وحدة المصير… إذا اشتكى جارٌ تألَّمَ موطني
محمد أبو صلاح إذا اشتكى جارٌ، تألَّمَ موطني فجرحُ الشقيقِ يُصيـبُ فيـضَ جَناني ما نحنُ إلا جسـدٌ فـي وحـدَةٍ إنْ ساءَ عضوٌ، اعتلَّ كلُّ كِيـانِ لبنانُ لا يحيا إذا ضاعتْ يداهُ فدمشقُ نبضُ القلـبِ فـي الشّريـانِ والقدسُ روحُ الحُرِّ، دربُ جهادِهِ ومِدادُهُ، وهُوَ الكفاحُ العـانِ وغزّةُ الصبرِ الأسيرُ بجُرحِها هلْ مِنْ مَـدىً، والنُّورُ فـي الأكفـانِ؟…