Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع! الأخبار
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة الأخبار
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة الأخبار
  • أوروبا أمام اختبار غزة.. هل تتحول الإدانات إلى إجراءات توقف المجازر؟ الأخبار
  • نفي أمريكي وتحذير فلسطيني: جدل حول خطة مزعومة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا الأخبار
  • في الذكرى الـ 77 للنكبة.. أكثر من نصف مليون متظاهر في لندن يدينون الدور البريطاني في معاناة الفلسطينيين الأخبار
  • مؤسسة استخبارات عسكرية بثوب إنساني… منظومة فساد وتجسس قبل أن تبدأ الأخبار
  • الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تنعي الأخت المناضلة عفاف مقصود (أم طلال) أخبار محلية
الحاج بكر الحسيني

معاناة السوريين الى اين:

Posted on مارس 6, 2023مارس 6, 2023 By adettihad لا توجد تعليقات على معاناة السوريين الى اين:

الحاج بكر الحسيني

كانت انطلاقة الثورة السورية في ربيع عام ٢٠١١ مشهد تعبيري لخروج الشعب السوري من عنق الزجاجة بحثاً عن الحرية والحقوق المسلوبة والكرامة الإنسانية، خلفت بفعل النظام والقوى المتدخلة حربا أهلية على امتداد الأرض السورية شردت وهجرت ودمرت.

السوريون اليوم، نتيجة الحرب العبثية، تشردوا في قارات الأرض بحثاً عن حياة كريمة وعادلة.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا يزال أكثر من / ٦ / ملايين و٧٠٠ ألف لاجئ سوري في دول العالم، وأكثر من / ٦ / ملايين و٢٠٠ ألف سوري من النازحين داخليا، ويحتاج أكثر من ١١ مليون سوري الى المساعدة الانسانية …

وفيما كانت أوروبا هي المبتغى، فإن المعاناة التي ألمت بالسوريين أوصلت البعض الى أراضيها ممن حالفهم الحظ وفشل آخرون، واختفى في عمق البحر كثيرون، ولم ييأس بعض من فشل واستمرت محاولاتهم ولازالت، لقناعتهم أن الوطن في ظل نظام الاستبداد لم يعد فيه مزايا الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي وفوق ذلك افتقاد أي مقوم من مقومات الحياة.  

في دول اللجوء تجبرك الحياة على ايجاد فرصة عمل مهما كان نوعها بهدف تحقيق الاستقرار الأسري الذي اضاعته الحرب السورية. ولإن كانت أوربا الخيار الأفضل لما للاجئين السوريين وخاصة ألمانيا وما وفرته من دعم صحي وتعليمي وضمان اجتماعي ضد البطالة، لكن يبقى أن اللاجئين السوريين هناك محاصرون بمسألة اللغة ومعايير الاندماج والتكيف بالمجتمعات الاوربية المختلفة كليا عن المجتمع السوري سواء في أسلوب الحياة أو في العادات والتقاليد، وما يستتبع ذلك الخوف من هذا الاندماج الى فقدان الهوية العربية السورية لدى الابناء  والخشية من انقطاع أي أمل في العودة الى أوطانهم .

كما أن المهاجرين السوريين الى تركيا بالرغم من الاحتضان الشعبي لهم في بدايات الازمة السورية وتأمين الضمان الصحي وبعضا من الضمان التعليمي إلا أن معاناتهم تمثلت في الحصول على عمل مناسب واضطرارهم للعمل تحت اي ظرف كان بما يؤدي الى الاضطراب الاقتصادي والنفسي وعدم الاستقرار، هذا عدا ما يحصل لهم مؤخرا من نبذ اجتماعي وتمييز عنصري عبر ضخ إعلامي مكثف عدائي ضدهم واستخدامهم كورقة انتخابية بين السلطة والمعارضة كسبا لأصوات الناخبين …

ولقد تحملت دول الجوار السوري العدد الاكبر من السوريين (الذين يشكلون أغلبية المهاجرين) حيث يوجد في تركيا ما يقارب أكثر ٣،٥ مليون سوري يعيشون بمسميات قانونية متعددة اغلبهم يحمل بطاقة الحماية المؤقتة (كمليك)وتعد تركيا من البلدان الموقعة على معاهدة جنيف الخاصة بوضع اللاجئين لعام ١٩٥١ التي تعّرف من يكون اللاجئ وماهي حقوقه وما واجبات الدولة المستقبلة للاجئين.

