجه مسائل بناء النظام السياسي، والدستور، والمرجعيات الثلاث: القضائية، والتشريعية، والتنفيذية، مع العمل على انتخابات برلمانية ورئاسية ” (34).

وهكذا، بقي تيزيني يطرق الأبواب لعلها تفتح على إصلاح حقيقي في سورية، وكان تبريره لهذا الطرق ” ليست هناك بنية مغلقة على الإطلاق، فهذا غير موجود في سورية. لذلك، كنت أفكر دائمًا أنني قادر على اكتشاف ثغرة في هذه البنية. لذا، كان مهمًا بالنسبة إليَّ أن أستطيع فعل شيء، ولو كلمة “!! (35). وكان رهانه على الداخل السوري ” ننطلق من أولوية الإصلاح الوطني الديمقراطي، وليس مما يقوله رموز في النظام وفي المعارضة، أي من الخارج الذي، كما يقولون، هو الذي يمتلك الأولوية حيال مشكلاتنا الراهنة “. وفي أكثر من محاضرة أو مقالة أو مقابلة صحفية كان فقيدنا يؤكد على المشروع الوطني الديمقراطي للإصلاح والتغيير، وكان يؤكد أنّ ” الملف السياسي يمثل بداية الموقف، انطلاقًا من أنّ هذا الملف هو الذي يؤسس للملفات الأخرى، حيث يقوم بإعادة الاعتبار للمجتمع السياسي وللأحزاب السياسية، وبالتالي للتفكير العقلي الحاسم، وغير المراوغ، في استصدار قانون عصري ديمقراطي للأحزاب. وقد تلكأ النظام السوري طويلًا في هذا الأمر ” (36).

خاتمة

مع انطلاق ربيع الثورات العربية في العام 2011، بدا فقيدنا الطيب تيزيني متفائلًا بأنّ ” الحطام العربي ” مفتوح على احتمالات عديدة، بما فيها إمكانية فتح الأفق على الإصلاح والتغيير. بعد أن تحدث كثيرًا عن ” تماهي ” الدولة والنظام في أغلب الدول العربية، خاصة في سورية، حيث تغوّلت السلطة على الأرض والشعب والمؤسسات، وظهر ذلك جليًّا في خيارها الأمني، منذ بداية الحراك الشعبي السوري، مما رسّخ هذا التماهي في ذهنية الموالين للنظام، وأيضًا لدى العديد من المعارضين.

ولأنّ الأخطاء، التي تُرتكب، في نطاق نظام ديمقراطي، يمكن تصويبها والتقليل من مضّارها بالديمقراطية نفسها، فإنّ فقيدنا أدرك ثقل المسألة السورية ومخاطر استمرارها، وضرورة التأسيس لعقد اجتماعي جديد بين كل السوريين، تتحدد مهمته المركزية في إعادة بناء المجتمع السوري وفق معايير وآليات النظام الديمقراطي.

المراجع:

الطيّب تيزيني، فصول في الفكر السياسي العربي، دار الفارابي، بيروت، ط1 1989.

– د. الطيّب تيزيني، على طريق الوضوح المنهجي (كتابات في الفلسفة والفكر العربي)، دار الفارابي، بيروت، ط1 1989.

– د. الطيّب تيزيني، من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي، دار الذاكرة – حمص ودار المجد – دمشق، ط1 1996.

الهوامش

20 – حسام الدين درويش، من هو الطيب تيزيني؟ ملاحظات منهجية وإجابة أولية، الموقع الإلكتروني لصحيفة ” المدن “، بيروت 27 أيار/مايو 2019.

21 –  فايز سارة، الطيب تيزيني في الكلام الهادئ، صحيفة ” الشرق الأوسط “، لندن 22 حزيران/يونيو 2019.

22 – عمار ديوب، الفيلسوف الذي أبكته الدولة الأمنية، صحيفة ” العربي الجديد “، لندن 21 أيار/مايو 2019.

23 – موقع فضائية ” المنار ” يلتقي المعارض السوري الطيّب تيزيني، صحيفة ” الشرق الأوسط “، لندن 2 تموز/يوليو 2012.

24 – حوار خليل صويلح مع الطيّب تيزيني، المرجع السابق.

25 – حوار راشد عيسى مع الطيّب تيزيني، المرجع السابق.

26 – موقع فضائية ” المنار ” يلتقي المعارض السوري الطيّب تيزيني، المرجع السابق.

27 – د. خالد حسين، ماذا في وسع الفيلسوف في لحظة الدم (عن حوار الحيرة والاحتمال الذي أجرته مجلة ” الجديد ” اللندنية)، عن الموقع الإلكتروني ” مدارات كرد “، 7 كانون الأول/ديسمبر 2015.

28 – حوار زهير توفيق مع الطيّب تيزيني، مجلة ” الجديد “، عمّان 1 آب/أغسطس 2015.

29 – حوار حسن عبدالله مع الطيّب تيزيني، صحيفة ” الوطن “، الكويت 24 شباط/فبراير 2012.

30 – حوار سناء إبراهيم مع الطيّب تيزيني، صحيفة ” الأخبار “، بيروت 6 أيلول/سبتمبر 2017.

31 – د. خالد حسين، ماذا في وسع الفيلسوف في لحظة الدم…، المرجع السابق.

32 – صلاح الدين الجورشي: كلّ ما كتبته في محل إعادة نظر – صحيفة ” العربي الجديد “، لندن 2 شباط/فبراير 2017.

33 – حوار حسن عبدالله مع الطيّب تيزيني، المرجع السابق.

34 – د. الطيّب تيزيني، ميثاق شرف بين السوريين، صحيفة ” الاتحاد “، أبو ظبي 21 آذار/مارس 2016.

35 – حوار سناء إبراهيم مع الطيّب تيزيني، المرجع السابق.

36 – حوار أبيّ حسن مع الطيّب تيزيني، المرجع السابق.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات, دراسات وتقارير

تصفّح المقالات

Previous Post: الانتخابات التركية وانعكاساتها على السوريين وقضاياهم
Next Post: ست وخمسون عاماً على هزيمة العرب الكبرى

المنشورات ذات الصلة

  • كينيث روث: أمريكا التي ترسل السلاح لإسرائيل متورطة بجرائم الحرب المقالات
  • سوريا: العدالة الانتقالية تغلق باب الثأر والانتقام المقالات
  • د. جمال أتاسي
    جمال الأتاسي سيرة حياة ونضال وفكر الكتاب المشاركين
  • الحرب تتسع وأمريكا تحتاج الى إنجاز اتفاق سريع المقالات
  • الإعلام العبري: لا يمكن استبعاد حماس عن حكم غزة المقالات
  • انتفاضة السويداء .. مٱلاتها ، وضرورة نجاحها للوصول الى المطالب المحقة التي يطالب بها الشعب السوري الكتاب المشاركين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme