الثلاثاء 29 تشرين الأول 2024
مقتل جندي إسرائيلي – (أرشيفية)
أعلن الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 115 صاروخا أمس، قبل اعتراض صواريخ وصلت صفد في الساعة الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، فيما أعلن حزب الله أنه أوقع 90 قتيلا في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن اعتراض صواريخ في روش بينا وكفار بلوم ومحيط صفد وسماع دوي انفجارات متتالية.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت أن صفارات الإنذار دوت في صفد ومحيطها بالجليل الأعلى للتحذير من سقوط قذائف صاروخية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان نحو الجليل الأعلى قال إنه اعترض بعضها وسقطت أخرى في مناطق مفتوحة.
وقال حزب الله- فجر اليوم- إن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة.
وأشار إلى أن رشقة صاروخية أخرى استهدفت تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة روش بينا.
وقال جيش الاحتلال إن 7 من ضباطه وجنوده أصيبوا أمس، في معارك جنوب لبنان في يوم واحد.
وفي آخر تطور في الجانب الإسرائيلي، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إزالة أجزاء من جدران دفاعية وضعت في الشمال للتصدي للصواريخ المضادة للدروع.
خسائر
في المقابل، أكد حزب الله إيقاع قتلى وجرحى بعد نصبه كمينا لجنود إسرائيليين عند تقدمهم في أطراف كفركلا.
وقال إن 90 عسكريا إسرائيليا قتلوا منذ بدء التوغل البري مطلع الشهر الحالي.
وبث الحزب صورا لاستهدافه نهاريا وشركة صناعات عسكرية جنوب شرق عكا، وتجمعات لجنود في الجليل.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 60 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على بلدات جنوبي لبنان وفي البقاع شرقه.
وأفاد الدفاع المدني في شرق لبنان باستشهاد شخص، وإصابة 4 بينهم طفلان، في حصيلة أولية إثر غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار، في منطقة بعلبك شرقي لبنان.
وشنت مقاتلة إسرائيلية غارة صباح اليوم، استهدفت منزلا وسط البلدة، ما أدى إلى تدمير المبنى، وتضرر مبان مجاورة.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على مدينة صور الساحلية في جنوبي لبنان أمس الاثنين، إضافة إلى مناطق أخرى بالجنوب.
وبحسب موقع “الجزيرة نت”، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت بنحو 7 غارات أنحاء مختلفة من وسط مدينة صور، ما تسبب في انهيار بعض المباني، إضافة إلى تضرر عدد من المباني المحيطة.
كما تسببت الغارات باندلاع حريق في أحد الشوارع، عملت فرق الإطفاء على إخماده.
وتأتي هذه الغارات بعد تحذيرات وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى سكان عدد من المباني في مدينة صور بضرورة إخلائها فورا.
وكثف الاحتلال منذ الشهر الماضي ضرباته الجوية على مناطق تعد معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأ هجوما بريا “محدودا” في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
900 جندي إسرائيلي أصيبوا في معارك لبنان بأقل من شهر
خسائر الاحتلال في تزايد
أعلنت دائرة تأهيل الجنود الجرحى في وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، أنها استوعبت منذ بداية الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حوالي 12 ألف جندي ومجندة.
وأفادت الدائرة في بيان بأن عدد الجنود الذين تعتني بهم ارتفع خلال سنة بـ20%، ووصل العدد إلى حوالي 74 ألفا، وقرابة 1500 جندي ومجندة بينهم أصيبوا مرتين خلال الحروب التي تشنها إسرائيل في السنة الأخيرة على غزة ولبنان.
وأضاف البيان أن حوالي 900 جريح جديد نُقلوا إلى المستشفيات منذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان، في 30 أيلول/سبتمبر الفائت، ويشكل هذا العدد ارتفاعا بنسبة 150% قياسا بعدد الجنود الجرحى في الشهر الماضي.
وتشير معطيات دائرة التأهيل إلى أن 51% من الجنود الجرحى في سن 18 – 30 عاما، وحوالي 8500 منهم، أي 66%، كانت جراحهم جسدية، و5200 جريح، أي 43%، تطورت لديهم أعراض نفسية.
وتوصف جراح 14% بأنها م بين متوسطة وخطيرة، وأصيب 23 جنديا بجروح خطيرة في الرأس، وجرى بتر أطراف 60 جنديا وحصلوا على أطراف اصطناعية، وبينهم 5 جنود تمت ملاءمة أطراف اصطناعية لهم في خارج البلاد، وفقد 12 جنديا جريحا بصرهم.
وحسب البيان، فإن دائرة التأهيل تعمل وفق سياسة “التأهيل قبل البيروقراطية”، التي بموجبها يتم منح علاج طبي ونفسي فوري، وتأجيل مثول الجندي الجريح أمام اللجان الطبية لمدة سنة.