بيان صحفي
تعرضت مدينة الباب في ريف حلب الشمالي يوم الجمعة ١٩/٨/٢٠٢٢ لهجوم بالقذائف الصاروخية من الجهة الغربية للمدينة، التي تتمركز فيها قوات النظام ومليشيات قسد، استهدفت الأسواق والمدينة السكنية، حيث أودت بحياة ١٤ شهيد و٣٩ جريح معظمهم من الأطفال والنساء.
وجاء هذا الفعل الإجرامي رداً على ممارسات الجيش التركي (كما صرح النظام)، ومغمضاً عينيه عمَّن طالهم القصف من المدنيين، وكأنه عقاباً على بقائهم في مناطقهم والتمسك بأرض الوطن والحفاظ على وحدته.
إننا في حزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي في سورية..
ندين هذه الممارسات غير المسؤولة وكذلك الجهات التي نفذت هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين الأبرياء العزل والتي تتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية بخصوص حماية المدنيين أثناء الحروب. وتؤكد بالدليل القاطع أن هذه الجهات لاتريد إنهاء حالة الحرب، وإنما الحفاظ عليها خدمة لمشاريع تنفذ على الأراضي السورية. كما نطالب النظام الانخراط بشكل جدي ومسؤول في العملية السياسية والعمل على تنفيذ منطوق القرار ٢٢٥٤ الذي يفضي إلى تحقيق السلم والأمن ويعيد سورية إلى دولة الحق والقانون يسود فيها العدالة والمساواة.
الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى والعزاء لنا ولهم والنصر لشعبنا الصامد في مواجهة الإستبداد والفساد.
٢٠/٨/٢٠٢٢ المكتب الإعلامي