- الشرق للأخبار – سوريا
قالت “لجان أحياء منطقة المزة” في #دمشق، إن السجلات العقارية الرسمية تثبت بطلان أي عمليات بيع أو تصرف، في منطقة “المزة 86″، لأنها أرض مغتصبة وتم الاستيلاء عليها عنوة بقوة السلاح والسلطة، من قبل نظام الأسد دون سند قانون أو شرعي.
وأكدت اللجان في بيان، أنها بدأت باتخاذ إجراءات قانونية واجتماعية لاستعادة هذه الأراضي، وردها لأصحابها الشرعيين، مشددة على أن الحق لا يسقط بالتقادم، والمغتصب مهما طال به الزمن لا يملك شرعية الأرض ولا ثقة الناس.
وأوضح البيان أن منطقة “المزة 86” كانت حرشاً طبيعياً وبساتين لأهالي الحي، قبل أن تتحول لمنطقة بناء عشوائي خارج الأطر القانونية والرسمية.
وأشار البيان إلى أن الأبنية القائمة ليست مسجلة ضمن “الطابو الأخضر”، وتفتقر لأي سند قانوني معتبر، كما أن معظمها مخالفة للمعايير الهندسية ولا تلتزم بأبسط شروط السلامة.
وأضاف البيان: “هذه الأبنية تشكل خطراً يومياً على قاطنيها، والمناطق المجاورة لها، لافتاً إلى أن المنطقة شهدت في السنوات الماضية، انهيارات أرضية وتكهفات، ما ينذر بكارثة إنسانية محتملة”.
ويعود تشكيل حي “المزة 86″ إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما سمح حافظ الأسد لشقيقه رفعت الأسد بإقامة ثكنة عسكرية لـ”سرايا الدفاع”.
#الشرق_سوريا