وفي الاردن يواجه السوريون مصاعب قانونية عدة أبرزها تسجيل الولادات وعقود الزواج والاوراق الثبوتية والاعداد هناك مقارنة بعدد سكان الاردن تعتبر مرتفعة جداً اذ يوجد ١،٣ مليون سوري موزعون بين مدن المملكة وفي مخيم الزعتري المعروف بعدد قاطنيه الكبير.

وفي لبنان السوريون هناك باتوا ورقة تتقاذفها القوى السياسية للهروب من مشاكلهم الداخلية لا سيما مع تدهور الاقتصاد وتدني قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار الى مستويات مرعبة. والمعاناة تزداد سوءاً بسبب ارتباط الاقتصاد اللبناني بالاقتصاد السوري المنهك جراء فاتورة الحرب الطويلة وشلل الحركة التجارية.

وفي نهاية المطاف، الاكثر حسداً من السوريين من أقرانه اللاجئين تتمثل في من يصلون القارة الأوروبية حيث قوانين اللجوء محددة مسبقاً مع معيشة توازي معيشة المواطن نسبيا.

وما تعلمه المهجرون السوريون من التجربة أن اللاجئ ورقة سياسية للعب بحاضرهم ومستقبلهم توضع على الطاولة حين الطلب، وهذا ما يخالف القوانين والتشريعات الدولية، ولكن ما العمل إذا كانت قسوة اللجوء اهون من وطن انهكته الحرب.

كل ما ذكرناه من آلام ومعاناة وقسوة اغتراب طال مداه أضيف إليه غضب الطبيعة بزلزالها المدمر لتسقط ورقة التوت الأخيرة وتكشف الحالة التي انحدرت إليها مؤسسات الدولة السورية وتقاعس إدارتها عن الاستجابة للحد الأدنى لإنقاذ مواطنيها وتأمين الملاذ الآمن لهم، قياساً للدولة الجارة مركز الزلزال.

ان حاجة السوري اليوم إلى الأمن والخروج من عنق الزجاجة في العودة الآمنة لوطنه لا تقل عن حاجته الى المأكل والمسكن وكافة متطلبات الحياة الضرورية. ومن هنا لا بد من التوقف عند المتطلبات الضرورية لحل مشكلة اللاجئين وتتمثل في:

١- إن إعادة توطين اللاجئين لم يكن يوما حلا عمليا بدون العودة الطوعية المشروطة للعائدين في توفير الأمان والحياة الكريمة، وعليه لابد من توفير البيئة الآمنة وتطبيق القرارات الدولية وخاصة (بيان جنيف-١ ، والقرار ٢٢٥٤ / ٢٠١٥ )، ولا بد بذلك من الاعتراف بأن مشكلة اللاجئين وأسبابها والكارثة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها ماهي إلا مشكلة سياسية بامتياز وتستدعي أن يتصالح المجتمع الدولي والقوى الفاعلة فيه مع أنفسهم ، وأن يعترفوا بمسؤوليتهم المباشرة تجاهها وتجاه التقصير في إيجاد حل لها ..

٢- مراجعة منظومة التشريعات الدولية المعنية بحل المنازعات باتجاه تفعيل أكبر لدور المجتمع الدولي على المستوى السياسي بما يضمن العدالة والتعامل مع أزمات العالم بمعيار واحد ومكيال ثابت دون مواربة أو ظلم ( مثلا لاجئي أوكرانيا لا يختلفون عن لاجئي سورية أو غيرهم ) الأمر الذي من شأنه تحقيق العدالة والحد من حالات الهجرة وبكافة أشكالها داخل البلاد وخارجها والعمل على تجاوز التقصير حين التعامل معها ..

٣- لابد أن تقترن مسؤوليات المجتمع الدولي على الصعيد الانساني بصفة الإلزام شأنها شأن باقي التشريعات المرتبطة بمكافحة التطرف والإرهاب ولا تبقى شأن جوازي واختياري يصطدم دوما مع مفهوم الدولة الوطنية واعمال السيادة والنظام العام، وذلك من خلال تطوير أدوات السياسة الدولية بحيث تقترن التشريعات بأدوات وآليات للإلزام والتنفيذ على الدول الأكثر انغماساً بأزمات اللجوء والهجرة بأن تكون أكثر جدية والتزاما بالتعامل مع قضاياها .

