Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية

قناديل سوريا سعد الله ونوس

Posted on يونيو 13, 2022يونيو 13, 2022 By adettihad لا توجد تعليقات على قناديل سوريا سعد الله ونوس
Khateeb Badle

*خطيب بدلة

تاريخ النشر: 29.05.2022

لمع نجم الكاتب السوري سعد الله ونوس (1941 – 1997)، في مجال التأليف المسرحي، بعد هزيمة حزيران 1967، مع ظهور مسرحيته “حفلة سمر من أجل 5 حزيران”، وتقديمها على عدة مسارح في سوريا ولبنان.. كذلك عُرضت، خلال السنتين التاليتين لصدورها، في كل من العراق والسودان والجزائر.

يمتلك سعد الله ونوس الكثيرَ من مقومات النجاح، ولكن عامل “الهزيمة الحزيرانية” التي مُنيت بها الأمة العربية في أول مواجهة لها مع إسرائيل (بجيوش نظامية)، كان أبرزَ تلك العوامل، فالهزيمة (ورفضها) أضافت له، ولكثيرين من أبناء جيله، أهميةً خاصة؛ لأن سردياتها وظروفها وتأثيراتها المختلفة تغلغلت في وجدانهم، وانعكست في أعمالهم الإبداعية، حتى أصبح تعريفُ أدباء السبعينات بالاستناد إلى هزيمة الـ 67 شائعاً في النقد والصحافة، بدليل أن محمد الماغوط كتب تقريظاً للشاعرة حميدة نعنع التي ظهرت في تلك الفترة، على غلاف مجموعتها الشعرية “أناشيد امرأة لا تعرف الفرح”، قال فيه: إنها وردةٌ نمت مصادفة في مزهرية حزيران!

لم يسمع سعد الله وأبناء جيله بالهزات الكبرى التي تعرضَ لها وطنُهم سماعاً، بل إنهم عاشوها بأعصابهم وكياناتهم، ودفعوا ثمنها بالاشتراك مع كل أبناء الشعب. ومن المؤشرات المهمة على هذا، أن الشاب سعد الله ونوس، المولع بعالم الكتب مذ كان في الثانية عشرة من عمره، قد حصل على شهادة الثانوية العامة في عام ١٩٥٩

 وكما هو معلوم أن الميول القومية جعلت الأديب بوعلي ياسين ينتسب إلى حزب البعث قبل سفره إلى ألمانيا، ولكنه سرعان ما تخلى عن البعث، واعتنق الشيوعية، وأما سعد الله ونوس فكان شيوعياً منظماً، محتفظاً باهتمام كبير بقضايا الشعب العربي، وفوق هذا كان يهتم بالديمقراطية، وقد تحدث عن الديمقراطية باستفاضة خلال حوار متلفز أجراه معه المذيع سفيان جبر، مركزاً بشكل خاص على ما قاله العميد طه حسين، بأن الكاتب الحر يحتاج، في المقام الأول، إلى قارئ حر.

وبهذا النَفَس الماركسي- القومي- الديمقراطي، كتب سعد الله ونوس معظم أعماله المسرحية.

لقطة من مسرحية “سهرة مع أبو خليل القباني ” لسعد الله ونوس

حصل سعد الله، بعد نجاحه في الشهادة الثانوية، على منحة لدراسة الصحافة في القاهرة (أم الدنيا، وعاصمة الجمهورية العربية المتحدة)، ولكن، ما هي إلا برهة صغيرة من عمر الشعوب، حتى وقع الانفصال (1961)، وصار حال الدولتين المتحدين ينطبق عليه المثل المصري القائل: خالتي وخالتك وتفرقوا الخالات.

سببَ الانفصالُ لسعد الله هزة نفسية قوية كتب عنها مسرحية (لم تنشر)، ثم إنه تخرج سنة 1963، وعُين في وظيفة بوزارة الثقافة السورية 1964.

لم يستفد سعد الله ونوس من مقالات المديح التي تناولت أعماله، بقدر ما استفاد من آراء مهاجميه، المشككين بمصداقيته، فمع أنه أطلق على الهزيمة اسماً ساخراً هو “حفلة سمر”، وأراد فيها – على ما أعتقد – أن يتجرأ على نقدِ ما كان النظامُ السياسي يمنع نقده، أعني الهزيمة، فقد ذهب بعض النقاد إلى الزعم بأن هذه المسرحية تعد (تنفيساً) للجماهير، ومن المماحكات التي لا طائل من ورائها تلك التي تقول إنه والى السلطة، وهذا ليس صحيحاً، فسعد الله، ينطبق عليه ما قاله الصحفي الفلسطيني راشد عيسى، في برنامج “خارج النص”: إنه كان يطمح لأن يكون واحداً من التنويريين العرب الكبار، ومثاله الأبرز هو طه حسين.

