القدس العربي
السبت , 14 ديسمبر , 2024
سوريون يحتفلون برحيل الرئيس بشار الأسد في ساحة الأمويين بوسط دمشق
بيروت: يجتمع وزراء خارجية عدد من الدول العربية في الأردن السبت إلى جانب ممثلين دوليين لبحث مستقبل سوريا دون أي حضور سوري.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الهدف من الاجتماع هو استكشاف سبل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
والهدف من المحادثات هو ضمان عملية سياسية شاملة تحت قيادة سورية تشمل كل الجماعات داخل الدولة المقسمة.
وزير الخارجية الأردني:
📌 ندين توغل إسرائيل في #سوريا وخرق اتفاق 1974
📌 نؤكد على أهمية التشاركية في اتخاذ القرار بسوريا بدون إقصاء أو استثناء
📌 ندعم استمرار مؤسسات الدولة السورية في القيام بأدوارها كاملة
📌 أكدنا على أهمية إطلاق عملية سياسية سورية – سورية تمثل كل مكونات الشعب السوري
📌 أكدنا على أهمية أن تشمل المرحلة المقبلة جميع السوريين
📌 سنفعل ما بوسعنا من أجل دعم الشعب السوري لبناء مستقبل يقوده لحياة كريمة
📌 نقف إلى جانب سوريا وشعبها في مرحلة إعادة البناء بعد سنوات من القـتـ.ـل والدمار
وأفادت مصادر أردنية بأن الاجتماع سيشارك فيه وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر.
ومن المقرر أن يلتقي الممثلون العرب في مدينة العقبة مع وزيري خارجية تركيا هاكان فيدان والولايات المتحدة أنتوني بلينكن.
كما تحضر الاجتماع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس وكذلك مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
يستضيف الأردن يوم بعد غد السبت الموافق ١٤ كانون الأول ٢٠٢٤ اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
فبدعوة من الأردن، يعقد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، المشكلة بقرار من الجامعة العربية والمكونة من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، وأمين عام جامعة الدول العربية اجتماعاً في العقبة، يحضره أيضاً وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر.
وسيعقد وزراء الخارجية العرب الحاضرون لاجتماعات اللجنة اجتماعات مع وزراء خارجية الجمهورية التركية، والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سوريا.
وستبحث الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.
لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا