الاقتصاد اليوم – خاص :
مصرف سورية المركزي
بحضور وزير المالية محمد أبازيد والمهندس عزام الغريب محافظ حلب والدكتور ناصر العبد الله مدير الهيئة العامة للضرائب والرسوم عقد اليوم اجتماع في مقر غرفة صناعة حلب ضم الصناعيين والتجار في حلب.
وخلاله أكد وزير المالية أن النظام الضريبي الحالي لا يحقق العدالة الضريبية ويتم العمل على نظام ضريبي جديد يشارك في وضعة ممثلين عن الفعاليات الاقتصادية بهدف الوصول لنظام ضريبي عادل وملبي، مع التركيز على تخفيض الضرائب والغاء العديد منها كضريبة الرواتب والأجور ورسم إعادة الإعمار والمجهود الحربي وغيرها.
وبين وزير المالية أنه خلال الفترة القادمة لن يكون هناك سوى ضريبة أو اثنتين مع مراعاة أن تكون معدلات الضريبة قريبة من نسبة الزكاة وأن لا يكلف بالضريبة الا القادر على دفعها.
وقدم الصناعيون والتجار مداخلات طالبوا من خلالها بتحقيق العدالة الضريبية والابتعاد عن المزاجية وتعزيز الثقة بين المكلفين والإدارة الضريبية وإصدار تشريع ضريبي شامل يتناسب مع الحالة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وإعادة النظر بنسب الأرباح الصافية للمكلفين والغاء رسم الانفاق الاستهلاكي وإيقاف العمل بقوانين الاستعلام الضريبي ومكافحة التهرب الضريبي والتريث في تطبيق الربط الإلكتروني والغاء أو تخفيض نسبة ضريبة الدخل على الرواتب والأجور والغاء الرسوم المالية الإضافية على فاتورة الكهرباء وانهاء حالات الازدواج الضريبي.
ونوه مدير الهيئة العامة للضرائب والرسوم أن أهداف الوزارة والهيئة تحقيق حالة من التوازن بين التنمية وتشجيع الاستثمار وتأمين إيرادات الدولة لتمكينها من تقديم الخدمات للمواطنين، لافتاً إلى أن الهيئة عازمة وجادة على إعادة النظر بالنظام الضريبي القائم كونه جاىر بحق المكلفين، بالإضافة بإلغاء العديد من الضرائب الموجودة حالياً.
- المحافظة على القطاع العام واعادة تأهيله واصلاحه
كلام صحيح المحافظة على القطاع العام واعادة تأهيله واصلاحه وتطويره فهو ثروة قومية وهو ملك الشعب ولا يجوز العبث به أو تخصيصه
إقرأ أيضاً..
الاتحاد الأوروبي يعلّق مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا
من كتابة سبق
الاثنين 24 / 02 / 2025
علّق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا بما يشمل تلك المرتبطة بالطاقة والنقل والإنشاءات، ضمن خطوات لتحسن العلاقة مع الحكومة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
ويعمل الاتحاد الأوروبي على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق في عهد الأسد، بحسب “سكاي نيوز” عربية.
وأشارت وكالة “رويترز” استنادًا إلى وثيقة اطلعت عليها، أنه في إطار نهج تدريجي، سيتم تقييم ما إذا كان سيتم تعليق مزيدٍ من العقوبات في خطوة مستقبلية.
كما أضافت أن المجلس سيواصل مراقبة الوضع بشكل دقيق لضمان استمرارية صلاحية التعليق بناءً على التحديثات المستمرة للمستجدات في البلاد.