Skip to content
  • Login
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية

حزب سياسي قومي عروبي ناصري ينشط في سورية العروبة

  • الرئيسية
  • فعاليات الاتحاد
    • أخبار الاتحاد
    • بيانات ومواقف
    • نشرة العربي
    • أرشيف الاتحاد
  • الأخبار
    • أخبار عاجلة
    • أخبار محلية
    • الأخبار العربية والعالمية
    • بيانات وتصريحات صحفية
    • لقاءات ومقابلات
    • الإقتصاد والمال
    • كاريكاتير
  • المقالات
    • الكتاب المشاركين
    • مساهمات القراء
    • آراء وأفكار
    • دراسات وتقارير
    • حقوق انسان
    • مقالات مترجمة
  • المكتبة
    • كتب وأبحاث
    • مباحث قانونية
    • قبسات من التاريخ
    • أدب عربي
    • صفحة كاريكتير
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو
  • طروحات قومية
    • أدبيات ووثائق قومية
  • من نحن
  • راسلنا
  • Toggle search form
  • قالت إنها ليست محكمة دولية.. حكومة ستارمر استنتجت أن إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية في غزة الأخبار
  • “الغارديان” البريطانية: “إسرائيل” تستهدف الحقيقة بقتل الصحافيّين وإعلاميو غزة يواصلون الدفاع عنها! الأخبار
  • اقتصاد “السوق الحر” في سوريا تُديره غرف واتساب.. من يسعّر المواد الأساسية؟ الأخبار
  • ✨حصاد اليوم الخميس 24 – 07 – 2025 أخبار عاجلة
  • شبكة حقوقية: مقتل 558 سورياً في السويداء خلال 9 أيام ,و800 مصاب أخبار محلية
  • “البلعوس” يناشد الدولة السورية فرض التهدئة في السويداء أخبار محلية
  • درعا.. تجهيز 21 مركز إيواء للنازحين من السويداء أخبار محلية
  • بيان ونداء من هيئة علماء فلسطين عقب كلمة المجاهد أبي عبيدة حفظه الله وسائر إخوانه المجاهدين الأخبار

اتفاق السعودية وإيران … بوابة عبور التنين الصيني

Posted on مارس 20, 2023مارس 20, 2023 By adettihad لا توجد تعليقات على اتفاق السعودية وإيران … بوابة عبور التنين الصيني

إحسان الفقيه – كاتبة أردنية

“القدس العربي”

12 – مارس – 2023

«الهجوم خير وسيلة للدفاع»، سواء كان الذي أطلق هذه المقولة هو القائد الفرنسي نابليون بونابرت، أو كانت للسياسي الإيطالي ميكيافيللي، فإنه مما لا شك فيه أنها وجدت لها موطئا في الميادين العسكرية والسياسية وحتى الرياضية.

ويبدو أن الصين، قد انطلقت من ذلك المبدأ، وانتقلت من خانة المدافع ضد الأزمات التي تصدّرها إليها الولايات المتحدة، إلى حيّز الهجوم، وذلك باختراق مجال النفوذ الأمريكي، وظهر ذلك مؤخرا عبر تبنيها وإتمامها هذا الاتفاق التاريخي بين المملكة العربية السعودية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في خطوة كانت بمثابة زلزال في المنطقة، يؤذن بإعادة ترتيب الأوضاع السياسية الإقليمية من جديد. على مدى عقود كان ينظر إلى الدولتين على أنهما تتنافسان على زعامة العالم الإسلامي، إذ تمثل السعودية المحور السني، بينما تمثل إيران المحور الشيعي، وقويت هذه النظرة بعد القطيعة بين الدولتين إثر الهجوم على السفارة السعودية في إيران، عقب قيام السلطات السعودية بإعدام المعارض الشيعي نمر النمر.