من هذا المنطلق نجد أن النص الأكثر تعرضاً للانتقاد من أعمال سعد الله ونوس كان مسرحية “طقوس الإشارات والتحولات” دار الآداب 1994، لأنها، ربما، خطت خطوة شجاعة نحو انتقاد الموروث الاجتماعي، ورجال الدين المتزمتين، وهو، كعادة أدباء تلك المرحلة، كان يطلق عليهم اسم “الرجعيين”، ويقول، في مقال لاحق، إن الرجعية هي التي حاربت أبا خليل القباني، وحاولت إجهاض تجربته المسرحية الرائدة، ومعلوم أن سعد الله اهتم كثيراً بالقباني، وأطلق على إحدى مسرحياته اسم “سهرة مع أبي خليل القباني”.    

لم يكن سعد الله يكتب المسرحيات، ويطبعها، ويمضي في حال سبيله، بل إنه كان يتابع العمل مع الفريق المسرحي الذي يقدمها، فيضيف ويحذف ويعدل بما يتناسب مع تحقق عنصر الفرجة، وهو من أول المسرحيين الذين دعوا إلى إزالة الحاجز مع الجمهور، بل وإشراكه في العملية الإبداعية، ولعله قد وجد ضالته في صديقه فواز الساجر الذي عاد من الدراسة في موسكو متسلحاً بنظرية ستانسلافسكي في إعداد الممثل، ودخل معه في تجربة جديدة أطلقا عليها اسم “المسرح التجريبي”، سنة 1976، وأوضح سعد الله، في حوار معه، أن المخرج المبدع هو من يقدم النص المكتوب برؤية جديدة، وليس مَن يقوم بـ (تنفيذ) النص المكتوب.

توقف سعد الله ونوس عن الكتابة بعد اجتياح بيروت، 1982، وبقي متوقفاً إلى أن أصيب بالسرطان، في مطلع التسعينات، وفي إحدى تلك السنوات كُلف بإلقاء كلمة المسرح العالمي، أضف إلى ذلك أنه اشتغل، بعد الإصابة، على نحو محموم، في كتابة كل ما كان يتشهى كتابته، وبمنتهى الشجاعة، وهكذا دخل في صراع مع الزمن، فاستمر يكتب وينتح ويطبع حتى مات.

كتب حازم نهار: إن نص (وصية – لا وصية) الذي كتبه سعد الله ووجهه إلى ابنته، وجيلها، والأجيال التي تليها، من أصدق الوصايا وأكثرها تواضعاً. يقول ونوس فيه: ليس في نيتي أن أقدم لكم أية وصية. لأني لا أملك هذه الوصية. ولأن أية وصية لا تبلورها التجربة، والمعاناة، هي نوع من اللغو والإنشاء. كثيراً ما حلمنا أننا سنترك لكم زمناً جميلاً ووطناً مزدهراً.. لكن علينا أن نعترف، ودون حياء، أننا هُزمنا وأننا لم نترك إلا خراباً، وبلاداً متداعية.

—————

* خطيب بدلة -كاتب

خطيب بدلة أديب وكاتب سوري من مواليد مدينة معرتمصرين في محافظة إدلب عام 1952, يحمل شهادة الإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة حلب سنة 1976. له مجموعات قصصية وكتب عدة مسلسلات تلفزيونية وإذاعية مختلفة. تمتاز أعماله الأدبية بالسخرية ويكتب أعماله الإذاعية والتلفزيونية بأسلوب كوميدي شعبي. ويكيبيديا

تاريخ ومكان الميلاد: 1952 (العمر 70 سنة)

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
أدب عربي, المكتبة

تصفّح المقالات

Previous Post: ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺴﺮﺍﻭﻱ : ﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ
Next Post: عندما ثار عبد الناصر على نظامه

المنشورات ذات الصلة

  • فصول من كتاب ” الأحزاب والقوى السياسية في سوريا 1961 ـ 1985″ الحلقة السادسة والعشرون المكتبة
  • فصول من كتاب: “الأحزاب والقوى السياسية في سوريا 1961 ـ 1985 ”  الحلقة الرابعة المكتبة
  • في يوم الشهيد .. نزار قبانى يرثي الشهيد عبد المنعم رياض أدب عربي
  • فصول من كتاب ” الأحزاب والقوى السياسية في سوريا 1961 ـ 1985″ الحلقة السابعة عشر المكتبة
  • فصول من كتاب: “الأحزاب والقوى السياسية في سوريا 1961 ـ 1985 ” الحلقة الثالثة المكتبة
  • فصول من كتاب ” الأحزاب والقوى السياسية في سوريا 1961 ـ 1985″ الحلقة الثامنة والثلاثون المكتبة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme