من كتابة dw.com
الأربعاء 2 أكتوبر 2024
إسرائيل تعترف بمقتل ثمانية من جنودها في اشتباكات مع عناصر حزب الله للمرة الأولى منذ إعلانها عن توغل بري داخل لبنان.© Ilia Yefimovich/dpa/picture alliance
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء (الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2024) ارتفاع حصيلة خسائره إلى ثمانية قتلى في المعارك التي خاضها في جنوب لبنان بعد عبور الحدود لاستهداف مواقع لحزب الله. وأشار الجيش في بيان إلى مقتل سبعة جنود إضافيين، بعد إعلانه مقتل جندي واحد في لبنان في وقت سابق الأربعاء.
من جانبه أعلن حزب الله اللبناني الشيعي أنه دمّر ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية بصواريخ موجهة خلال تقدمها إلى بلدة مارون الراس بجنوب لبنان، في إطاراشتباكات مع قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.
وتعتبر دول عديدة حزب الله، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية.
يأتي ذلك فيما تبادلت إسرائيل وإيران التهديدات بعد هجوم صاروخي واسع النطاق نفذته إيران الثلاثاء انتقاما لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في ضاحية بيروت الجنوبية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران في عملية نُسبت لإسرائيل.
ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “ارتكبت إيران خطأ فادحا وستدفع الثمن” مؤكدا “سنحقق ما حددناه: من يهاجمنا نهاجمه”. وتقول إسرائيل إن إيران أطلقت حوالي 180 صاروخا فيما تؤكد
غوتيريش يدين الهجوم الصاروخي الإيراني بعد انتقادات
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، في أعقاب انتقادات إسرائيلية له واعتباره شخصا غير مرغوب فيه لعدم ذكره طهران بوضوح عندما دان في وقت سابق “اتساع نطاق الصراع”.
وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن في حضور ممثلي إسرائيل ولبنان وإيران، قال غوتيريش “أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل”. وأضاف المسؤول الأممي “لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه والتي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية”، مضيفا “يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل”.
وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مرارا خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي. وتابع “كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي” و”يجب ألا نغفل أبدا عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين”.
مجموعة السبع: الحل الدبلوماسي”ما زال ممكنا”
في غضون ذلك وعدت مجموعة السبع بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه “ما زال ممكنا” معتبرة أن “نزاعا إقليميا واسع النطاق ليس في مصلحة أحد”.
وجاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حاليا بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أنّ المجموعة “تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد” النزاع في الشرق الأوسط و”تدين بشدة” الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأضاف أن المجموعة وبعدما عبرت “عن قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجددا أن نزاعا على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وان حلا دبلوماسيا ما زال ممكنا” موضحا ان “القادة قرروا البقاء على اتصال”.
ع.ش/ أ.ح/ هـ.د (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
إقرأ أيضاً..
إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة “شخصا غير مرغوب فيه“
هديل هلال – الشروق
آخر تحديث: الأربعاء 2 أكتوبر 2024
قرر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «شخصا غير مرغوب فيه» في إسرائيل.
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الأربعاء، إنه «اتخذ القرار كذلك بمنع دخول جوتيريش إلى البلاد».
وأضاف: «إن أي شخص لا يستطيع أن يدين – بشكل لا لبس – فيه الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل، كما فعلت كل دولة في العالم تقريبا، لا يستحق أن تطأ قدماه الأراضي الإسرائيلية».
وزعم أن «جوتيريش لم يشجب الفظائع الجنسية التي ارتكبتها حماس بعد السابع من أكتوبر، ولم يقُد أي جهود لإعلان حماس منظمة إرهابية»، وفقًا لادعائه.
وادعى أن «الأمين العام للأمم المتحدة يقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة»، قائلًا إن «بلاده ستواصل الدفاع عن مواطنيها والحفاظ على كرامتها الوطنية، بوجود أنطونيو جوتيريش أو بدونه».