الولايات المتحدة كانت اللاعب الأبرز في ملف العلاقات بين الرياض وطهران، باعتبار السعودية حليفا استراتيجيا لأمريكا، والأخيرة هذه قد استثمرت التهديدات الإيرانية للمملكة، وحصلت ـ بمظلتها الأمنية للسعودية – على مكاسب اقتصادية ضخمة في مجال النفط وصفقات الأسلحة، خاصة في حقبة ترامب، الذي طمأن الخليج باتخاذه مواقف صارمة ضد إيران، خلافا لسلفه أوباما، الذي أشعل القلق الخليجي بسبب سياسته في التهدئة مع إيران على حساب الأمن الخليجي. ومنذ صعود الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سدة الحكم، وهو يتخفف من أعباء ملفات المنطقة، بهدف التفرغ لمواجهة التنين الصيني، وأطماع الدب الروسي عبر البوابة الشرقية لأوروبا. ومن هذه الملفات الشائكة، التهديد الإيراني للسعودية ودول الخليج، ما دفع هذه الدول لإقامة علاقات أكثر متانة مع دول كبرى مثل الصين وروسيا، ولا شك في أن هذا التحول في سياسة دول الخليج كان أساسا قويا بنت عليه الصين مبادرتها الناجحة في الوساطة بين السعودية وإيران، خلافا للولايات المتحدة التي تضع الأمن القومي الإسرائيلي على رأس أولوياتها.

يبدو أن الصين، انتقلت من خانة المدافع ضد الأزمات التي تصدّرها إليها الولايات المتحدة، إلى حيّز الهجوم، وذلك باختراق مجال النفوذ الأمريكي

في التعامل مع ملف العلاقات السعودية الإيرانية، تمتعت الصين بثقة وافرة من طرفي الشقاق لنأيها بنفسها عن النزاع في المنطقة، فهي تركز في علاقتها مع دول هذه المنطقة على البعد الاقتصادي، حيث إن لها علاقات تجارية قوية مع إيران، وترتبط بشدة بالنفط السعودي، الذي يعد مصدرا أساسيا للطاقة التي تستوردها. ولا شك في أن المحاولات السابقة للصين لإعادة العلاقات السعودية الإيرانية، استندت إليه بكين لإبرام الاتفاق، حيث أنها عرضت الوساطة لإنهاء الخلاف عام 2017، قبيل زيارة الملك سلمان إلى الصين، ثم أعادت العرض نفسه في 2019، عندما كان الزائر هو ولي العهد محمد بن سلمان، ثم انتهزت فرصة المباحثات الإيرانية السعودية التي تبنتها عمان والعراق خلال العامين الماضيين، وقامت بإتمام الاتفاق الذي كان يلزمه تدخل قوى كبرى فاعلة. ومن المؤكد أنه إذا تم تفعيل الاتفاق بين البلدين على الوجه المعلن عنه، أننا سنكون بصدد تغيير في الأوضاع السياسية للمنطقة وبداية عهد تعدد الأقطاب الفاعلة فيها، فلن تكون أمريكا وحدها هي القوة الكبرى التي تتمتع بالنفوذ في هذه المنطقة، بل ربما يتعاظم الدور الصيني ويحتل الصدارة في هذا الشأن، قبل أمريكا التي لها تاريخ استعماري في المنطقة يتمثل في غزو العراق وعمليات عسكرية في الصومال، إضافة إلى رعايتها الكيان الإسرائيلي، وقبل روسيا أيضا التي لها رصيد من هذا التاريخ الاستعماري متمثلا في عملياتها العسكرية على الأراضي السورية. أما الصين، فقد استثمرت خلوّ تاريخها من النزاعات في هذه المنطقة، وطرحت نفسها كدولة سلام ووساطات. تصريحات كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي حول الاتفاقية، التي قال فيها: «الصين ستواصل لعب دور بناء في التعامل مع القضايا الشائكة في العالم، وستظهر تحلّيها بالمسؤولية بصفتها دولة كبرى.. العالم لا يقتصر فقط على قضية أوكرانيا»، هذه التصريحات تكشف عن المسار الذي تسلكه الصين، أن رعايتها وإنجاحها الاتفاق السعودي الإيراني لن يكون المحطة الأخيرة، فإضافة لتعاطي الصين مع ملف الحرب الروسية الأوكرانية – الذي جعل أمريكا تسعى لإغلاق هذا الطريق عليها لمنعها لعب هذا الدور- هناك كذلك ملفات عدة في منطقتنا العربية يمكن للصين أن تلعب دورا رئيسيا فيها، وهو المتوقع، مثل ملف سد النهضة، والعلاقات المصرية السودانية.