٤- توحيد أو تنسيق الخطاب الانساني في مواجهة المجتمع الدولي للتعامل مع مسؤولياته والتحديات باعتبارها مسؤولية مشتركة وان آثارها لن تقف عند حدود الدول التي تعاني من الأزمات والحروب

 ٥- على الباحثين والمختصين والإعلاميين واجب إجراء المزيد من الدراسات والتقييم لمستوى الاستجابة للأزمات والتحديات الناجمة عنها بشكل موضوعي ودون تبني أجندات أو أراء مسبقة بما يسهم بتوضيح الصورة لصانعي القرار بأن التباطؤ في الاستجابة أو تجاهل التعاطي مع تحديات الهجرة واللجوء وإلقاء المسؤولية على دول بعينها دون أخرى من شأنه أن يفاقم المسألة لتصبح بمثابة قنبلة موقوته تكبر يوما بعد يوم وانفجارها سوف يطال جميع الدول.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
الكتاب المشاركين, المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: من حلم التوحد العربي إلى كابوس الأنشطار
Next Post: قصيدة أنا السوريّ

المنشورات ذات الصلة

  • السوريون في تركيا… ليست زوبعة بفنجان المقالات
  • منتدى الكواكبي للحوار الوطني: دعوة للحوار الوطني الاقتصادي المقالات
  • الربيع العربي والأحزاب السياسية؛ سوريا مثالًا المقالات
  • من الفقر العام إلى الفقر المدقع: درَك جديد في الهاوية السورية المقالات
  • اجتماع هيئة التفاوض السورية في جنيف ،خطوة إيجابية باتجاه تفعيل دورها في المحيط الإقليمي والعربي وعودة للمراجعة الكتاب المشاركين
  • تحوّل كبير سيغيّر وجه العالم المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها
  • بابا الفاتيكان يصرخ من روما.. افتحوا أبواب غزة قبل أن يموت الجميع!
  • شيخ الأزهر يرثي “أم الشهداء”.. موقف أخلاقي يعرّي صمت العالم أمام مجازر غزة
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟
  • شاحنات تحت الحصار.. مساعدات رمزية لا تصل أفواه الجوعى في غزة
  1. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  2. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  3. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  4. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  5. adettihad على فلسفة المواجهة: حقائق لا تطمسأبريل 12, 2024

    عرض محكم ودقيق للقضية، ولو تنبه الكاتب الى حقيقة أن المساهمة في قتل "الأمة" وممالأة العدو على تمزيقها، وإمعان القتل…

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

يونيو 2025
نثأربخجسد
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30 
« مايو    

(( نتن ياهو .. مجرم حرب ))

مطلوب لعدالة الأرض والسماء

https://ettihad-sy.com/wp-content/uploads/2025/05/وضع_يديه_على_صدره_في_إيماءة_شكر_وامتنان_سوريون_يتفاعلون_مع_حركة.mp4

لحظة اعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية .. وضع يديه على صدره في إيماءة شكر وامتنان .. سوريون يتفاعلون مع حركة الأمير بين سلمان

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • في مفهوم المواطنة وتجلياتها الكتاب المشاركين
  • “سلام فوق ركام غزة”.. لماذا تصرّ الأنظمة العربية على التطبيع رغم المجازر؟ المقالات
  • نبوءة المسيري تتحقق: إسرائيل عبء ثقيل على صدر أمريكا المقالات
  • الرئيس بحاجة لمن يقاتل معه لا من يُصفق له.. المقالات
  • لماذا لن تستسلم حماس المقالات
  • محمد علي صايغ
    بدون تطبيق العدالة الانتقالية الشاملة لا يمكن تجاوز عوامل الحقد والكراهية الكتاب المشاركين
  • الأستاذ عزيز تبسي يلقي محاضرة بعنوان : المواطنة من المدنية إلى الدولة القومية إلى العولمة الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات الأمريكية خطوة على طريق بناء سورية الجديدة الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme