الشرق الأوسط
نشر الاثنين، 16 ديسمبر / كانون الأول 2024
وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع المستوطنات في مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية في جنوب غرب سوريا تحتلها إسرائيل منذ ما يقرب من 60 عامًا.
الخطة التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثارت إدانة من المملكة العربية السعودية وقطر، اللتين تقولان إن هذه الخطوة قد تعرقل فرص سوريا في استعادة الاستقرار وتعتبرانها انتهاكًا للقانون الدولي.
مصر تدين قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في هضبة الجولان
توغل الجيش الإسرائيلي ومزاعم “عدم توجه قواته نحو دمشق”.. ما الذي يحدث عسكريًا في سوريا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– عبّرت مصر عن إدانتها قرار الحكومة الإسرائيلية بالتوسع الاستيطاني في هضبة الجولان، قائلة إنه يمثل “انتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها”.
وأضاف بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن “مصر تعتبر الخطط الإسرائيلية للتوسع في الاستيطان داخل أراضي الجولان السورية المحتلة المخالفة للقانون الدولي، إصرارًا على فرض سياسة الأمر الواقع، وتعكس مجددًا افتقاد إسرائيل للرغبة في تحقيق السلام العادل بالمنطقة ومواصلة التوسع في الاستيلاء على أراضٍ عربية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها”.
وطالبت مصر الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم في رفض تلك الانتهاكات للسيادة السورية ووضع حد للاستيطان الإسرائيلي”.
في وقت سابق الأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال البيان: “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ونتيجة للرغبة في مضاعفة عدد سكان الجولان، قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، التعديل الأول على الخطة لتشجيع النمو الديموغرافي في الجولان ومستوطنة كتسرين لنيل موافقة الحكومة”. وكتسرين هي مستوطنة إسرائيلية في الجولان.
وقال نتنياهو إن “تعزيز مرتفعات الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر مهم بشكل خاص في هذا الوقت. سنواصل التمسك بها، ونجعلها تزدهر، ونستوطنها”، بحسب البيان.
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية في جنوب غرب سوريا بجوار جبل الشيخ في حرب عام 1967، واحتلتها منذ ذلك الحين. حاولت سوريا استعادة المنطقة في هجوم مفاجئ في حرب عام 1973، لكنها فشلت، وضمتها إسرائيل عام 1981.
لا يحظى احتلال الجولان باعتراف دولي، باستثناء الولايات المتحدة التي اعترفت بسيطرة إسرائيل على الهضبة خلال الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وعندما سقط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في الجانب السوري من المنطقة العازلة القائمة بموجب اتفاق في عام 1974.
بيان سعودي يدين قرار توسيع الاستيطان الإسرائيلي في الجولان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أدانت المملكة العربية السعودية، الأحد، بقرار الحكومة الإسرائيلية، بتوسيع الاستيطان في هضبة الجولان المحتلة، مؤكدة أن الجولان “أرض عربية سورية محتلة”، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن “وزارة الخارجية أعربت عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها”، بحسب البيان.
وأضافت وزارة الخارجية السعودية: “تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية”، مؤكدةً “ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافق في وقت سابق، الأحد، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة، طبقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال البيان: “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ونتيجة للرغبة في مضاعفة عدد سكان الجولان، قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، التعديل الأول على الخطة لتشجيع النمو الديموغرافي في الجولان ومستوطنة كتسرين لنيل موافقة الحكومة”. وكتسرين هي مستوطنة إسرائيلية في الجولان.