نداء الى المنظمات الدولية
تدخل السودان اليوم في مرحلة حرجة خلفها الصراع السياسي حول إدارة البلاد بين القوى العسكرية السودانية (الجيش السوداني من جهة وقوات التدخل السريع)، صنع بإرادة خارجية لتدمير ممكنات الدولة بهدف نهب خيرات السودان، التي كانت تسعى باتجاه الاستقرار والتحول من نظام العسكر إلى سلطة مدنية تداولية، استطاعت الإرادات الخارجية في تفعيل المخطط المطلوب بنجاح في تجييش الأطراف للدخول في حرب عسكرية عبثية بنتائجها على الشعب السوداني وعلى الوافدين بالعموم المتواجدين هناك (والسوريين على وجه الخصوص المقدر تعدادهم ثلاثون ألف ) .
يوجد الآن حالة هدنة مؤقتة بين الأطراف متوقع لها أن تنتكس في أي لحظة.. حيث بدأت الجاليات الأجنبية والدبلوماسية بالطلب من رعاياها الاستعداد للرحيل حفاظاً على أمنها هرباً من تداعيات الاحتراب..
إننا في حزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي في سورية..
١- نتوجه إلى الجامعة العربية للتدخل الفوري لتهدئة الأوضاع بين الأطراف وإيجاد حل توافقي بينهما حقناً للدماء من تداعيات الاقتتال العسكري الذي طال المستوى المدني والبنى التحتية.
٢- مطالبة الحكومة المصرية ومن منطلق إنساني بفتح حدودها لدخول من يرغب من الجالية السورية وإلغاء قرار وقف العمل بإعطاء تأشيرات دخول.
٣- مطالبة الأمم المتحدة المعنية في التعامل مع الصراعات العسكرية ضمن صلاحياتها في المجال الإنساني بهدف تحقيق السلم والأمن الدوليين في ايجاد طريقة آمنة لإخراج السوريين من هناك وتأمينهم بالطرق المناسبة لإبعادهم عن مناطق الصراع حفاظاً على أرواحهم وحيواتهم، كمهمة إنسانية عاجلة بالتنسيق مع دول الجوار، وتأمين عودة من يريد إلى الوطن دون أي متابعة أمنية أو احتجاز غير معروف النتائج.
٤- نطالب الجهات التي تستطيع التواصل مع الأطراف المعنية لفرض هدنة طويلة بهدف ايجاد خارطة طريق تنقذ السودان من نكبات جديدة.
٢٦/٤/٢٠٢٣ المكتب الإعلامي