ومما لا شك فيه، أنه حال تفعيل هذا الاتفاق، فإنه سينعكس على ملفات ساخنة في المنطقة، أبرزها الصراع السعودي الإيراني على أرض اليمن، وإن كان يغلب على الظن أن إيران ستكون هي الرابح الأكبر حال إنهاء النزاع اليمني، إذ يتوقع أن يخرج حليفها الحوثي بحصة أكبر في المستقبل السياسي، بينما يشكل إنهاء الأزمة مخرجا مناسبا للسعودية لطالما بحثت عنه بعد ثماني سنوات من إطلاق «عاصفة الحزم»، لم تحقق فيها المملكة أهدافها. كما أن هذا الاتفاق سوف ينعكس على الأزمة السورية بلا شك، خاصة في ظل اتجاه العديد من الدول العربية صوب التطبيع مع بشار الأسد. يُعتقد أن هذا الاتفاق كان خطوة متقنة ناجحة حققتها الصين، تحقق لها العديد من المصالح في الشرق الأوسط، حيث سيكون إيذانا بإقامة علاقات أكثر متانة مع دول المنطقة لمنافسة الولايات المتحدة، وسوف يؤمّن لها هذا الدور الحصول على النفط الخليجي، والفرص الاقتصادية الهائلة في إعمار سوريا، والاستثمار في الطاقة في العراق.

نستطيع استشفاف عدم الرضا الأمريكي عن الاتفاق، وقلق واشنطن من الدور الصيني، من خلال تصريح جو بايدن عندما سئل عن الاتفاق، فأجاب: «كلما كانت العلاقة بين إسرائيل وجيرانها العرب أفضل، كان ذلك أفضل للجميع». نتيجة الاتفاق لا شك أنها خاضعة للتكهنات، ما بين توقعات بالنجاح، وتوقعات أخرى بالفشل نتيجة اعتراض عوائق محتملة أبرزها النووي الإيراني، لكن في كل الأحوال ستكون الصين حاضرة بقوة في المنطقة، لتظل الأوضاع في بلادنا رهنا لقوة النفوذ الأجنبي، التي تتنقل من الغرب للشرق، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
المقالات

تصفّح المقالات

Previous Post: البقاء لله _ الأخ محمد رعدون في جوار ربه
Next Post: لوموند: أحلام العظمة لـ”الماريشال السيسي” تتحطم بفعل واقع الاقتصاد المصري المفلس

المنشورات ذات الصلة

  • الشيخ عبد الرحمن الكواكبي
    التنوير في مواجهة الاستبداد في حياة وفكر الشيخ عبد الرحمن الكواكبي ج 3 المقالات
  • حرب غزة.. والغرب ماذا تبقى من شعارات حقوق الإنسان؟ المقالات
  • هكذا يستخدم الجيش الاسرائيلي مدنيي غزة كدروع بشرية المقالات
  • “الفساد”.. هل يمكن مواجهة الغول الذي ينهش المال العام؟ المقالات
  • عاجل | هيئة علماء فلسطين: نداءُنا للحركات والجماعات الإسلاميّة في يوم الزحف الكتاب المشاركين
  • رفع العقوبات عن الشعب السوري: نداء عاجل إلى الأمم المتحدة المقالات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • العدوان على قطر ليست اسرائيل فقط.
  • تصريح صحفي: حزب الاتحاد الاشتراكي يدين الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سورية
  • سوريا بين رفع العقوبات وإشكاليات الإندماج المالي الدولي
  • تصريح صحفي: أحرار العالم ينظمون أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة
  • قالت إنها ليست محكمة دولية.. حكومة ستارمر استنتجت أن إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية في غزة
  1. توفيق حلواني على ويعيش جمال عبد الناصر .. 10 قصائد فى رثاء الزعيمأغسطس 26, 2025

