الأخوة الأعزاء السلام عليكم ان أحياء الذكرى السنوية للأخ المناضل الكبير فقيد حلب الشهباء وفقيد سوريا وفقيد الأمة العربية وفقيد حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي واجب نشارك أسرة الفقيد والأخ ضرار منجونه عميدها وعموم العائلة المناسبة ونعاهدهم على ان نكمل مشوار النضال الديمقراطي الذي حمل الفقيد وأمثاله في الحزب والتجمع وهيئة التنسيق الوطنية والجبهة الوطنية الديمقراطية جود مشاعل نور على طريق التغيير الوطني الديمقراطي حتى تتحر ر سوريا وطنا وشعبا من الظلم والاستبداد والفساد والتدخلات العسكرية الدولية والاقليمية والميلشيات المذهبية التابعة لها يستعيد الشعب السوري سيادته ووحدته ودوره في انتخاب السلطة التشريعية والتنفيذية والقضاء المستقل الرحمة لشهداء الوطن والأمة والحرية للمعتقلين وسجناء الرأي ومنهم عبدالعزيز الخير واياس عياش ورجاء الناصر وماهر طحان ومعتقل المجتمع المدني المناضل الناشط المحامي الاستاذ خليل معتوق.
والنصر للشعب السوري الصامد الصابر ولأنصار الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية
المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية
عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي في سورية.
٣١/١/٢٠٢٣
رحم الله أبا ضرار فقد كان نعم المجاهد المناضل في سبيل الحق والعدل، ومستقبل الأمة، والمتصدي لأنظمة الطغيان والفساد والطائفية، كان لإخوانه ورفاقه ولمجتمعه نموذجا يحتذى في العمل العام، وفي مهنة المحاماة التي علا بها وأعلاها حتى كان فيها علما، وكان لها كذلك.
الحديث عن أبي ضرار هو حديث عن النموذج الذي نريد لأبنائنا ولأجيالنا الصاعدة، رجل صادق صدوق، ما غرته المناصب، وقد رأى فيها سبيلا لخدمة الشعب والهدف الوطني، وحين انحرفت لتكون غير ذلك رماها وراء ظهره، وداس عليها بقدمه، وتخلص منها تخلص الطاهر من رجس بين.
أما أخوتنا ورفاقنا الذين ما زالوا في سجون هذا النظام وفي مقدمتهم المناضل رجاء الناصر ورفاقه، فهم منارات جهاد وعطاء، ندعو الله لمن بقي منهم حيا فرجا قريبا، فرجا عاما يكون لهم وللشعب السوري وللوطن السوري، فرجا يؤذن بالخلاص من هذا النظام الفاسد المستبد الطائفي والقاتل.
ولعل الاخلاص الوحيد لشهدائنا وأسرنا يكون بالتصميم والعزم على المضي في طريقهم لتحقيق الهدف نفسه الذي ناضلوا من أجله وقدموا تضحياتهم لتحقيقه.
د. مخلص الصيادي