المحامي أحمد الموسى
في مقابلة بتاريخ 12 آب/أغسطس 2025، على قناة i24، أعلن بكل صلافة :
أنا في مهمة تاريخية وروحانية، ومرتبط ارتباطاً وثيقاً برؤية إسرائيل الكبرى، ثم كشف أن هذه الرؤية تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأجزاء من الأردن، ومصر، وسوريا، ولبنان…
أرأيتم؟!!
# هل تحتاجون إلى دليل أوضح من هذا التصريح على حجم المؤامرة؟!!!
الآن عرفتم لماذا تعمل ميليشيا الهجري وقسد وغيرهم على تمزيق سوريا من الداخل… فالمخطط واحد، والعدو واحد …
أقولها لكل وطني حر
أعد حساباتك، صحح بوصلتك، ودع الخلافات جانبا… فالمعركة اليوم معركة وجود، لا معركة أشخاص…
نحن لا ندافع عن أسماء ولا عن كراس ولا يهمنا كل ذلك ، فالأشخاص زائلون…
بل ندافع عن وطن قدّمنا من أجله أغلى التضحيات، وارتوت أرضه بدماء أكثر من مليون شهيد ، ومدن وقرى مدمرة ، وملايين النازحين والمهجرين …
تعليق :
نتن ياهو رئيس الوزراء الصهيوني يقول
أنه في مهمة دينية لأجل الوصول لحلم إسرائيل الكبرى، والرئيس الأمريكي يقول أنه في مهمة دينية مقدسة لحماية الولايات المتحدة والحفاظ على أمن إسرائيل، والرئيس الروسي يقول أنه خاض الحرب ضد أوكرانيا لأجل هدف ديني مقدس وهو حماية العالم الأرثوذكسي الشرقي.
سابقا جورج بوش قال أن هذه حرب صليبية جديدة ..
الكل مسموح له استخدام الدين في السياسة، والكل مسموح له التعبئة الروحية بمفردات الدين، والانتشار والتمدد جغرافيًّا بمسوغات الدين، إلا السياسي الفلسطيني والعربي في البلاد العربية وعلى وسائل الإعلام والمنصات الإخبارية العربية، مع أن نضاله هو الأكثر وضوحا وقدسية وقيمية وأخلاقية…!
تعليق أسامة القدح :
نتنياهو يُحدِّثكم عن دولة إسرائيل الكبرى!
قلتها في مقالة أوّل الحرب:
إن لم تدعموا المقاومة ديانةً وعقيدةً،
فادعموها سياسةً ومصلحة فإنها تشغل عدوكم عنكم!
قاتلوا بأيدي إخوانكم في غزّة كي لا تضطروا أن تُقاتلوا بأيديكم في مدنكم!
ولكن لا حياة لمن تُنادي!