    رحمك الله يااشرف الناس وأطيب الناس، والله سنموت ونحن على العهد يابطل العروبة والإسلام

  2. adettihad على إحباط تفجير داخل مقام السيدة زينب في محيط دمشقيناير 12, 2025

    أحسنت الجهات الأمنية المختصة بإحباط مثل هذا الهجوم. ووجود خطط لهجمات تفجيرية تستهدف مثل هذه المواقع ليس مفاجئا، بل هو…

  3. د. مخلص الصيادي على في مصر يعلمون الطفل أن يركع وهو يريد ان يكون أبا الهول ..يونيو 27, 2024

    تعليق دون تبن للمقال، لكنه بلا شك مهم وشامل، ويلتقط جوهر الموقف من عبد الناصر، من المرحلة والفكر والقيادة والنموذج،…

  4. adettihad على يا عيد عذراًأبريل 13, 2024

    نستقبل العيد بالتهنئة والدعاء والأمل؛ كل عام وأنتم وأحبتكم بخير وسعادة وصحة ورضا من الله، جعلكم الله ممن تقبل الله…

  5. adettihad على استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزةأبريل 13, 2024

    رحم الله الشهداء، الذين ارتقوا في أول أيام عيد الفطر المبارك ، أبناء وإحفادا، وأنزلهم منازل الأبرار، وألهم والديهم الصبر…

  • سبتمبر 2025
  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023
  • سبتمبر 2023
  • أغسطس 2023
  • يوليو 2023
  • يونيو 2023
  • مايو 2023
  • أبريل 2023
  • مارس 2023
  • فبراير 2023
  • يناير 2023
  • ديسمبر 2022
  • نوفمبر 2022
  • أكتوبر 2022
  • سبتمبر 2022
  • أغسطس 2022
  • يوليو 2022
  • يونيو 2022
  • مايو 2022
  • أبريل 2022
  • مارس 2022
  • فبراير 2022

المواضيع حسب التاريخ

أكتوبر 2025
نثأربخجسد
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031 
« سبتمبر    

(( غزة تباد جوعاً..

في غفلة من ضمير الانسانية.. ))

وقفة احتجاجية في ساحة سعدالله الجابري رفضا لتقسيم سورية

صورة اليوم

الذكرى الثانية عشرة

لمجزرة الكيماوي

اشترك بنشرة العربي

بيان الزامي
Loading

شارك معنا

  • العدوان على قطر ليست اسرائيل فقط. الكتاب المشاركين
  • أسطول الصمود العالمي غزة ليست وحدها المقالات
  • غلاء إيجارات البيوت في حلب .. هل من حلول ؟ المقالات
  • لقاء الشيباني التطبيعي.. خطيئة وليس مجرد خطأ آراء وأفكار
  • تعليقا على محاضرة وضاح خنفر: مشروع سايكس – بيكو فشل والتغير قادم من الشام الكتاب المشاركين
  • العيطة ينتقد حذف أصفار الليرة السورية .. علاج تقني وسطحي الإقتصاد والمال
  • تعليقا على دعوة لحل تنظيم الاخوان المسلمين في سوريا الكتاب المشاركين
  • في ذكرى ميلاد عصمت سيف الدولة: العروبة حيّة بفكرها ورجالها الكتاب المشاركين

ملاحظة: تعتبر المقالات المنشورة في الموقع ملكا للكاتب وهي تعبير عن رأيه , ونحن نحترم كل الآراء , ولكن ليس بالضرورة أن تعبر عن رأي الموقع أو الحزب لذلك اقتضى التنويه

& حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي – سورية. & Copyright © 1958-2022

Powered by PressBook News WordPress theme